نادي 22 مايو في تجمع سيئون: بداية مخيبة وآمال تبحث عن تصحيح المسار

25/12/2025

 نادي 22 مايو في تجمع سيئون: بداية مخيبة وآمال تبحث عن تصحيح المسار

كتب / صالح باظريس / حضرموت سبورت

ظهر نادي 22 مايو بوجهٍ مخيبٍ للآمال في تجمع سيئون ضمن منافسات دوري الدرجة الثانية (المجموعة الثالثة)، حيث جاءت مشاركته بعيدة عن تطلعات جماهيره ومحبيه، الذين كانوا يأملون بداية قوية تعكس استعدادات الفريق وطموحه في المنافسة.

وخلال الجولات الثلاث الأولى من دور الذهاب، تلقى الفريق هزائم متتالية أثارت الكثير من علامات الاستفهام حول مستوى الجاهزية الفنية والبدنية، إضافة إلى غياب الانسجام الواضح بين خطوط الفريق داخل أرضية الملعب. هذه النتائج السلبية وضعت نادي 22 مايو في موقف صعب منذ وقت مبكر، وقلّصت حظوظه في المنافسة على بطاقة التأهل إلى دوري الدرجة الأولى.

الأداء العام للفريق اتسم بالعشوائية في بعض الفترات، مع ضعف في التنظيم الدفاعي وقلة الفاعلية الهجومية، حيث لم ينجح اللاعبون في ترجمة الفرص التي أُتيحت لهم إلى أهداف، في المقابل استقبلت شباك الفريق أهدافًا كان بالإمكان تفاديها بمزيد من التركيز والانضباط التكتيكي.

المتابعون عبّروا عن خيبة أملهم من هذا الظهور الباهت وغير المتوقع من فريق مرصع بنجوم المنتخبات مطالبين الجهازين الفني والإداري بمراجعة الحسابات وتصحيح الأخطاء قبل فوات الأوان. فالمنافسة لا تزال في الميدان، وما زال هناك متسع من الوقت لإعادة ترتيب الصفوف وتحسين الأداء،متى ما توفرت النوايا الحسنة لدى الجهاز الفني و الإداري والعمل الجاد، والابتعاد عن اما يحبط امال وتطلعات الفريق، وعدم التركيز على الأخطاء البسيطة، وترك الأهم، بينما أنشغل الجهاز الاداري بالتصريحات الاعلامية وتصيد اخطاء القائمين على التجمع دون وجهة حق، فيما الاندية الاخرى عملت بصمت وأظهرت اداءها داخل الملعب واقتربت من المنافسة.

و لكن يبقى الأمل معقودًا على أن يستفيد نادي 22 مايو من دروس الجولات الماضية، وأن يظهر بصورة أفضل في المباريات القادمة، تعيد الثقة للفريق، وتؤكد أن ما حدث في تجمع سيئون ليس إلا كبوة بداية يمكن تجاوزها بعزيمة اللاعبين وحكمة الجهاز الفني... والسلام ختام...