الحالات الانسانية كقضية راي عام رياضي
24/05/2023
الحالات الانسانية كقضية راي عام رياضي !.
كتب / ماهر المتوكل / حضرموت سبورت
أشياء كثيرة دفعتني لتحريك المياه الراكدة في موضوع نعده انتصار لقيم ومبادئ الرياضة والحرص علي تقديم نموذج يتم الاقتداء بة في بقية الوزارات وغيرها التي يوجد فيها صندوق دعم اشبة بصندوق النشئ والشباب رغم إن سنوات الحرب ادت احيانآ لانحراف مهمات الصناديق عن ادوارها التي انشئت من اجلها واحيان كانت الحرب مدخل للاستغلال للفوضي الغير خلاقة في امور ليست غايتنا هنا.
وعودة لغايتنا التي نامل ان تجد من يدعمها ويتبناها كقضية راي عام تستحق ان تكون في رأس قائمة الاوليات في الوقت الراهن لاعلامنا الرياضي كافة دون تخصيص لجنة او اتحاد فالجميع قد عرف في وقت سابق واطلع هنا او قراء هناك عن وجود (حالة انسانية) لرياضي سواء كان لاعب او اداري او حكم او مدرب او اعلامي وكل من عرف من خلال الرياضة في الاندية او الاتحادات كعاملي خدمات وحتي المعروفين في فرقتنا الشعبية للرقص التي ترافق المنتخبات في بطولات الخليج وغيرها من البطولات ) ومن وقت الي اخر تتداعى المناشدات لهذا التاجر او ذاك او تلك الادارة لهذا النادي او ذاك الاتحاد او حتي مكاتب الشباب والرياضة او الوزارة ذاتها لانقاذ هذا اللاعب او ذاك الحكم كونة وصل لحالة يرثي لها سواء لعدم توفقة بعدم حصولة علي وظيفة تومن له ابسط الضروريات او تعرضة لمرض لا قدر الله في ظل واقع يعلمة الجميع وتكسر قلوب اهله ومحبية وكل من عرفة لارتفاع تكلفة العلاج والسفر و في اغلب الاحيان تخضع هذا الحالة او تلك لعلاقة اللاعب او الاعلامي او بحالة انسانية او مزاج هذا التاجر او ذاك الوزير او المسؤول.
ولان الحالات الانسانية يجب ان لا تخضع لمزاج وارادة الوزير هذا ورئيس النادي او الاتحاد ذاك فيتطلب الامر وضع لائحة داخلية واقرار ضرورة استحداث بند الحالات الانسانية ويتم اقرارة من مجلس النواب ويتم الانتقال لاقرارة وتشريعة في مجلس النواب وسرعة الاقرار والانجاز باحتساب حتي 5 ريال عن كل منتج او كيس اسمنت واي منتج مستورد ويتم رفدها لصندوق النشئ والشباب كميزانية مفعلة ومستقلة وتتم توزيع حصص على مكاتب الشباب لتجنيب المصابون بالحالات الانسانية متاهة وامزجة الوزير والقيادات فيتم رفد مكاتب الشباب وتسهيل توزيع الحصص لمكاتب الشباب للمسارعة في اعانة الرياضي المعوز باقرار مرتب لاي لاعب لة تاريخ مع الاندية او المنتخبات ممن غدرت بهم الايام والصرف لاي حالة انسانية تستدعي السفر للعلاج للخارج وببدل سفر يكفل لة مكانتة وكرامتة وعدم التسول احترامآ لكرامة وتاريخ الاوائل من الرياضيين بوضع لوائح وانظمة وبتحديد بدل السفر لا يقل عن 30000 ثلاثة الاف دولار للحالات العادية وان كان من الامراض المعروفة بخطورتها وبارتفاع كلفتها (كالسرطان او الدماغ او القلب او الشلل الكلي او الجزئي ) او اي حالة خطرة فيتم التحديد لمبلغ عشرة الاف مع تذكرتي سفر للمريض وللمرافق وتكون هناك لائحة داخلية منظمة للعمل ولوائح واضحة ومفصلة ومبينة والاستفادة مما حدث سابقآ وبتكريم المبرزون ومن قدموا نماذج مشرفة في الرياضة خلقآ واداءآ ومثلوا الوطن في المحافل العربية والاسيوية .
وهذا الامر سيلعب دورآ محوريآ وجوهريآ بتغيير وجهات نظر اولياء الامور عن الرياضة وتحفيز الشباب للانخراط في ممارسة الرياضة كونهم سيعرفون بان كرامتهم وتاريخهم ومكانتهم ستظل محفوظة ولن يخذلوا وحتي يتم تبنئ ما طرحناة كقضية رأي عام للاعلام كافة دون تخصيص واقرار ما يجب ان يكون فتتحمل وزارة الشباب ومكاتبها في المحافظات من خلال دعمها بمبلغ يليق بالحالات حتي مع تحديد ما يتم صرفة سواء للقادرين علي الذهاب لوزارة الشباب او من لا يستطيعون إلا التوجة لمكاتب الشباب وحتي لا يكون الصرف للحالات الانسانية خاضع لمزاج هذا الوزير او ذاك وبان تكون الحالة الانسانية وصاحبها الفيصل وليس العلاقة والواسطة والمناطقية ومزاج القيادي هذا او ذاك والقضية مطروحة للنقاش والراي العام وبس خلاص