لبيك

22/02/2021

 لبيك ..

كتب /  سليمان  مطران / حضرموت سبورت

       لقد تعرض نادينا سيئون الي ضربات  موجعة متتالية غير قانونية، هادفةً الي اضعافه وشل حركته وضعف أركانه لمساواته بمن هم أقل منه وأبعد منه تاريخا وفي كل شيء .

      بدأت(الضربات) بتهديم منشآءاته التي كانت صرحا رياضيا اجتماعيا ثقافيا تهوي اليه قلوبنا وأفدتنا، كلما زاد اشتقيانا للقاء الاحبة والاصدقاء  .

  منشآءات .. بُنيت وشُيدت واستقامت بسواعد رجاله وشبابه  و أعضائه والمنتسبين اليه .. فداخل أسوارها، يأمن الأباء على أولادهم. وتطمئن الزوجات على أزواجهن ونعيش اسرة واحدة متعاضدة متحابة، نتبادل أحاديث مختلفة .

فلا نقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل في  من أوعد وأخلف وفرط وفرق جمع كوادره و اعضائه واغراء لاعبيه بالمال، ولله الحمد أن نادينا  لم يعش الشتات فبقيّ حيّا يصارع شهيقه وزفيره صامدا كشعاره التاريخي (قصر الكثيري )  .

 فبالرغم من تواصل عنتريات  الضربات فأنه لم ولن يستسلم ولا نامت أعين من في قلوبهم مرض من جهلة الرياضة والتاريخ   .

قريبا سيلتم شمل الجمعية العمومية لنادي سيئون  وستدفع اشتراكات الانتماء  لتقول كلمتها الفصل في منشآءات ناديهم وفي كثير من الامور الخاصة والعامة وستقف مع قيادته مباركة ومشجعة ومساندة لكل اتجاهات عملها وقرارتها ما دامت تسعى إعادة التاريخ الي مكانه الصحيح ووضعه  السليم  .

إن ما نتعشمه في قيادتنا الجديدة قبل ان يجف حبر تكليفها وهي محل ثقتنا (مؤقتا) أن لا تكون رهينةً مٌنصاعة طيعةً ضعيفة مُنكسرة أمام اي انحراف عن مسار اهداف واتجاهات النادي ومطالبه الحقوقية المشروعة، وإنما نريدها متحررة ، قوية، صادقة، تقول كلمتها الحق وتمضي لا يدحض حجتها الا القانون المُنظِم لمؤسسات المجتمع المدني ، والاتحادات العامة وفروعها في المحافظات ومادون ذلك (باطل) ولا يرقى الي مستويات قياداته المتعاقبة وكوادره المجربة التي عركتها ومحّصتها أعوام مراحلها الرياضية والثقافية والاجتماعية .

ما علينا   إلا  الانتظار ...

وإن غدا لناظره غير بعيد  .