جاري التحميل ....
Adds
single-post

دوري الابطال: ميندي يتعملق ويخطف الفوز للريال امام اتالانتا والسيتي يقترب من التأهل

25/02/2021

 دوري الابطال: ميندي يتعملق ويخطف الفوز للريال امام اتالانتا والسيتي يقترب من التأهل

متابعات / حضرموت سبورت

ضمن فعاليات ذهاب الدورالـ16 من منافسات دوري ابطال اوروبا، قاد المدافع الفرنسي فيرلاند ميندي فريقه ​ريال مدريد​ الاسباني الى تخطي عقبة ​اتالانتا​ الايطالي على أرضية ملعب اتالانتا في بيرغامو وبواقع 1-0 وكان الفرنسي ميندي نجم اللقاء حيث تسبب بطرد لاعب من اتالانتا قبل يمنح فريقه هدف الفوز في الدقائق الأخيرة ليدخل المرينغي موقعة الاياب بأريحية كبيرة لحسم تأهلهم للدور المقبل.

وبدأ الشوط الاول بطريقة بطيئة وحذرة من الجانبين حيث انحصر الصراع اكثر في وسط الملعب في ظل عملية جس نبض بين لاعبي الفريقين لتغيب الخطورة بشكل كبير في الدقائق الـ15 الاولى وشهدت الدقيقة 17 طرد لاعب اتالانتا ريمو فرولر بعد خطأ على المدافع المدريدي فيرلاند ميندي ليشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء بوجه اللاعب السويسري، وبعدها حاول الفريق الملكي استغلال النقص العددي في صفوف خصمه في محاولة لاقتناص هدف التقدم وبعدها اجرى المدرب جيان بييرو غاسبريني تبديل تكتيكي حيث ادخل ماريو باساليتش مكان المهاجم دوفان زاباتا لمنح وسط الفريق الايطالي استقرار أكثر، وواصل لاعبو الفريق الملكي ضغطهم المستمر على مرمى الخصم وتصدى دفاع اتالانتا لمحاولة خطيرة من جونيور فينيسيوس ليحرمه من هدف محقق ولم ينجح الفريق الايطالي من القيام بأي ردة فعل تذكر وتصدى الحارس بييرلويجي غوليني لرأسية خطيرة من رافاييل فاران ليحرمه من هدف محقق ولينتهي هذا الشوط سلبياً بين الجانبين.

​​وفي الشوط الثاني واصل لاعبو الريال ضغطهم الكبير على مرمى الخصم في محاولة لاقتناص هدف مبكر وتحصّل لوكا مودريتش على فرصة خطيرة ولكن تسديدة الكرواتي مرت بمحاذاة القائم وبعدها لجأ مدربي الفريقين إلى اجراء تبديلات سريعة في صفوفهما حيث ادخل المدرب غاسبريني المهاجم يوسيب اليتشيش ليردّ عليه المدرب زين الدين زيدان بإدخال ماريانو مكان فينيسيوس، وواصل الفريق الاسباني سيطرته وضغطه وانما بغياب الفعالية الهجومية امام مرمى الخصم في ظل التنظيم الدفاعي الجيد للاعبي اتالانتا وكثّف لاعبو الريال من وتير ضغطهم في محاولة لارباك الترابط الدفاعي الكبير للاعبي اتالانتا ولكن هجمات الفريق الاسباني كانت غير فعالة وبدوره لم ينجح لاعبو غاسبريني من القيام بأي ردة فعل تذكر، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة حاول الفريق الملكي التقدم بقوة هجومية أكبر على مناطق اتالانتا في ظل تراجع جميع لاعبي الفريق الايطالي الى الوراء للدفاع عن مرماهم وفي الدقيقة 86 تمكن فيرلاند ميندي من خطف هدف قاتل للمرينغي بعد تسديدة جميلة من خارج منطقة الجزاء وتمريرة حاسمة من لوكا مورديتش لتنتهي المباراة بفوز ريال مدريد وبواقع 1-0.

وفي مباراة ثانية حقق نادي مانشستر سيتي الانكليزي فوزاً مستحقاً امام ​بوروسيا مونشغلادباخ​ الالماني وبواقع 2-0 على ارضية ملعب بوشكاش في المجر ولم ينجح غلادباخ من القيام بأي ردة فعل وسط سيطرة لاعبي السيتي والذي اقترب اكثر من حسم تأهله الى الدور المقبل بإنتظار موقعة الاياب.

 وبدأ الشوط الاول بضغط كبير من قبل لاعبي السيتي حيث فرضوا ايقاعهم الهجومي على مجريات اللقاء وسط تكتل لاعبي غلادباخ في مناطقهم الدفاعية حيث فشل الفريق الالماني بمقارعة لاعبي المدرب بيب غوارديولا والذين سعوا منذ الدقائق الاولى الى خطف هدف مبكر، وتحصّل لاعبو الفريق الانكليزي على بعض المحاولات الخطيرة ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم امام المرمى ولم ينجح لاعبو بوروسيا من القيام بأي ردة فعل هجومية على مرمى الخصم لتغيب خطورتهم بالكامل وفي الدقيقة 29 تمكن البرتغالي بيرناردو سيلفا من منح السيتي هدف التقدم برأسية جميلة على أثر عرضية متقنة من جواو كانسيلو وهذا الهدف منح السيتزن أريحية أكبر في ادارة اللقاء وسط قلة حيلة لاعبي غلادباخ والذين فشلوا في الدخول في أجواء هذا الشوط وبعدها حاول لاعبو مانشستر الضغط بقوة من أجل خطف هدف ثاني ولكن محاولاتهم باءت بالفشل لينتهي هذا الشوط بتقدم السيتي وبواقع 1-0.

​​​وفي الشوط الثاني واصل لاعبو السيتي أفضليتهم الكبيرة في اللقاء وسط قلة حيلة لاعبي غلادباخ حيث فشل أبناء المدرب روز من القيام بأي ردة فعل ليلجأ المدرب الالماني إلى اجراء تبديلات سريعة في صفوف فريقه حيث ادخل كل من فالنتينو لازارو وماركوس تورام مكان ستيفان لاينر والساني بليا من أجل تحسين المردود الهجومي لمونشغلادباخ، وشهدت الدقيقة 65 هدف ثاني للسيتي سجله المهاجم غابرييل خيسوس بعد تمريرة حاسمة من بيرناردو سيلفا ليؤكد الفريق الانكليزي تفوقه الكبير في اللقاء وبعدها ادخل المدرب غوارديولا النجم الجزائري رياض محرز مكان رحيم سترلينغ وواصل أبناء المدرب غوارديولا سيطرتهم وسط اداء باهت من قبل لاعبي غلادباخ، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة واصل الفريق الانكليزي ضغطه في محاولة لاقتناص هدف ثالث في اللقاء ولاحت لهم بعض المحاولات الخطيرة ولكن اللمسة الأخيرة غابت عنهم وبدوره واصل لاعبو بوروسيا عقمهم الهجومي في اللقاء لتنتهي المباراة بفوز السيتي وبواقع 2-0