وقفة..الخروج الحزين

07/06/2024

 وقفة..الخروج الحزين!!

كتب/  علي باسعيدة / حضرموت سبورت

ودع منتخبنا الوطني لكرة القدم تصفيات كاس العالم حينما عجز في مرور امواج البحرين الهادئة واكتفى بتعادل سلبي واهدر ضربة جزاء كانت كفيلة لإنعاش منتخبنا والبقاء على حظوظه في مواصلة مشوار تصفيات كاس العالم..

ليبقى منتخبنا خارج دائرة المنافسة حاله كحال المنتخبات الضعيفة التي تحاول أن تلحق بركب المنتخبات المتطورة التي باتت اليوم ضمن دائرة المنافسة ويحسب لها الف حساب..

منتخبنا رغم تفوق لاعبيه مهاريا الا أنه يبقى منتخب مغمور لا يستطيع أن يفرض أسلوبه ونهجه حتى مع أضعف المنتخبات كحال مباراة البحرين التي كان فيها  المنتخب البحريني في حاله غير اعتيادية داخل صحن الملعب وكاد أن يغرق لو سجلت ضربة الجزاء!

وبما أن الاحمر البحريني قد حقق مبتغاه ومواصلة الإبحار مع المنتخبات المتأهلة للوصول لكاس العالم ،فان منتخبنا تبقت له مباراة سيخوضها مع منتخب النيبال أضعف منتخبات المجموعة لن تحقق نتيجتها امال وطموح الجماهير اليمنية !

لتعود كتيبة الاحمر اليماني إلى قواعدها محملة بإرث ثقيل من النتائج والمشاركات المخيبة..

ليبقى الرهان على المنتخبات السنية لعل وعسى أن تحقق المأمول بالتواجد في المناسبات الكبيرة قاريا وعالمياً بل وتحقيق الألقاب بالفوز بالبطولة ولو عن طريق غرب آسيا..

لانحمل لاعبي منتخبنا الوطني المسؤولية فيما تحقق أو نرمي تهم التقصير تجاههم!

لا.. فهم نتاج وضع كروي صعب وبلد مثخن بالمشاكل والهموم تكاد ترى فيه مسابقة كروية توفي بالوعود في ان يكون لديك منتخب قوي ..

لذا فإن قدر منتخبنا الوطني هو الخروج الحزين وتوديع المسابقات الكبيرة والاكتفاء بالفرجة وسماع الوعود في ان التصفيات القادمة سيكون لدينا منتخب قوي قادر على المنافسة وتحقيق النتائج الجيدة!

ليبقى الحال على ماهو عليه وعلى المحبط من جمهورنا الحبيب وعشاق كرة القدم شرب الماء البارد لإطفاء قهر هذه النتائج والمشاركات المخيبة..