أم المساكين ....والفرحة اليمانية
04/01/2025
أم المساكين ....والفرحة اليمانية.
كتب / عوض محمد بافطيم / حضرموت سبورت.
لأنها الدواء الذي يستطب به، فقد كانت ولازالت دولة الكويت الشقيقة " ام المساكين" البلسم الشافي الذي يعيد الابتسامة والشفاء من الالام المستعصية للجميع ومنها بلادنا.
فكويت "الفهد" طيب الذكر الشهيد المقدام، المغفور له ان شاء الله فهد الاحمد الصباح، واصراره ونضاله كان سببا لمشاركتنا في بطولات الخليج العربي الكروية، وكانت اولى مشاركتنا في بطولة الكويت (16) واصبحنا جزء من المنظومة الكروية في هذا التجمع العربي المهم.
كانت هذه اول فرحة لليمنيين، من "أم المساكين" في الجانب الرياضي.
وبالرغم من مشاركتنا في عشر بطولات، الا ان الفرح كان بعيدا منا، الى ان تحققت الفرحة الثانية وكانت في الكويت ايضا في خليجي (26) عندما سجلنا حضورا مميزا، جعلنا نتقدم خطوات في اقناع الاخرين باننا رقم لاهامش في البطولة، عندما سجلنا اول فوز، ومستوى ابهر الاخرين قبل اليمنيين، وظهر اكثر من نجم في سماء البطولة منافسين على لقب "الافضل"، وصار منتخبنا الوطني يقدم الاداء الذي جعلنا نرفع هاماتنا، زرع فينا الامل في اننا سنتطور ونقدم مستويات اكثر من رائعة مستقبلا.
نتمنى من الاتحاد اليمني لكرة القدم، وعلى راسه الشيخ احمد صالح العيسي، وكل القائمين على كرتنا ان يزيدوا من معيار الاهتمام بهؤلاء اللاعبين،والحفاظ عليهم، من خلال اقامة المعسكرات الدائمة وتوفير المباريات الحبية مع منتخبات " محترمة"، وتوفير المناخ المناسب لنجاح وتفوق اللاعبين، واستقرار حياتهم المعيشية.
خليجي" زين" جعلت النظرة مختلفة لمنتخبنا، فالكل في المستقبل سيحسب لنا الف حساب، ولذلك سيكون حجم المسئولية كبيرا، من اجل ان نكون في مستوى ماوصلنا اليه من جهة .. ومن اجل التحضير والاستعداد وتوفر الدعم اللازم من جهة اخرى .. حتى لا نتراجع للخلف وننسف كل ماوصلنا اليه من تطور في الاداء في هذه البطولة.
شكرا لكل من زرع الفرح في نفوسنا، لاعبين ، جهاز فني وتدريبي واداري واعلامي، وجماهير واتحاد اللعبة.