تكريم الرواد واجب يا وحدة تريم

04/03/2020

 تكريم الرواد واجب يا وحدة تريم!!!!!

تريم / سعيد شكابة / حضرموت سبورت

أن الحديث عن الرياضة في الغناء تريم بمحافظة حضرموت وناديها الأم ((نادي الوحدة الرياضي الثقافي الاجتماعي)) حديث شيق وذو شجون وطويل للغاية لن تكفيها منشورات ولا صفحات على مدار سنة أو عشر سنوات .

الحديث عن الرياضة في تريم يقودنا للحديث عن العصر الذهبي لرياضة تريم وقيادة ذلك العصر ونجومه ورواده الذي صنعوه بدمائهم وعرقهم وجهدهم وإخلاصهم وحبهم وتفانيهم ..... عصر شهد صولات وجولات وبطولات وإنجازات عملاقة بدأت من منتصف سبعينيات القرن الماضي وحتى نهاية ثمانينيات القرن الماضي في جميع الألعاب والأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية المختلفة .....

عصر عرف فيها فريق نادي الوحدة لكرة الطائرة بطلاً متوجاً للعبة على مستوى المحافظة ومنافساً قوياً على البطولة على مستوى الجمهورية في دوري النخبة الممتاز ومن الثلاثة الفرق الكبيرة بالجمهورية ، وفي لعبة كرة القدم كان بطلاً متوجاً على مستوى المحافظة دون منازع وفي الشطرنج بطلاً متوجاً على مستوى الجمهورية وعلى المستوى العربي والدولي واستطاع نجمه الكبير ولاعبه المغوار الدكتور/أحمد صالح بافضل أن يمثل نادي الوحدة والجمهورية في البطولة العربية والآسيوية في دولة الإمارات العربية المتحدة وفي البطولة الدولية في العاصمة الروسية موسكو وحقق في جميعها المراكز الأولى وكان خير ممثلاً للجمهورية في تلك البطولات .

وفي لعبة السلة كان فريق نادي الوحدة بطلاً من ابطال المحافظة والجمهورية وحقق فيها عدة بطولات وكذا في لعبة تنس الطاولة الذي حقق فيها العديد من البطولات بالمحافظة والجمهورية ، أما في أم الألعاب ألعاب القوى وسباق الدراجات فالحديث طويل والبطولات عملاقة حيث كانت فرق نادي الوحدة الأولى على مستوى الجمهورية دون منافس ودون منازع وكذا في المسابقات الثقافية والفكرية والمهرجانات والجوانب الاجتماعية كان الوحدة فيها نجماً بارزاً وبطلاً متوجاً وغيرها الكثير والكثير .....

ذلك العصر صنع وحقق إنجازاته وبطولاته رواد وعمالقة أفذاذ ونجوم كبار قيادة وإدارة ولاعبين ورابطة مشجعين وداعمين وجنود مجهولين قدموا الغالي والنفيس من أجل تحقيق ذلك وصنع ذلك العصر الذي دونته مجلدات التاريخ الرياضي في أبرز صفحاتها بأحرف مكتوبة من ماء الذهب الخالص الصافي ....... حقبة تاريخية تعد أحد أبرز الحقبات التاريخية للغناء تريم نتمنى أن تستعاد تلك الأمجاد الغابرة والانجازات العملاقة والبطولات المتعددة ؟؟؟؟؟؟!!!!

ولكن وللاسف الشديد أن أولئك الرواد الذي صنعوا ذلك العصر وحققوا تلك الانجازات لم يتم تكريمهم التكريم اللائق والمناسب لهم حتى اليوم ...... وأعتقد أنه حان الأوان لتكريمهم والاحتفال بهم كحق مستحق لهم من قبل إدارة نادي الوحدة بتريم والسلطات والجهات المعنية والمختصة والمسؤولة وأن يقام لهم حفلاً تكريمياً يكون الأول من نوعه وفقراته على المستوى المحلي والوطني والعربي والاسيوي حتى يعرف الأخرين كيف رد الوفاء بوفاء اكبر منه .

وأعتقد وفي رأي الشخصي أن الأخ المهندس/علي عبيد البحبوح رئيس قيادة نادي الوحدة الرياضي الثقافي بمديرية تريم ((القيادي والإداري المحنك)) خير من يستغل الفرص ويعكسها إلى أفعال على الواقع الملموس خصوصاً وإنها فرصة ذهبية ستدخله التاريخ من اوسع أبوابه ونحن سنكون سنداً وعوناً له في تنفيذ هذه الخطوة وسنوفر له فريق أعلامي يضم كوكبة من الإعلاميين الشباب والمخضرمين ليقودوا أكبر حملة إعلامية لتنفيذ هذه الخطوة الجبارة لأسمى معاني الوفاء للأوفياء والمخلصين كما سيقف معه كل الخيرين من الداعمين والراعيين وعلى رأسهم معالي وزير الشباب والرياضة ومعالي محافظ محافظة حضرموت و وكيل المحافظة الأول و وكيل المحافظة لشئون مديريات الوادي والصحراء و وكلائه المساعدين ورئيس الأتحاد العام لكرة القدم بالجمهورية وغيرهم لتوفير ودعم كل متطلبات هذه الخطوة العملا قة لإظهار أكبر وأول حفل تكريمي من نوعه وحجمه ومضمونه ومستواه على أكبر المستويات المحلية والوطنية والعربية والآسيوية والإقليمية لتكريم رواد وقيادات رياضية عملاقة افتقدنها في هذا الزمن من قياديين وإداريين ونجوم ولاعبين وحكام ومدربين ورابطة مشجعين جماهيرية نادرة وفريدة ومساهمين وداعمين وفنانين وشعراء ومن بينهم أولئك المساهمين الذين شاركوا ببناء ملاعب الغناء بتريم ((منشآت نادي الوحدة)) من معالمة وعمال وغيرهم وعلى رأسهم الفنان اليمني المخضرم وأستاذ التلحين العربي الأستاذ القدير/حسن صالح تيسير باحشوان الذي أحياء العديد من السهرات الفنية لتكون مواردها المالية لمصلحة بناء ملاعب نادي الوحدة ومستشفى تريم كما شارك بالعمل أيضاً في عملية البناء للملاعب والمستشفى مع العمال وكذا شيخ الفنانين والشعراء المرحوم/صالح مبارك سالمين ((أبو علي)) والفنانين الآخرين والشعراء وأعضاء الفرقة الموسيقية والفنية حينها ...... فهل يا ترى يكون لهذه المناشدة صداها ويكون لها استجابة مدوية ونرى تجاوب سريع تجاهها ..... أم ياترى نقول لا حياة لمن تنادي .... وأن الأوفياء والمقدرين قد ماتوا ....... لنرى ذلك ..... أن غدٍ لناظره لقريب ؟؟؟؟؟؟!!!