جاري التحميل ....
Adds
single-post

وقفة..ملعب مارب وستاد سيئون الأولمبي

01/01/2023

 وقفة..ملعب مارب وستاد سيئون الأولمبي!!

كتب / علي باسعيده / حضرموت سبورت

- اثارت صورة ملعب مارب الذي دشن اولى مبارياته الليلية تحت الأضواء الكاشفة ردود أفعال كثيرا من المهتمين والرياضيين في كبرى محافظات اليمن  حضرموت التي يوجد بها ملعبان يفتقدان لأبسط مقومات الملاعب المعتمدة دوليا..

- فالمكلا عاصمة المحافظة يوجد بها ملعب عادي جدا وهو ملعب (بارادم)  أحد الملاعب القديمة تم تغطية أرضيته الطينية بالعشب الصناعي الذي هو الآخر في حالة يرثى لها ويقع  الملعب على ممر مياه السيول التي تغمر الملعب في احيان كثيرة وتخرجه عن الجاهزية..

- أما في مدينة سيئون حاضرة وادي حضرموت وهي المدينة الثانية من حيث الأهمية بعد المكلا يوجد بها ستاد سيئون الأولمبي الذي هو الآخر يفتقد لأبسط المقومات ولازال مجرد عظم باستثناء العشب الاصطناعي الذي هو الآخر بداء يفقد صلاحيته إلى جانب أن الاستاد مدرجاته اسمنتيه ولا يوجد به إنارة ولا مضمار ولا ساعة الكترونيه ويفتقد أيضا للمرافق الخدمية باستثناء حمامين  وغرفتين حق بيت شعبي!!

- هذا الحال مستمر لأكثر عقدين من الزمن وللاسف وسط وعود عرقوبيه من قبل الوزارة التي عجزت عن استكمال مشروع ستاد سيىئون الأولمبي في حده الأدنى ولولا تدخل السلطة المحلية لبقى الملعب كما هو مجرد ستاد عظم وارضية طينية تسكنه الجن والكلاب الضاله!!.

فيما ظلت وعود بناء ستاد دولي في المكلا مجرد حلم وأوراق في درج الجهات المعنية..

- هذا الحال هو في اكبر محافظة من حيث المساحة بل هي المحافظة رقم واحد التي تدعم ميزانية الدولة بملايين الدولارات شهريا التي لايوجد بها ملعب دولي يليق بها وبتاريخها الرياضي وموروثها الثقافي والاقتصادي الأمر الذي يستدعي  من المسؤليين في السلطة المحلية وفي الشباب والرياضة الضغط على الحكومة ووزارة الشباب والرياضة بتنفيذ وعودها باستكمال ستاد سيىئون الأولمبي وبناء ستاد حضرموت بالمكلا إلى جانب إقامة ملاعب معشبة في المدن الرئيسية بالمحافظة أسوة بالمحافظات الأخرى..

- مالم فإنه يتطلب من المسؤولين تسجيل مواقف قوية لانتزاع هذه الحقوق الخاصة بالشباب والرياضيين بحضرموت حتى تسهم في تطوير الرياضة والالعاب الرياضية خصوصا وأن حضرموت بها أكثر من أربعة أندية في الدرجة الأولى في كرة القدم إلى جانب تمثيل اليمن في المنتخبات الوطنية..

-اتمنى ان يكون العام الجديد 2023 عاما منصفا لحضرموت وانتزاع حق شبابها ورياضييها في مجال البنية التحتية..أسوة بمحافظات لم تقدم ربع ما تقدمه حضرموت برجالها وثرواتها الكثيرة والمتعددة.