جاري التحميل ....
Adds
single-post

هلِّ هلال الهلال " 3 " الهلال " كوّش " "وحوّش

08/06/2024

  هلِّ هلال الهلال " 3 "  الهلال " كوّش " "وحوّش "

 

كتب / عوض باجري / حضرموت سبورت

بدايةً ألف ألف مبروك للهلال فوزه بكأس الملك بجداره وإستحقاق وتستاهل جماهير الزعيم وفي الوقت نفسه هاردلك نادي النصر وجمهوره ومحبيه وعشاقه أينما كانوا وأينما تواجدوا وإن شاء الله معوضين خير في مناسبات ومسابقات رياضيه قادمه ..

فاز الهلال ..

نعم فاز ..

وعندما أقول فاز لم ( آتِ ) بشيءٍ جديد ..

نعم فاز الهلال بدوري روشن السعودي للمحترفين وأتبع ذلك بكأس الملك وقبلهما بكأس السوبر بهكذا يكون ( كوّش ) ( وحوّش ) على الجميع وعلى البطولات ..

نعم فاز الهلال ولاغرابه في ذلك ..

نعم فاز الهلال ولاعجب في ذلك ..

في خضم فوزه المتتابع والمتوالي هنا وهناك يتبادر إلى الذهن سؤال يفرض نفسه ( ويسدح ) نفسه ( ويزقل ) نفسه ( ويعرض ) نفسه ( كمطب ) على قارعة الطريق أو أمام مدرسه الا وهو من كان بمقدوره أن يوقف عجلات قطار إنتصارات الهلال ؟

نعم من يوقفها ؟

نعم من كان يستطيع أن يوقف ذلك ؟

من كان يستطيع أن يوقّف زحفه وتقدمه إلى مقدّمة سلّم الترتيب ؟

من كان يستطيع ان يوقفه من الوصول إلى عرينه والمبيت فيه من ؟

نعم من ذلك الذي بمقدوره أن يوقف سلسلة إنتصارات الهلال ( وتثبيط ) إندفاعه ( وفرملة ) سرعته ؟

من ذلك ؟

من ذلك من ؟

نعم من ذلك ؟

( كوّش ) ( وحوّش ) ولم ( يبقِ ) لأحد شي ..

وإن ( أبقى ) ( وأعطى ) فهو ( أبقى ) ( وأعطى ) الفتات لمن أدمنوا السير خلفه وبعده ولا أحد يتجرأ أن يتقدم ولو قيد ( انمله ) ومن ذاك الذي بإستطاعته أن يتجرأ في حضرة الزعيم نادي الهلال ؟

ذولاك رضوا ( رغبةً ) أو ( غصبةً ) ( محبةً ) أو ( رهبةً ) بأن يكونوا من الخوالف ( رضوا ) ( وأرتضوا ) أن يكونوا ثانياً وثالثاً ورابعاً ( وهلمَّ جرا ) ..

اخذ الذهب ..

وفاز بالذهب ..

وطار بالذهب ..

نعم طار ( بالذهب ) بالجهد والتعب ( والنصب ) ..

وطار ( بالالقاب ) وأسر ( الالباب ) ..

طار بكل شي كما تطير الطيور بارزاقها ..

ومثلما الناس في الدنيا معادن فالجوائز هي الأخرى معادن فالهلال كعادته ( إختار ) الذهب من دون أن ( يحتار ) ..

( كوّش ) ( وحوّش ) ..

نعم الهلال ( كوّش ) ( وحوّش ) على كافة جوائز هذا الموسم حين ( حرث ) أرضية الملعب بأقدام لاعبيه وجهدهم وبعمل إداري منظم وإحترافي تغبطه جماهير الانديه الاخرى ولسان حالهم يقول ليت قومي ( يعلمون ) ( ويفهمون ) حتى ( يتعلّمون ) ..

نعم لاعبيه ( حرثوا ) أرضية المستطيل الأخضر ( فذروا ) ( وسقوا ) بعرق جبينهم فزرعوا أرضهم عمل وحصدوا وجنوا نهاية الموسم ( فمسوا ) فكان الموسم سبول ..

مع تعاقد الانديه خاصة الانديه الأربعه الكبار ( أندية الصندوق ) والذي شملها الدعم ( الكافي ) ( والوافي ) أرادت هي الأخرى أن ( تكوُش ) ( وتحوّش ) وتريد نصيبها من ( كعكة ) البطولات هكذا كانت مناها وهكذا كانت تمنّي نفسها ولاعيب في ذلك فذاك حقٌ مشروعٌ لهم وليس تفضلاً  لكن الضحك يبغى ( سنون ) فليس كل من ( كرش ) رأسه ( وحك ) جلده قال ابغى ( أكوّش ) ..

نعم هكذا كانت مناها وهكذا ارادت نصيبها من ( التكويش ) ( والتحويش ) فخابت ( وخيّبت ) معها آمال جماهيرها وطموحاتهم وظنونهم فخرجت من المولدِ بلا حمص ولحفظ ماء الوجه ( كوّشت ) ( وحوّشت ) من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والقروبات حيث غلبت ( اقوالها ) على ( افعالها ) وتلذذت ببطولات وهميه وغير معترف بها وأستذكرت ماضيها التليد ( وتغنّت ) به ظنّاً منها أن ذلك سيجلب لها البطولات ..

نعم هكذا ( ظنّت ) ..

أو هكذا ( أوهموا ) أنفسهم ..

هنا وجب علي أن أتوقّف ..

ووجب علي أن أحسن ( الظن ) في كل مجتهد حاول أن يعزّز موقعه وترتيبه في سلم الدوري لعل وعسى أن يحظى بالمشاركه خارجياً ..

نعم هنا أتوقّف وهنا أكتفي بهذه الأسطر فللحديث بقية إن أذن لنا الرحمن بذلك ..

وأسعد الله أوقاتكم بكل خير وبركة وسعادة أينما كنتم واينما تواجدتم ..