جاري التحميل ....
Adds
single-post

المايسترو سعيد الناخبي ملك خط الوسط المكلاوي

28/05/2020

 المايسترو  سعيد الناخبي  ملك خط الوسط المكلاوي .

كتب / فؤاد باضاوي / حضرموت سبورت

       مثلت له المكلا كل جميل وكان أجمل وهو يبادلها العشق والوفاء ، ويصون الود ويتنفس هواها وينثر حبه في شوارعها وأزقتها وبحرها الكبير وجبالها وسماها الصافية ..

    موهبة عاشت في القلوب وسكنت الوجدان ، وأمتعتنا  ومتعتنا سنين وسنين ، كانت جماهير الأخضر تطمئن بوجوده ضمن القافلة الخصراء يصدر الرعب للفرق المنافسة تسديداته قوية ومتقنة من مسافات بعيدة وياما نالت الهتاف والإعجاب وإنتزعت الآهات من الجناجر ، نجومية طاغية وحضور لافت هو رمانة الميزان في أخضر المكلا إنه الموهوب الكبير / سعيد عبدالرحمن الناخبي / النجم الذي صان الود وحفظ العهد ، لعب الى جانب إسطورة الأجيال الكابتن / عمر سويد / والخلوق عبدالله باسنبل ، وزامل الليبرو الراحل والمبدع الكبير / طاهر حاج باسعد . وناصر الناخبي وأحمد بلعلا وبكري خرد وصالح الجهوري وخالد الناخبي والموهوب الذي توقف سريعا خالدبن مخاشن وشحته وكرباش وصالح حيابك والمرحوم / حسن بازار / وصالح عجران وغيرهم مواهب خضراء سطرت تاريخا كبيرا لمدينة المكلا وسكة يعقوب

    كان سعيدا ورائعا ورائقا وهو يحرث الملعب طولا بعرض ينفد تصوراته وتسديداته المرعبة ومراوغاته الجميلة وشكل مفتاحا للعب فريقه وفنان يعتمد عليه وسط الميدان .. وكسب حب ووفاء.      الجماهير المكلاوية وحضرموت إلتقيته ذات يوم في دردشة مطولة لصحيفة شبام الرياضي وتحدثنا طويلا عن تاريخه ومشواره الكروي وعن أسباب تراجع المستوى الكروي للأخضر المكلاوي وكرة حضرموت وأمور أخرى ، وجرنا الحديث عن فلتة الملاعب اليمنية الراحل / طاهر حاج باسعد / وعرجت بنا الذكريات على الفقيد / طاهر باسعد / وسر العلاقة بينهما قال الناخبي: والحزن بادي على وجهه كان أخ وعزيز وغالي وله مكانة كبيرة بقلبي وبقلوب كل المكلاوية وهو موهبة كبيرة ورائعة وله مواقف كبيرة مع فريق نادي المكلا ، ولي معه حكايات وحكايات الله يرحمه ودعنا بدري وقبل الآوان وله كل الحب والتقدير والإحترام حيا وميتا ومازال أبوحاج الرهان ..

    هو سليل أسرة عريقة  سطرت تاريخا كبيرا في مكلانا منذ زمن وقدمت الكثير من المبدعين في جوانب الحياة المختلفة .. وإرتبطت إرتباطا وثيقا بأهل المكلا وبادلتهم الحب والوفاء وعنفوان المحبة . إستنشقت الهوى المكلاوي العليل وصدرت عشقها لكل القلوب والنفوس المكلاوية ..

      إبن الناخبي السعيد قال كلمته في الملاعب أيام كانت الكرة في حضرموت في أوج مجدها ، موهبة نثرت عطور الفرح وقدم مستويات رائعة مازالت تسكن الذاكرة وتحفظها الجماهير الخضراء بكل تفاصيلها الصغيرة وماأجمل الذكريات الحلوة ..

    تألقه أرغم الناخب الوطني لمنتخب الشباب للجنوب أنذاك على إختياره مع المدافع التضامني / أنيس باشغنون/ وبات أسم يشار له بالبنان وخلق علاقة خاصة ونوعية مع جماهير الأخضر بعد أن أصبح واحدا من صناع المتعة والإبداع ونجم تلالاء في سماء الكرة الحضرمية والوطنية ، ولم يواصل سعيد الناخبي حكايته في الملاعب وأجبرته الإصابة على التوقف وتوديع الملاعب ، وخسرت كرة القدم بغيابه واحد من النجوم الكبيرة والأكثر لمعانا في سمانا  ورحل معه التألق والإخلاص والوفاء وظل يرقب ويراقب من بعيد مسيرة الأخضر ومتابعة من يظهر من النجوم لعل فيها من يذكر بالموسيقار والمايسترو / سعيد الناخبي /

وموهبة تقترب من موهبته وإخلاصه ومن ذلك الزمن الجميل .