جاري التحميل ....
Adds
single-post

عمر باشامي الخبير الرياضي المقتدر

26/07/2020

 عمر باشامي الخبير الرياضي المقتدر !!

كتب / فؤاد باضاوي / حضرموت سبورت

       الكابتن / عمر سالم باشامي / رياضيا مبدعا وأسم كبير في تاريخ حضرموت ، حكاية جميلة يجب أن تروى حيا أطال الله عمره ، درب مجمل الأندية الحضرمية ساحلا التضامن وشعب حضرموت والمكلا وأهلي الغيل لفترة قصيرة  ودرب عميد الأندية ( التلال ) و22 مايو بصنعاء وأهلي الحديدة والهلال والمنتخبات الوطنية ومنتخب حضرموت  والى جانب ذلك أشرف على الصفحة الرياضية لصحيفة الشرارة التابعة للحزب الإشتراكي أيام الزمن الجميل وعمل معلقا كرويا لمباريات كرة القدم من ملعب الفقيد بارادم بالمكلا ...  إنجازات كثيرة وكبيرة حققها الرجل طوال تاريخه ، وتأصلت علاقته بالبحر وعشقه عشقا كبيرا ومتنفسا له من ضغوطات الحياة يريح فيه أعصابه ويتنفس هواءً  نقيا صافيا.

خبيرا كرويا صال وجال في مجالات الرياضة لاعبا في فريق نادي الكوكب في خط الظهر .. وإمتهن التدريب ، مدربا رائدا أخذ دورة في دولة ألمانيا لمدة ثمانية أشهر ودورة أخرى في المجر لمدة أربعة أشهر صقل موهبته التدريبية وعززها بعلوم تدريبية جديدة في عالم الحذق التدريبي فأصبح مدربا وخبيرا كرويا للكرة الحضرمية واليمنية ..

       عشق مدينة المكلا وإرتبط بها إرتباطا وثيقا وسكن منطقة ( المنقد ) في شرج باسالم ، حي أزرق الشرج التضامن وبادل أهل المدينة الحب والوفاء وعشق بحرها والبر وكان يهوى الصيد ويواصل رحلات الإصطياد إسبوعيا وينتظر موعد هذه الرحلات بشغف ولهفة .. هو رمزا من رموز مدينة المكلا وحضرموت وكادرا متسلحا بالعلم والمعرفة وخفايا كرة القدم ، ستتذكره المكلا طويلا وسيسجل تاريخها رجلا أجزل العطاء وسكب كل خبرات الأيام والسنين في مراحل تاريخها الكروي المجيد ، وكان مجيدا مفيدا درب أجيالا كثيرة ، وكان نورسا مكلاويا يتنقل بين ملاعبها وأنديتها ومنتخبات حضرموت والوطن ، تحاكي تطلعاته معالم الوطن ويتطلع للإنتصارات والإنجازات ..

أبصر النور في مدينة الأحلام المكلا في  العام 1948م ، وتدرج في المراحل التعليمية الى أن بلغ سن الشباب تعلق بالمستديرة ومارسها في شوارع حيه حتى لعب لفريق الكوكب ، عاصر أجيالا

 كثيرة لاعبا ومدربا وخبيرا كرويا مقتدرا

غاص في بحور كرة القدم وأخرج الكثير من أسرارها وسبر اغوارها ، وأنتج ذلك العشق والشغف علاقات كثيرة مع شخصيات عامة ورياضية وسياسية وسطر تاريخا مجيدا وكبيرا  هو حكاية حضرمية كبيرة يجب أن يدون تاريخها وتحفظه الأجيال وتتعلم منه المثابرة والصبر والقوة في معترك الحياة ، والخبير الكابتن / عمر سالم باشامي / كافح كثيرا وخاض معترك الحياة بكفاحه وحبه ووفاه فنال مقصوده وعلاء شأنه في الساحة الرياضية ، كان له شرف أولوية النقل الإذاعي لمباريات كرة القدم مباشرة من ملعب الفقيد بارادم هو والأستاذ الصحفي المخضرم ( علي سالم اليزيدي ) الذي قال لي عن الكابتن ( عمر باشامي ) الكثير والكثير وقال للرجل دورا كبيرا في تسطير الأسبقية معي والفقيد ( فؤاد بامطرف ) والإذاعي ( سالم عبود السيود ) رحمه الله وعمر أحمد بن ثعلب  وغالب بافطيم ومن ساعدونا بدعمنا بالوايرات والدعم المعنوي نحن من بدأ الحكاية وهكذا بدأت قصة النقل الإذاعي للمباريات عبر إذاعة المكلا بمباراة المكلا وشمسان عدن ، وقال ( اليزيدي ) ذهبت أنا والكابتن ( عمرسالم باشامي ) لتنفيذ هذه الخطوة في النقل الإذاعي حينها وكان الزمن غير الزمن كان الحب يلف نفوس الجميع ، والكابتن ( عمر باشامي ) رياضيا معروفا وإشتغل في التعليق على المباريات إذاعيا وتلفزيونيا حتى سافر الى إلمانيا في دورة تدريبية كروية وعاد بعدها مدربا للأندية والمنتخبات وكان مساهما صحفيا في صحيفة الشرارة وكان رجلا ودودا ومكافحا وهذه شهادة للتاريخ في حق الرجل حفظه الله ليحفظ حقه تاريخيا للأجيال القادمة ..                     حتى بعد توقفه عن عالم التدريب بحكم السن مازال متابعا يتدفق عطاءا ويشاهد المباريات ويعيد شريط ذكرياته في الملاعب والحياة ولسان حاله يقول : الا ليت الشباب يعود يوما . سأخبره بمافعل المشيب أطال الله عمرك ورعاك ومتعك بالصحة والسعادة خبيرنا الكروي الرائع !!