محافظ شبوة ... هل ستنقذون نجم الحراسة " باحاج

19/09/2024

محافظ شبوة ... هل ستنقذون نجم الحراسة " باحاج"؟.

كتب / عوض محمد بافطيم / حضرموت سبورت.

اجزم ان اغلب لاعبي اليوم في محافظة شبوة يجهلون من يكون، وكيف كان!.
عبدالله القعيطي باحاج، لاعب طليعة حبان، وعملاق حراسة المرمى، عرفته في ثمانينيات القرن المنصرم عندما كان حارسا لفريق ثانوية حنشان، التي كنت معلما فيها، وكان حارسا لمرمى نادي طليعة حبان في زمن نجوم وعمالقة الطليعة، حارس بمواصفات خاصة جعلته يرتقي في سلم التطور مما حدى بعدد من الاندية الاستفادة من خدماته مثل نادي التلال العدني، والوحدة في صنعاء وسيؤون من وادي حضرموت.

ولان لكل نجاح ضريبة، فقد دفع اغلى مايملك الا وهي صحته، حيث تعرض لإصابة عندما ارتطم راسه وتحديدا "اسفل الرقبة" بقائم المرمى، مما تسبب في احتقان الدم في هذه المنطقة الحساسة ، وتسبب له ضغط على النخاع الشوكي والفقرة الخامسة والسادسة، وبدأت الحالة تتطور الى ان وصلت فتور وتنمل في اليدين والرجلين وثقل في المشي، واحيانا عندما يحاول المشي، تتشنج قدميه ويديه ويسقط ارضا.

الحالة تسوء يوما بعد يوم، واصبح يسابق الزمن من اجل جمع تكاليف السفر الى مصر، والبحث عن علاج هناك واجراء العملية. 
ولأنني اعرف تماما اهل شبوة، فلن يضيعوا نجم بحجم الـ "باحاج" فهم اهل وفاء سوى في الداخل او الخارج، وفي مقدمتهم المحافظ الشيخ عوض ابن الوزير العولقي، راعي الرياضية والرياضيين،  واكثر من دعم نجوم قدمت الكثير لرياضة شبوة، في افراحهم واتراحهم، بالإضافة الى الجهات الاخرى في السلطة المحلية.

 عبدالله باحاج وبعد مشوار رياضي  ثري مليء بالإنجازات يحتاج الى الوقوف بجانبه من قبل الجميع من عرفه ومن لم يعرفه، لان الوضع حالة انسانية بحته، تكريما واعترافا بمشواره، وعلاجه من هذا العارض الصحي الخطير.

اسأل المولى تعالى ان يسخر له من يقف الى جانبه وفي محنته، ليعيد له الابتسامة، ويعود الى ممارسة حياته الطبيعية، ونثق في المولى تعالى بانه سيسخر له الطيبين من اهل شبوة، ومن كل الوطن فالخير موجود الى قيام الساعة، ولا املك في الختام الا الدعاء لك كابتن عبدالله وكما هي دعوات كل محبيك بالشفاء العاجل، وانه لأمر محزن ان يصل المبدعين الى هذا الحال، ولكن الله موجود.