جاري التحميل ....
Adds
single-post

لا

20/11/2020

 لا .

كتب  /   سليمان  مطران / حضرموت سبورت

فرع الاعلام الرياضي حضرموت الوادي ليس طبقا نزل من الفضاء الى اليابسة ، ولا هو جرم من السماء انشق عن مساره فوجدتموه فوق  سطوح منازلكم  .

تأسيس وتثبيت وبروز  كيان للاعلام الرياضي بالوادي يُحظى اليوم بفخر السلطة المحلية، لهو تاريخ طويل من العناء والمشقة وضنك المتابعة ممزوجا بمتعة الامل برؤية الانجاز واقعا  .

فقد تكررت زيارة من كانوا لهم شرف التأسيس (بصفتهم الشخصية)  الي صنعاء، لم تهدأ اتصالاتهم  قدّموا خلالها تقارير عن الانشطة  واستضافة للاندية ،  ولشخصيات  اعلامية رياضية مؤثِرة بينهم رئيس اللجنة الأولمبية اليمنية حسين العواضي و محمد عبدالله  فارع ومطهر الاشموري  وعبدالله الصعفاني وفيصل مكرم، تم لهم شرح  أهمية تشكيل وتأسيس فرع للاعلام الرياضي في الوادي تابع مباشرة للاتحاد اليمني  يعمل وفقا  لقوانينه وانظمته ولوائحه .

 فعلى من توفرت لهم فرصة الوصول اليه اليوم من(أعضاء)  وبأسهل الطرق  وأبتسم لهم الحظ في زمن الغفلة، يحمدوا الله كثيرا بعد أسئلة أنفسهم ، من يقف وراء هذا الإنجاز ؟ فبمعرفة ذلك تبقى للانجاز مكانة في القلوب قبل (الجيوب)،  فمن ركب الموجة ليس كمن أرتطمت به ثم صدها  فقاومها ليصل بهذا المُنجز الوطني الي البر في أمان  .

ولكل من أنتسب الي أسرة الاعلام الرياضي وجب عليه أن يعي ويفهم ان أكتمال بناؤه لم يكن بالأمر الهين  ولهذا كنا الاحرص أن نبقى أسرة نختلف لكننا نلتقي .

فمن يتمترسون لاضعاف قوة الانجاز بعد ان تصدى لاقوى منها المؤسسين نؤكد فشلهم وهم :

١-  عوض محمد بافطيم (كان دوره الابرز)

٢-  سليمان مطران بن طليب .

٣-  سعيد عمر محروس .. الله يرحمه .

٤- خالد سالم بن عمور .. الله يرحمه .

فساس المبناء قويا .

بعد ان صار واقعا راسخا نشطا متجددا بتجدد مسؤوليه واعضاءه الشباب لحمل رايته، فبعد أن وهن العظم منّا وسكب الزمنُ على رؤوسنا حبره الأبيض وترهل الجسم ، وهذا ما لاحظته قيادة فرعنا ممثلة برئيسه/ علي جمعان باسعيده فسارعوا قبل (المنية)  بإقتناص الفرصة بتكريمروّاد الاعلام الرياضي بالوادي ممن كان لهم السبق في اعداد وتقديم المجلة الرياضية في اذاعة سيئون ونشر اخبار اندية وانشطة الوادي في المجلة الرياضية باذاعتي عدن والمكلا وصحف محلية  اخرى ما قبل ١٩٩٠م وما بعدها .

  فقط سؤال مَحبة :

هل تتساوى شهادة  القديم بالجديد  ؟