جاري التحميل ....
Adds
single-post

وقفة.. فشل متكرر

12/04/2025

 وقفة.. فشل متكرر!!!

كتب / علي باسعيدة / حضرموت سبورت

- بدد الشمشون الكوري احلام اليمنيين في التاهل لنهائيات كاس العالم بقطر 2025 بعد فوزه على منتخبنا الوطني بهدف دون رد في الجولة الاخيرة من بطولة كاس آسيا تحت 17 عاما المقامه بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية..

منتخبنا الصغير كان على بعد خطوة من التواجد في كاس العالم للمرة الثانية بعد نهائيات كاس العالم بفلنداء في العام 2002 ،الا ان الاحمر الصغير اخفق في مهمته لتحقيق حلمنا  بعد عدة مشاركات جميعها بات بالفشل..

ورغم تفاءل الشارع الرياضي هذه المرة بالتأهل إلى  الكاس العالمية بعد ان رفع الاتحاد الدولي عدد مقاعد قارة آسيا إلى 8 مقاعد بالإضافة إلى البلد المنظم قطر الا ان منتخبنا لم يحسن التعامل مع هذه الفرصة بعد ان تلقى خسارتين على يد اندونيسيا وكوريا  الجنوبية وتحقيق فوز يتيم على منتخب افغانستان الضعيف ..

ومع تكرار فشل الصعود لكاس العالم (الحلم) الذي تأمل الجماهير اليمنية في تحقيقه لوجود اللاعبين الموهوبين إلا ان هذا الامر لايكفي مالم تتبعه خطوات عملية تبداء بالاهتمام بهذا المنتخب وتوفير متطلباته من الناحية الفنية والمالية.

 فعدم وجود الرؤية الصحيحة من قبل الاتحاد الكروي والدعم  المقنن من قبل وزارة الشباب والرياضة للمنتخبات الوطنية ومحدودية الدعم الحكومي واستغلاله حالات الفوز في بطولات غرب آسيا وتسويقه بطريقة سياسية وتصديره لللإعلام بانه احد الانجازات الرياضية التي ترعاها الحكومة نظير اهتمامها ودعمها الشباب والرياضيين لن نخرج من هذه الدائرة المغلقة.

فالمنتخبات الاسيوية المصنفة في المستوى الثاني تطورت بشكل كبير وملفت وباتت تقارع منتخبات المستوى  الاول وهو مالم يستوعبه مسئولينا في القطاع الرياضي على الخصوص وقيادة الدولة بشكل عام،لهذا فان الحلم اليمني سيبقى يلازمنا في كل مشاركة على امل ان يصبح واقعا..

نقدر مجهودات لاعببنا وتضحياتهم ومحاولاتهم المتكررة لاسعاد شعبنا اليمني في الداخل والخارج ونقول لهم شكرا لكم فانتم تفتقدون لابسط إلاحتياجات الضرورية التي لم توفر لكم..

مع ان هناك دول مشابهه لنا وتعاني نفس الظروف السياسية والعسكرية والاقتصادية إلا انها حققت النجاحات والتاهل إلى البطولات الكبرى وباتت يشار إليه بالبنان ويفخر بها مواطنيها ..

وحتى موعد جديد فان دعواتنا ستظل مستمرة في ان يعم الخير والسلام هذه البلاد وان نرى تطورا ملفتا في الجانب الرياضي محور حديثنا وفي بقية المجالات .