وأخيراً الإتي بطلاً "

08/06/2023

 وأخيراً الإتي بطلاً " 2 " 

الإتي (لحلح) وسال

كتب / عوض باجري / حضرموت سبورت

قبل أن اعرّج على تكملة مقال الأسبوع الماضي وقبل أن أفرد شراع كلماتي وأبحر كسفينه (تمخر) في (عباب) البحر وتشق أمواجه نصفين انا هنا أبحر وسط بحر هذا المقال ووسط (غببه) أحب أن أكتب وأقول تستهويني كغيري تلك المفرده الدارجه الشعبيه الجميله في شعر سيد الشعر (الحضرمي) الشاعر حسين المحضار وكذلك في شعر عميد الدان (الحضرمي) حداد بن حسن الكاف ومن خلال صوت سيّد الطرب (الحضرمي) والعربي المطرب أبوبكر سالم بلفقيه همت وسمت تلك المفرده في سماء الفن العربي طيب الله ثراهم جميعاً وكان لها وقع خاص على المستمع العربي والاذن العربيه حتى وإن كانت غير مفهومه حيث هي الأخرى شقّت طريقها من بين شفتي أبو أصيل بكل عذوبه وسهوله وجماليه هذا ليس حديثي ولست بصدد الكتابه عنه وفيه لكن من خلاله أقدر أقول بعد السنين الشداد (الإتي) السعودي (لحلح) وسال بتربعه هذا الموسم الرياضي إذ فاز ببطولتين ..

بفوز الإتحاد على الطائي لحساب الجوله الأخيره لدوري روشن السعودي وتتويجه باللقب عريساً يكون قد إسدل الستار نهائياً على دوري روشن السعودي والموسم الرياضي (2022-2023) ومعه كل طير طار برزقه فكان لكل مجتهد نصيب في الختام ..

مباراته أمام الطائي كانت مجرد تحصيل حاصل فقد حسم الإتحاد اللقب منذ الجوله قبل الاخيره بفوزه بثلاثيه نظيفه (دكَّ) بها شباك مرمى نادي الفيحاء .. لا أحب ولن أخوض في تفاصيل المباراه ودهاليزها من سجل .. ومن أضاع .. يكفي أن الإتحاد أسعد جماهيره العطشانه لهذا اللقب الذي غاب عنهم طويلاً من آخر تتويج به موسم (2008/2009) ..

الإتحاد إستحق اللقب عن جداره وإستحقاق حيث إتفق الجميع من محللين وإعلاميين ورؤساء انديه على أحقية الإتحاد بالدوري فالبطوله جابها من الملعب بجهد وأقدام لاعبيه بعد نفس طويل وإرهاق مكّنه من الوصول إلى نهاية محطّة توقّف الرحله بكل إقتدار وأمان وبالسلامه ..

وانا هنا أتوقف حيث نهاية محطّة المقال لهذا الأسبوع ..

ربما للحديث بقيه إن أذن لنا الرحمن بذلك ..

أقول ربما ولا أجزم بذلك ..

وأسعد الله أوقاتكم أينما كنتم ..