جاري التحميل ....
Adds
single-post

صورة وكلمة

16/10/2022

 صورة وكلمة

المكلا / عبدالله بامؤمن / حضرموت سبورت

يروي انه في نهاية السبعينات ان احد المدرسين المصريين كان مارا بجوار ملعب الفقيد بارادم بعد انتهاء حصصه  حيث كان يعمل مدرسا بثانوية المكلا القريبة من الملعب  فأستوقفته الاهازيج واصوات الطبول  فظن وبعض الظن ليس اثم ان ثمة حفلا فنيا  يقام بالملعب  وحاول باديء الامر تجاهله ومواصلة سيره في وقت لم تكن فيه وسائل المواصلات من سيارات ودراجات ناريه متوفره كما هو الحال  في الوقت الراهن  الا ان اصوات الاهازيج ومواويل عيال الشرج تمكنت منه وحالت دون ان يواصل مسيرته نحو سكنه في عمارة اليمداء بحي السلام  فماكان من المدرس المصري الا الاستسلام لصوت الدان

خاصة وان  ابواب الملعب على مصراعيها وهي عادة الاب الحنون مبارك التونة رحمه الله  ان يفتح الملعب قبل انتهاء المباراة قبل احيانا نصف ساعة على نهايتها للاطفال ومن لايملك ثمن التذكرة رغم سعرها البخس شلن واحد

دخل المصري الملعب ليخيب ظنه في ان يجد حفلا فنيا كماتصور  غير ان هناك مواجهه كروية حادة المستوى فراح يسأل من هم قريب منه ليس اسماء الناديين انما على الجماهير التي على المدرجات وان كانت فرقة للاعراس تمت الاستعانه بها كماهو الوضع عندهم

وكم كانت صدمته عندما علم انهم ليس بفرقة ولاحاجه انما كل ممن تراهم جمهور النادي

ليعاود السؤال غير مصدق

هو ازاي  يحدث كده

ليردوا عليه  هو ايه الزاي اللي انت بتقول عليه يامعلم

 والله انا مش مصدق ان هناك جمهور بالشكل ده

حركة واحده صوت واحد

وجايين تقولوا لي لسه فرقة

لا لا مش معقول الا اذا انتم بتهزروا عليا

هذا الحكاية قبل اكثر من اربعين واظنها في العام ٧٨ عام التضامن

الان كيف للاستاذ المصري ان يصدق ان هناك جمهور ازرق يأتي لمشاهدته جمهور واسع رغبة في الاستمتاع  والمتعه  رغم انهم لاعلاقة لهم باللعبة والمباريات ولكن...

جماهير التضامن غير