جاري التحميل ....
Adds
single-post

هلِّ هلال الهلال " 4 " ليلة الدموع

13/06/2024

 هلِّ هلال الهلال " 4 "  ليلة الدموع

كتب /  عوض باجري / حضرموت سبورت

الموسم الماضي كان بالنسبة لكتيبة ( خيسوس ) وجنوده في أرض الميدان موسم جني الاثمار وقطف عناقيد البطولات حيث كان هناك عمل منظم ومدروس خارج الملعب قبل البدء ( بالحرث ) وقبل ( الذري ) وقبل ( السقي ) حيث تمَّ تمهيد ( الدرب ) ( درب ) البطولات وكيفية الوصول إلى نهاية المحطه وبأقل الخسائر وعدم الإفراط بنزيف النقاط على عكس البعض الذي اتخذ من ( الدرب ) مسلكاّ ( وتفحيطاّ ) وهوايه والترويح عن النفس والنسيان بعد كل خساره لفريقه !!!

لم يكن الهلال أنانياً الموسم الفائت صحيح انه ظفر بكل البطولات الاّ انه لم يكن أنانياً فقد سمح لتلك الفرق خاصةً ( أندية الصندوق ) ان تتنفّس من خلال نافذه صغيره ومن خلال مساحه صغيره في ( السوشيال ميديا ) ..

نعم صغيره في معناها كبيره في محتواها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي حيث هذا ميدانهم الذي يتطاير منه ( شظايا ) ( زعيقهم ) ( وصراخهم ) ( ونعيقهم ) أبطال على ( مواقع ) التواصل الاجتماعي وعلى ( الواقع ) فاشوش فاضي ..

على هذا الملعب وعلى هذا الميدان يتلذّذون ببطولات وهميه ( وسراب ) خدّاع كلاً يستذكر ماضيه ويتغنّى به ( ويشترح ) ( ويترزّح ) على أنغام وألحان الماضي مصحوبه ( بدندنه ) ..

نعم هي هكذا ..

نعم هي كذلك تلك الانديه التي عجزت عن مقارعة نادي الهلال على أرضية الملعب وعلى ( الواقع ) فلجات ( وركنت ) ( وبركت ) إلى وعلى ( مواقع ) التواصل لعل وعسى تجد ضالتها هناك ..

تلك الانديه ( ظنّت ) أن ( الترزّاح ) على مواقع التواصل الاجتماعي ( والشرح ) على القروبات سيجلب لها البطولات !!!

( التغنّي ) ( والترزّاح ) ( والشرح ) كل ذلك لن يجلب لها البطولات والإنتصارات كيف لها أن تجلب البطولات وإداراتها ولاعبيها لم يكلّفوا أنفسهم على الأقل أن ( يهزّوا ) شجرة البطولات حتى ( يتساقط ) منها ( رطب الإنتصارات ) ليذوقوا حلو طعمه ؟!!!

نعم تلك الانديه إستذكرت ماضيها ( وتغنّت ) به طويلاً وهي تعرف مسبقاً أن إعادة الماضي إلى الحاضر محال وإن البكاء على الأطلال لايجدي نفعاً إذا لم يكن مقرون بافعال ( وإراده ) قويه ( وإداره ) تعمل بصمت وعمل إداري إحترافي وممنهج وإخلاص !!!

نهائي كأس الملك كان آخر أمل وآخر محطه وختام لموسم رياضي ناجح وإستثنائي لمن فاته قطار الظفر ببطولة الدوري لعل وعسى أن يقطف ولو زهره من بستان ذلك الموسم الرياضي على أن يرجع بخفّي حنين خالي الوفاض بعد موسم وماراثون طويل ..

نعم البعض حاول أن يقطف ورده والبعض ضايع ماشم حتى شداه والبعض الآخر مابايقطف الورد لو حتى دواه بمعنى آخر وبتعبير أسهل حتى ( يُفهم ) المعنى صحيحاً كانت كثير من مباريات تلك الانديه في متناول ( ارجل ) لاعبيها وفوزها مؤكد ومحقق حتى ( رِجل الحظ ) كانت واقفه بجانبهم فَبَهُتَ ( رَجُلَ الخط ) مما يرى لكنها فرّطت في ذلك وأبت أن لاتفوز على انديه كان أملها الوحيد البقاء في دوري روشن السعودي للمحترفين وبعيداً عن مناطق الخطر والهبوط ..

نعم ( فرّطت ) في الفوز وخير مثال على ذلك ( لا الحصر ) نهائي كاس الملك فرص ( بالكوم ) لم يستغلها الطرف الآخر ولم يستثمر حتى النقص العددي ذلك يذكرني بالمثل الحضرمي الشهير ( خذ رزق قال ماله وعاء ) وهكذا ضاع الكأس وقبله ضاع الفوز واهدرت النقاط ..

موسم رياضي إستثنائي كان ختامه دموع .. دموع ( أفراح ) ودموع ( أتراح ) حيث اختلط الحابل بالنابل عفوا إختلطت دموع ( الفرح ) بدموع ( الترح ) حيث ( مرجت ) الدموع ( فالتقيا ) فكان بينهما ( برزخ ) على طول وعرض الملعب ( لايبغيان ) ..

بالبكاء والنحيب والبهجه والسعاده والسرور بالفوز والحسره والندامه بالخساره علي أن أتوقّف حتى لاتغمر دموع ( الأفراح ) ودموع ( الاتراح ) أحرف وكلمات هذا المقال ..

أكتفي بهذه الأسطر فللحديث بقية إن أذن لنا الرحمن بذلك ..

وأسعد الله أوقاتكم بكل خير وبركه وسعاده أينما كنتم وأينما تواجدتم ..