متعهدي المدربين وسؤال مستغرب للجماهير

12/10/2021

 متعهدي المدربين وسؤال مستغرب للجماهير?

كتب / ماهر المتوكل / حضرموت سبورت

زمان قال أشقائنا المصريين( اللي يعيش  ياماء يشموف) وفعلآ وأقع الحال يوكد شر ألبلية ما  يضحك فمن كان يتصور أن تبرز لنا رموز محسوبه عالاعلام او ممن وجدوا باب الاعلام كحال باب النجار الذي هو مخلع فدخلوا مستغلآ الفوضي الغير خلاقه واصبحت تصدم وتصعق من الممارسات التي يطل بها علينا البعض من وقت لآخر فمن كان يتصور بان اعلامي يسجل وجهة نظر عابره عن وكستنا ونكبتنا في بطولة غرب أسيا او غيرها يسارع للرد عليك من يدفع بهم (رموز مكتب  تنظيم حفلات تخرج وتلميع للمدربين او قيادات اتحاديه او وزاريه ) وبعيدآ عن الألتباس لدي البعض الذي قد يلتبس عليهم خبر او تصريح او مقال نكتب فعندما يكون (مكرد رئيس نادي الحرافيش اوحمادي رئيس أتحادالركاض (في اي امر او قضيه خلافيه على حق ويستدع تدوين رأي او وجهة نظر عابره  فستجدني مع مكرد وحمادي واكتب بؤد وباحترام  حتي لو سبق وكتب زميل آخر رأي  مناقض لما سادونه فانا اكتب ما يوافق منطقي  وقناعتي وليس رغبه في الاصطفاف مع مكرد او حمادي لأنسف رأي اي زميل والانتصار لمكرد اوحمادي على حساب قناعتي او مكرهتآ في هذا الزميل او ذاك الذي لا يهمنا ما سيقول او يعتقد ولا انظر لان ما دونه اي أعلامي من واقع خلافه مع مكرد او حمادي وما وراء الأكمة او ما وراء (حيفا او دبع )       وعندما اجد مكرد او حمادي في الموقف الخطأ  فستجدني انتقدهما حتي لو سبقني اي زميل لتمجيدهما بعيدآ عن المسببات والتفاصيل التي لا تهمني بعيدآ عما سيعتقده مكرد او حمادي او ذاك الزميل الذي مجدهماطالما وانا ادون قناعتي .   ولكن برزت في فترة الفوضي الغير خلاقه لوبيات وتخندقات وخلاياء نائمه وخلاياء صاحيه على مدي الساعه والأشد نكبة وما اصاب الاعلام واضر بدوره ومكانته لدي الرياضي والاداري والقيادي لظهور  ما يشبه منظمي حفلات التخرج والاعراس وغيرها وفي حفل التخرج للمنظمين الذي يتم بزلطك على غرار(مرجان احمدمرجان) وما يقوم به فلا يهم أن تكون طالب متخرج بالعافيه في حفل التخرج وتنظيمه الذي يعتمد على ما تدفعه فقد يكون الطالب متفوقآ والاول عالدفعه ولانه من أسره فقيره تري حفل تخرجه عباره عن كلمات و(ماء كوثر وفي احسن الاحوال شاهي احمر او فونتوه ) ويمر حفل تخرجه مرور الكرام وفي المقابل يقام حفل تخرج لطالب أتخرج بطلوع روح مدرسيه الذي ارادوا يتخارجوا منه ولكن تجد حفل تخرج هذا الطالب الفاشل تنظيم راقي واخراج ووجبة افطار وغداء وقات ويقوم مكتب تنظم حفلات التخرج باقامة حفلآ مبهرآ  يجعل الطالب حديث كأفة وسائل التواصل الاعلامي وبمساحات وتجد اللايكات يتقارحين من كل جهه وحتي في الاذاعه وبعض القنوات ويظل حفل تخرج الطالب المنحوس حديث الساعه الي إن ياتي طالب أفضل مالآ وليس أحسن ذكاءآ ليمسح حفل تخرج من سبقه وما دعاني لاسطر ما سبق عندما وجدت نفسي وكاني فيما بعد خيبة ونكبة ووكسة خروجنا بمنتخب الأمل وكان ادينا لاعبين اثبتوا عالميتهم ورسخوا في الذاكره حتي اليوم فالرموز التي اطلت علينا ومجدت واقرنت الانجازات والمعجزات بالمدرب أمين السنيني وبعداخفاقه في ادارة المباريات وخروجنا مبكرآ رغم انه كان في الامكان احسن مما كان عادوا ليذهبوا بنا بعيدآ(كذاك) وقالوا كسبنا منتخبآ واصبح لدينا تفاعل لهرم النظام وسنستفيد لرفع مخصصات الانديه ونستقدم مدربين وخبراء ونبداء الخطوه الاولي للاحترافيه لاننا بالغنا في الامنيات في لحظات غير منطقيه وقفزنا على واقعنا وابجديات المنطق واتصوروا كما صدحت المرحومه (ذكري) وغنت الاسامي هيا هيا بس البدل أتغيرت)مع احترامنا للمرحومه وللكاتب وللتحريف البسيط فالذين اختزلوا النجاح والانجاز بمدرب منتخب الأمل قبل ذهابنا الي نهائيات كأس العالم وبعد اخفاقه نقلونا (خارج الموضوع )ودافعوا بشراسه مستغربه وهللوا ومجدوا للمدرب الذي لم يتمكن من الاستفاده واستغلال لاعبين بحجم منتخب الأمل وتلك الرموز الذين اختزلوا الانجازات في مدرب منتخبنا في بطولة غرب أسيا في( المدرب ماغيره) كما يقول اخواننا السوريين انتظرنا بان (يختشوا رغم اللي اختشوا بح ماتوا) إلا انهم مارسوا التضليل باسلوب آخر كتبوا سطور دراميه عن الحرب وسفر لاعبينا فوق باص دايو بلا مرتزيات والكراسي حقه سع الصبه ولا معسكر اعداد يليق ولا مباريات تجريبيه في حين هم من كاموا يبالغون بالمعسكر الاعدادي لمنتخبنا الاولمبي بالمهره والمباريات التجريبيه التي احسن وصف لها بانها مباريات ماساويه لا تصلح لان تقيمها لاعداد نادي وليس منتخب وعمومآ وجدنا منتخب يمتلك المقدره والأحقيه بالتاهل من المجموعه ولكن(بدلات المنتخب الاولمبي )وراء اخفاقنا وانتكاستنا امام الاردن وخروجنا حتي لا يزعل رموز منظمي حفلات تخرج المدربين واللاعبين والقيادات الرياضيه والذين برزوا عند تاهلنا بمنتخب الأمل قبل وما بعد النكسه والدورين المتناقضين اللذين جسداهما قبل وبعد المشاركة عادوا لممارسة نفس الدورين المتناقضين   وبتقنيات ووسائل متطور ويطالبوا بتكريم المدرب الذي تسبب بخروجنا في مباراة الاردن وصدقوني خزنت(بطوء ورؤس وهمداني وعيوفي) لافهم لماذا يقوم البعض من رموز الاعلام بالاحتفال والتمجيد لمن تسبب بخروجنا من بطولة غرب أسيا والذين اقنعونا هم وليس غيرهم ما قبل مباراة الاردن بانه صاحب الانجازات وهو المتفرد بالمعجزات وأختزلوا كل الامور فيه ونورد سؤال خبيث وليس برئ للجماهير المغلوبه على أمرها لماذا لم تجدوا ما يحدث من تهليل وتضليل وأشادات بمن قادوا منتخباتنا الوطنيه في المشاركاة السابقه ولم يعطوهم ابسط ما يستحقوه لا قبل المشاركه ولا ما بعد البطوله وبس خلاص