جاري التحميل ....
Adds
single-post

رياض...ودرع التميز

01/07/2022

  رياض...ودرع التميز

 

كتب / عبدالله بشهر / حضرموت سبورت

منح وزارة الشباب والرياضة ،درع التميز لمدير مكتب الشباب والرياضة بمديريات الوادي والصحراء بمحافظة حضرموت ،الأستاذ رياض بن صلاح الجهوري ،لم يأتي من فراغ أو مجاملة لهذا الرجل ،بل أتى هذا التميز وهذا التقدير من عمل ملموس ونشاط دؤوب شهدناه على مدى السنوات القليلة الماضية ،الذي تولى خلالها "أبو صلاح" مسؤولية إدارة شؤون الشباب والرياضة بالوادي ،وماتحقق من مشاريع في البنية التحتية لرياضة وادي حضرموت ،يستحق هذا التكريم ،ويستحق هذه اللفتة الطيبة من وزارة الشباب والرياضة ممثلة بوزيرها الأستاذ نائف صالح البكري ،الذي كان منصفا واعطى كل ذي حقه ، فمكتب الشباب والرياضة بالوادي برئاسة الأستاذ رياض الجهوري ،انصافا للحق ودون أن نجامل أحدا أو نزكي على الله أحدا، يستحق هذا التكريم ،كأفضل مكاتب الفروع على مستوى الجمهورية ،نشاطا وعملا ،أثمر لنا إنجازات شبابية ورياضية ملموسة على أرض الواقع ،لاينكرها إلا حاقد أو من يحمل في نفسه بعضا من المكابرة ونكران الجميل ، فالمنجزات أمام أعيننا والكل رآها ،بعضها أنجز والبعض الآخر جاري العمل فيها وفي طور الإنجاز وسنراها واقعا في القريب العاجل باذن الله، إضافة للمشاريع الأخرى العديدة التي تم الانتهاء من وضع الدراسات والمخططات لها ،وسيأتي دورها في التنفيذ خلال السنوات والأشهر القادمة .

أبو صلاح ...عرفناه شابا رياضيا ،يعشق الرياضة حتى النخاع ،دائما يسعى جاهدا "لإصلاح" ماخربته السنين برياضة الوادي وبنيتها التحتية ،يعمل دون أن ينتظر ثناء أو مدح من أحد، زاده وقوّته في العمل، مصدرها إيمانه بالرسالة التي يحملها، المسؤولية الملقاة على عاتقه تجاه رياضة وشباب وادي حضرموت، فأن  أتقن عمله وقام بواجباته تجاههم على أكمل وجه ،دون شك نال كل الإشادة والتقدير ،وكبر في نظرهم ،وإن قصّر وتقاعس ولم يكن بقدر المسؤولية التي أُنيطت به،سيلقى نظرات الاستهجان والتقليل وكلمات التوبيخ والتصغير، لذا فالمسؤولية ليست بالسهلة ولا الهينة، وهو يُدرك ذلك تماما ، فأمّا أن تكون على قدرها وقدها، وأمّا تبتعد عن تحملها  "ورحم الله أمرءٍ عرف قدر نفسه", ولهذا  عمل "رياض" بكل اجتهاد ومسؤولية على خدمة رياضة الوادي وشبابها من منطلق "الناس تريد إنجازات على الواقع وأشياء ملموسة أمامها ،ولاتريد تنظير على الورق"

ويعي جيدا أن هذه الدنيا زائلة وليس لنا خلود فيها ..فنرحل عنها ولايبقى إلا أعمالنا فيها وذِكرنا بحسب مانعمل ،فأن عملنا خيرا وقدمنا مايفيد الناس ،ذٌكرنا بين الناس بالطيب والجميل،وإن عملنا شرا وقدمنا مايضر الناس ،ذٌكرنا بينهم بالسؤ والقبيح ..

يرحل الرجال وتبقى الإنجازات، ترحل الأجساد وتبقى الأفكار، تتغير الأزمان وتبقى الأبطال في ذاكرة التاريخ ،وكما تنتج الأبطال عصورها، تذكر العصور باسم رجالها الأبطال.

سير أبا صلاح بالقافلة نحو بر الأمان ..ولاتنظر  للخلف ،ولاتلتفت للأصوات النشاز..وفقكم الله وسدد خطاكم .