تصنيفي السلة ... تلك والله قسمة ضيزى

17/03/2023

تصنيفي السلة ... تلك والله قسمة ضيزى!.

كتب / عوض محمد بافطيم / حضرموت سبورت

لا ينتابني ادنى شك في ان الاتحاد اليمني لكرة السلة ، يهدف من وراء تنظيمه للدوري التصنيفي مصلحة اللعبة والعمل على تطويرها ، والقاعدة الذهبية تقول ، ان من لا يعمل لا يخطئ .

ولكن ، لا ادري كيف صنف الاتحاد السلوي الأندية المتأهلة للدوري الثاني، وعلى أي نسبة او تناسب او متوالية عددية الهندسية تلك التي ظلمت اندية وادي حضرموت .

في بعض المحافظات والتي تمارس انديتها اللعبة بعدد لا يتجاوز (ناديين) يصعد منها ناد الى الدور الثاني ، وهناك اكثر من محافظة مجتمعة معا يتأهل منها (ثلاثة) اندية بالرغم ان التصفيات الأولية يتنافس فيها أربعة او خمسة اندية على الأكثر!.

في وادي حضرموت تسعة اندية تمارس اللعبة وتشارك في التصفيات الأولية ، يتأهل منها (ناديين) فقط !، والمفروض بحسب النسبة ان يتأهل أربعة اندية ، ولكنه ظلم ما بعده ظلما .

لو كان هذا العدد من محافظة أخرى لها ثقل رياضي ( في عضوية مجلس إدارة الاتحاد ) كصنعاء او عدن ، هل كان سيكتفون بناديين فقط ؟ ابصم بعشرة الكفين والرجلين واجزم انه لن يحدث.

لان اندية وادي حضرموت ليست جبلا ، وليس لها جبل تستند عليه  ، فقد بخست في هذه القسمة ، وبالرغم من اعتراض الأندية وتحريرها رسالة موقعة الى الاتحاد العام الا انها لم تتلق جوابا الى الان ، والتصفيات الأولية تلفظ أنفاسها الأخيرة بسبب انها ليست جبل!،

وليس لها موقف قوي كموقف اندية واتحاد ساحل حضرموت ذات مرة ، وامام نفس الاتحاد السلوي .

ادرك تماما ان الاتحاد لن يغير في الامر شيء ، ولكن أقول ان تحديد الصاعدين الى الدور الثاني على طريق الوصول للدرجة ، قسمة ضيزى عوجاء ظلمت اندية وادي حضرموت التسعة ، وبسكوتهم سيضلون خارج الحسبان على الدوام .

 

ختاما ، ان أي دوري تصنيفي من الواجب ان يجب ما قبلة ، وان يبدا الجميع اللعب من جديد ، والا يخضع لأي تصنيفات سابقة ، ما انزل الله بها من سلطان ، بل يجب ان يكون العدل اساس في كل شيء ، فلا يعقل ان نساوي بين الاثنين والثلاثة والتسعة ، مالكم كيف تحكمون ساداتنا في مجلس اتحاد كرة السلة اليمني ، انها والله قسمة ضيزى.