جاري التحميل ....
Adds
single-post

كورونا وورطة اوربا الرياضية

01/05/2020

 كورونا  وورطة  اوربا الرياضية!

  كتب / ماهرالمتوكل / حضرموت سبورت

   صحيح بان العالم في ورطه بسبب كورونا والرعب يدخل الي ابسط بيت في دهليز ووصل الي قصر الملكة اليزابيت ومس الضر الملكة وابنها   ورئيس  وزراء بريطانيا  وشخصيات سياسيه واقتصاديه وفنيه ورياضيه وفي الشدائد تظهر معادن الرجال ونبلهم  وحقائق البشر التي تخفيها الملابس والماسكات والأقنعة وقد تعرئ اللاعبون الذين كانوا ينعتون بعباد المال واتهام البعض باللصوصيه لتهرب بعض اللاعبين من سداد الضريبه الخاص بالدخل وافتضاح لاعبين كبار لتزوريهم في الاعلان عن دخلهم السنوي واخفاء بعض الايرادات وخصوصآ ما يمس ايراد الاعلانات لبعض النحوم الذين رائعون في الملاعب ولديهم جماهيريه ومتابعه كاسحه وعابره للقارات وكما قلنا جات بلؤة وورطة. وجايحة كورونا ليعلن بعض اللاعبين العرب ولاعبين من مختلف الاسقاع معدنهم وجبهم لفعل الخير بعمل اعلانات توعويه مجانيه وتدعون الناس للبقاء في البيوت وخاطب الاوربين الاطفال الذين ينقادون ويتاثرون بالنجوم  افضل من اولياء امورهم وقدموا  بعض النجوم تبرعات غير عاديه لبلدانهم وكان البعض انسانيآ بامتياز لاعلانه التبرع لاقرب بنك اديهم للحساب الخاص بمرض كورونا معتبرآ بان الجايحه عالميه وانسانيه بامتياز وبان ما يهم هو التبرع  للانسانيه دون تخصيص للحئ او المدينه الذي ينتمئ لها هذا النجم او ذاك وفي نفس الاوقات بعض اللاعبين المحسوبين علي سفراء النواياء الحسنه كما هو حال بعض نجوم الفن غناءآ وتمثيلا تواري عن الانظار ولم يعد الناس يشاهدونهم  ومن رعبهم من المطالبه لهم بالتبرع بالحفلات الخيريه النادره التي تقام لغرض حشد الجهود وجمع التبرعات اختفئ البعض وامتنع حتي عن المشاركه بمسلسلات رمضان وطالبوا بتاجيلل التصوير لما بعد رمضان واختلطت الاوراق لبعض المنتجين والمخرجين واللالتزامات واصابة نكبة جايحة كورونا علاقات الشعوب والدول قبل الافراد فشاهدنا من خلال المتابعه البلطجه واعمال التقطع للكمامات  وادوات  الرعايه الخاصه بالمعقمات واجهزة التنفس وتبادل اتهامات وبرز جليآ المثل الشائع (ياروح ما بعدك روح) فلم يابه ترامب بابرز حلفائه علي مدي القرن الماضي اللذان يصلان لحد التلاحم مع امريةا والمتمثلان في بريطانيا. وفرنسا حليفا امريكا علي الدوام وكل كل الحروب الظالمه والمشبوهه ولم يراع ترامب فيهم الا ولا ذمه وعمل النقيض بارسال مليون كمامة الي اسرائيل مشكلا صدمه ربما لم تصحوا منها بريطانيا وفرنسا لليوم فقد نهب ترامب كمامات خاصه ببريطانيا وفرنسا ومارس جبروته علي شركات صينيه والمانيه واطاح بدعم منظمه الصحه العالميه ومولد وصاحبه غائب وفي الجانب الاهم والابرز والذي يهمنا زيادة نسبة القضاياء بين معظم اللاعبين والانديه بسبب اعلان بعض الاندية تخفيض الرواتب بعد انطفاء شعلة الملاعب وتوقف دوران المستديره فالنادي يصرخ ويتحجج بالافلاس وقد خفضت بعض الانديه الرواتب وتخلصت من بعض العماله واضطرت انديه لبعض الاصول  وفي ظل كورونا اسقطت معظم الانديه والموسسات او الشركات او المصانع العالميه كل ما يتعلق بحقوق التعاقد الذي يظل شريعة المتعاقدين ونسفت بحقوف الموظفين وتخلصت منهم والبعض ضرب حتي بالمبادئ والقيم فدخلات التصفيات لمن يقفون علي كراسي روساء  النقابات مستغلين بان كل شي اصبخ جائز وفرغ واسقط كل قانون حامئ للموظف والعامل والانسان بذاته وامام كم الدعاوئ وحجج اللاعبين الذي رفعوا دعاوي ويصرحون بالمطالبه بحقوقهم لانهم ملتزمين بشروط التعاقد ومتواجدين وغير ممتنعين من التدريب ولكن اجايحه والحجر الصحي وتوقف البطولات خارج ارادتهم وليسوا مقصرين او متسببين او مشاركين بما اصاب العالم اجمع وفي المقابل تصرخ وتعلن نكبتها وعدم حصولها علي الايرادات التي كانت تغطئ المستحقات وتجلب دعم للنادي وبان تنفيذ عقود الدفع للاعبين والموظفين ضرب من الجنون. والخيال وما زاد الامر سوءآ عدم مقدرة المحاكم الرياضيه او غيرها عقد جلسات او غيرها وظهرت من،خلال التداولات في وسائل التواصل ازمة حقيقيه تتكثل في وجود التشريع لمثل هكذا جايحه والتي اوقعت المشرعين والمحاكم في ورطة الفصل بين اللاعبين والانديه والموسسات والشركات والمصانع حتي لما بعد تجاوز محنة جايحة كورونا التي نامل ان تكون في القريب العاجل بمشيئة الله ونادى بعض العقلانيين من خلتل وسائل التواصل او مقاطع بالبتيوب لضرورة التوصل لتسوية تقوم علي منهجيه اوقاعدة لا ضر ولا ضرار وبما لا يجحف بحق اللاعب او النادي او بنفس السياق العمال المقالون والجهات التي يتبعونها ولا. نملك الا الدعاء لله في هذا الشهر المبارك ليرحم العالم اجمع فقيره وغنيه فالبلاء والوباء اكبر من حجم عقول البشر وورطة غياب الحلول الناجعه التي تمنع تساقط الاجساد هنا او هناك وسط تزايد للخوف والرعب من المجهول وبس خلاص