جاري التحميل ....
Adds
single-post

كلاكيت ثاني مره بين تكريم الكبار و الصغار هناك امر غريب

30/09/2019

كلاكيت ثاني مره بين تكريم  الكبار  و الصغار  هناك امر غريب

كتب / محمد بن عبدات / حضرموت سبورت

اذا جمعنا مبالغ التكريم التي حصلت عليها بعثة منتخب الناشئين في الدوحه. والرياض ستكون عشره الف دولار اي حوالي اربعون الف ريال سعودي اعتقد ان اي فرد من بعثة المنتخبين السعودي والعماني المتأهلين للنهائيات الاسيويه لم يتحصلوا حتى على نصفها. واسالوا العمانيين عن ذلك.. نحن هنا لانستكثر ولكن كان أجدر ان يكون التكريم بهذا الحجم يقدم للمنتخب الأول فهو حامل راية سمعة الكره اليمنيه وعلى ضوء نتائجه يتم تقيم مستوى الكره في بلادنا وتصنيفها في جدول الفيفا الشهري للمنتخبات... لهذا سوف ينكسر طموح كثير من اللاعبين حين يتجاوز عمره السادسه عشر عاما حيث سيدرك ان بقية الفئات  لاتحظى باهتمام ودعم كبير وحتى بعض مسؤولي الرياضه سيتهافتون على رئاسة بعثات منتخب الناشئين اوالدخول فيها كعضاء او إداريين.. . حقيقه ما أراه امر غريب يعتمل منذ سنتين فقط  فحين كثير هو ماتاهل منتخب الناشئين و الشباب إلى نهائيات اسيا ولم يحصل لهم  ولو. و احد في المائه مماحصل لمنتخب الناشئين الحالي و الذي سبقه العام الماضي وكلنا لاحظنا كيف كان تايها في النهائيات بماليزيا وخاصه  في مباراتيه الاولى والثانيه فالدعم الغير مبرر بصوره كافيه في مثل هكذا عمر يعكس نفسه على فكر وعقلية هذا اللاعب الصغير  ويحسسه انه خلاص وصل لعالم النجو ميه  والشهر ه  فحين انه لازال لاعب مغمور لايعرف ربما غير في  محيط بلده .. لذا لا ادري ما سر هذه التكريمات المبالغ فيها لناشئين لم تتعدى أعمارهم السادسه عشر عاما في  حين من هو اولى بالتكريم  والدعم لايلاقي ذلك واقصد هنا المنتخب الوطني الأول الذي أعاد الكره اليمنيه إلى كأس آسيا بعد غياب اكثر من اربعون عاما وقدم مستويات كبيره في بطولة غرب اسيا وتصفيات اسيا المزدوجه مؤخرا رغم ضعف اعداده  وتحضيره... اخيرا نحن ليس ضد تكريم اي منتخب  لكن كل.و احد يأخذ  وفقا  ومكانته   والسمعه التي س سيضفيها على كرة القدم اليمنيه