وأخيراً فاز الإتحاد "3" إنتهت عقدة الهلال
31/01/2025
وأخيراً فاز الإتحاد "3" إنتهت عقدة الهلال
كتب / عوض باجري / حضرموت سبورت
علي أن أطوي سجل هذه السلسله مع نهاية أحرف وكلمات هذا المقال كما طوى الإتحاد سجل سلسلة هزائمه المتتاليه من الهلال ولن أحتار من أين أبدأ ؟
نعم لم ولن احتار في ذلك بل سأختار أسهل واقصر الطرق التي تؤدي إلى نهاية المقال ولن أعدّي في الملاوي وقدامي الجاده ولن أترك طريق الناس وأمر في عصرات متباعده أو في الخضف والضيق ..
كلاسيكو ساخن في ليلة شتاء بارده .. مباراة كلاسيكو الكبار كانت ليله كرويه أكثر من رائعه .. نعم أكثر من رائعه ولا يختلف عليه إثنين .. كانت سهره كرويه بإمتياز .. سهره شتويه إستمتع فيها وبها الحضور والمشاهدين معاً .. سهرة سمر رياضيه تسمّر المشاهدون أمام شاشات التلفاز والإستمتاع بما قدموه لاعبي الفريقين الكبيرين .. تفاعل الحضور والمشاهدين كلاً بطريقته مع سير أحداث المباراه حيث عاش الجميع حضور ومشاهدين لحظات واوقات وفصول من الإبداع والفن الكروي الجميل بكل ماكان في الكلاسيكو من متعه وإثاره حتى الرمق الاخير من وقت أشواط المباراه الإضافيه قبل الإحتكام إلى ركلات الترجيح الشر الذي لابد منه ..
حقاً كان كلاسيكو رائع جداً وكأنه نهائي مبكر هكذا أوقعتهم القرعه الظالمه .. نعم كان كلاسيكو رائع شكراً للفريقين حيث قدّم فيها الفريقان مباراه جميله تليق بإسميهما حيث جمعت فريقين كبيرين بين متصدر الدوري وقتها الإتحاد ووصيفه الهلال مثلما توزّعت المتعه والإثاره على أشواط المباراه الأربعه كانت الأهداف هي الأخرى أخذت نصيبها وتوزّعت على أشواط المباراه ..
كلاسيكو كبير حسم بركلات الترجيح وكلا الفريقين الكبيرين يستحقان الفوز وفي هذا ولتغريده له على حسابه على منصة X قال الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال السابق بعد إنتهاء المباراه "كلا الفريقين كانا يستحقان الفوز وفاز الإتحاد" ..
أما كاتب هذه السطور العبدُ الفقير إلى الله فبعد إنتهاء الكلاسيكو لن أقول انه ذكرني بشي ماكان عالبال خاطر بل كان عالبال وعلى الخاطر وعالق وفي الأذهان تلك المباراه الأكثر من رائعه من دور الثمانيه دور ربع النهائي بين البرازيل وفرنسا في مونديال المكسيك العام 1986م أو مونديال مارادونا حيث لم يكن المونديال قد شهد مباراه حافله بالنديه والإثاره والتشويق والفنيات العاليه والسرعه على مدار تأريخ بطولات كأس العالم وإذا كنتُ أبالغ في ذلك فعلى الاقل قبل دور الثمانيه قبل المواجهه الحاسمه بين المنتخبين البرازيل وفرنسا والتي إنتهت هي الأخرى بذلك الشر الذي لا بد منه الا وهو ضربات الترجيح بعد تعادلهما في الوقت الأصلي من المباراه 1/1 هنا لم تكن القرعه من أظلمت المنتخبين بل نتائجهما التي اوقعتهما في مواجهة بعض لإن الأفضل والانسب والذي كان يتمناه عشاق كرة القدم أن يلتقيان في المباراه النهائيه بالنظر إلى المستوى الرائع الذي ظهرا به خلال المونديال ومايضماه المنتخبين من أسماء ونجوم كبيره ولامعه في ذلك الوقت أفرزته نهائيات كأس العالم العام 1982م بإسبانيا ونهائي كأس أمم أوروبا العام 1984م بفرنسا ..
الرابط والشاهد والقاسم المشترك بين المباراتين أنّ أفضل ثلاثة لاعبين من المنتخبين أضاعوا ركلات جزاء وترجيح هم البرازيليان سقراطيس وزيكو والفرنسي بلاتيني بالمثل يقابله ثلاثة نجوم من أعمدة فريق الهلال أضاعوا ركلات الترجيح محمد كنو وماركوس ليوناردو ومالكوم هناك قاسم آخر مشترك بين المباراتين هو تالق حارسي المرمى فمن الجانب الفرنسي جويل باتس ومن الإتحاد رايكوفتش وهم بحق نجوم المباراتين ..
بعد هذا التألق والالق لمنتخب فرنسا ولاعبيه إنطفت شمسه وغابت عنده الغونه وغاب قمر لاعبيه وكلما ذكروا المنتخب الفرنسي قالوا ذبلت غصونه فكان غيابهم عن كأسي عالم متتاليين العام 1990م و1994م أي ثمان سنوات عن المحفل العالمي فكان فوزهم على البرازيل إنتكاسه ونحس فانفرطت سُبحت ذلك المنتخب وصعُب لمُّها فهل يكون فوز الإتحاد على الهلال إنتكاسه له وغياب عن منصات التتويج وتصيبه لعنة دور الثمانيه ؟
أم أن هذا الفوز بدايه لافراح وإنطلاقه جديده والذي به أنهى عقدة الهلال ؟
لن نستبق الأمور ولن نخمّن فلستّ بكاهن أو عرّاف والمؤشرات ومن خلال مبارياته في دوري روشن السعودي للمحترفين تقول أنه يمشي في الطريق الصحيح بغض النظر عن تعادله مع العروبه وهزيمته منتصف هذا الأسبوع من ضمك في الجوله 17 لكن تنتظره حسر وجبال في قادم المباريات خاصةً مباراته أمام الهلال في شهر فبراير ..
إلى هنا وبهذه الأسطر أكون قد أنهيت هذه السلسله وأتمنى ان أكون قد وفقت في ذلك ..
وأسعد الله أوقاتكم بكل خير وبركة وسعادة أينما كنتم وأينما تواجدتم وبار