وأخيراً فاز الإتحاد "2" كلاسيكو الكبار
24/01/2025
وأخيراً فاز الإتحاد "2" كلاسيكو الكبار
كتب / عوض باجري / حضرموت سبورت
نعم هو كذلك ..
لا يختلف إثنين على التسمية ..
نعم لا يختلف إثنين إلا من في قلبه مرض أو به صمم ..
كلاسيكو الكبار ..
أو كلاسيكو السعودية ..
تعدّدت الأسماء والمعنى واحد ..
نعم تعدّدت الأسماء والمسمّيات والمعنى واحد ..
سمّي ماشئت ياصاح فكل الأسماء مجراها واحد وتؤدي في الأخير إلى طريق واحد وتصب في مطيره واحدة .. فعندما أسمّي الأشياء والأسماء بمسمياتها فهذا شي من الإنصاف وشي من تأكيد المؤكد وشي من إثبات الحقيقه وتأكيدها .. نعم إثبات الحقيقه وإظهارها فيكفي أن تقول كلاسيكو الكبار وتصمت فالتسميه توحي بما توحي .. فعندما اقول أيضاً كلاسيكو الكبار ويزأر بها الكبار يرتجف الصغار ..
نعم يرتجف الصغار ويرتجف معها فقراء البطولات ولا مكان أبداً للصغار بين الكبار ..
نعم تعدّدت مسميات الكلاسيكو لكنها تتلاقى في جوهر واحد وفي كتاب واحد مضمونه وعنوانه الكبار .. كلاسيكو السعودية أو كلاسيكو الكبار الذي جمع الهلال بالاتحاد في دور ربع النهائي لكأس الملك كان ممتع جداً .. كان بمثابة كِشته للاعبي الفريقين على أرضية ملعب المملكه أرينا الخضراء وبمثابة كِشته أيضاً للحضور على المدرجات ولمشاهدي القنوات التلفزيونيه التي صاحبت ذلك الحدث الرياضي ونقلته ..
نعم كِشته رياضية على ملعب المملكه أرينا بامتياز وليست نزهة برية في الطبيعة والإسترخاء في الهواء الطلق .. نعم هي كذلك وياخير كِشته ..
لم يقتصر حضور ومشاهدة كلاسيكو الكبار على مشجعي ومحبي الفريقين وعشاق كرة القدم فقط بل هناك فئه لا ناقة لها في المباراة ولا حتى جمل غير تتبّع الهفوات والعثرات واصطياد الأخطاء وأقصد بهم ذولاك النفر الذين تنبض قلوبهم دوماً بالتعصّب الأعمى وبعمى الألوان الذي أذهب بصيرتهم قبل بصرهم تجدهم ينفخون في كير التعصّب كنفخ الوزغ على النار التي إلقي فيها سيدنا إبراهيم عليه وعلى نبينا محمد افضل الصلاة وأزكى التسليم !!!
نعم كالوزغ !!!
إي والله كالوزغ !!!
ليتهم على الأقل كانوا مثل تلك الدواب التي في الأرض والتي أنبرت لتلك النار وحاولت إطفاؤها لكنهم أبوا إلا أن يكونوا وزغاً !!!
أبوا الإّ أن ينفخوا في كير التعصب فكيرهم مرشون دائماً وأبداً بنيران التعصّب .. التعصّب مذموم والمتعصّب ممقوت أياً كان نوعه وأياً كانت جنسيته فهو محارب كالإرهاب لا دين له ولا مكان ..
ذاتهم ذولاك النفر إستكثروا كلمة مبروك على فوز الإتحاد وذاتهم أيضاً إستكثروا قول كلمة هاردلك على خسارة الهلال فصعُبَ على لسانهم النطق بها !!!
ذاتهم ذولاك النفر من إستشاظَ غضباً على حادثة غرز أحد لاعبي نادٍ كبير علم فريقه في قعر ملعب مرسول بارك وأذكر حينها اللاعب كتب على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي إنستغرام : الأرض أرضي والزمان زماني .. ذولاك النفر إستشاظوا غضباً من تلك الحركه ومن ذلك الفعل وهو فعلٌ عادي ولا يقاس ويقارن بقبح افعالهم وتعصّبهم !!!
وصل بالبعض الآخر من ذولاك النفر التي تنبض قلوبهم بالتعصب الأعمى وبالكُره وليس بحب كُرة القدم إلى العنصريه فمن ذميم تعصّبهم وطقطقتهم تفوح ريحة العنصريه وَسِدّتهم وبوّابتهم في ذلك مواقع التواصل الاجتماعي خاصة القروبات حيث الفضاء مفتوح ومسموح لمن هب ودب حيث لا ضوابط ولا رقيب ولا حسيب بإحتقار وإزدراء والتقليل من مشجعين هذا النادي أو ذاك بحسب عرقه وجنسيته ولونه ولهجته .. لذولاك النفر أقول لهم ماذا نقول عن الصحابي الجليل بلال بن رباح رضي الله عنه مؤذن الرسول صل الله عليه وسلم ؟
نعم ماذا نقول عنه أو بالأصح ماذا ستقولون عنه ؟!!!
نعم ماذا ستقولون عنه ؟!!!
هل ستقولون له السيد بلال ؟!!!
أو ستقولون عنه العبد بلال ؟!!!
أو أنهم بشي من الإستعلاء والفوقيه والنرجسيه سينعتونه بلال الحبشي ؟!!!
أو سينادونه بالخال بلال وفي هذا لنا مقال إن شاء الله ؟!!!
أكتفي بهذه الأسطر فللحديث بقيه إن أذن لنا الرحمن بذلك ..
وأسعد الله أوقاتكم بكل خير وبركة وسعادة أينما كنتم وأينما تواجدتم وبارك الله في يومكم وأوقاتكم ويسّر أمركم ..