ثامنة الهلال على التوالي " 1 " لا يتّعِظون
04/10/2024
ثامنة الهلال على التوالي " 1 " لا يتّعِظون !!!
كتب / عوض باجري / حضرموت سبورت
نعم لا يتّعِظون !!!
إي والله لا يتّعِظون !!!
هم هكذا !!!
لماذا لا يتّعِظون ؟!!!
لماذا وليش وعلى إيش ومن أجل إيش لا يتّعِظون ؟!!!
لا أدري !!!
صراحةً لا أدري !!!
ماكنت أود الكتابه والخوض فيها عن ناديي الهلال والإتحاد فقد سبق لي وأن كتبت عنهما كثيراً سلسله من المقالات وأشبعتهما طرحاً عند فوزهما بدوري روشن السعودي للمحترفين للموسم الرياضي الفائت والذي قبله فقد اعطيتهما حقهما وزياده فهما يستحقان ذلك وكلاهما عينان في رأسٍ واحد حيث لهما الرياده والسياده ليس محلياً فقط بل وأسيوياً في جني ثمار البطولات ومن دون أدنى شك الهلال له اليد الطولى والأولى في ذلك وعالمياً أيضاً يكفيه أنه ثاني أندية العالم ذات يوم وهذه حقيقه مسلّم بها حتى وإن اغمض أهل التعصّب عيونهم عن ذلك ومن غاب عنه البصر وغابت عنه البصيره فذاك هو الناقص الذي يرى الهلال ناقصاً أو يراه أحدباً متناقص وهكذا يرى الآخرين بعين طبعه ..
هاتوا الحرامي وقبلها هاتوا الهلالي نغمه لازال يردّدها البعض فيها من الاستفزاز والإستهزاء والتقليل من الطرف الآخر وفيها من غرس الروح وبثّها ممزوجه بشي من الإراده ومعجونه بشي من الحماس في الطرف الآخر الا وهو الهلال ..
هاتوا الحرامي أو هاتوا الهلالي لا تنقص من قيمة وقامة وهامة نادي الهلال في شي ولا تزيد من بأس وقوة الطرف الآخر الذين أدمنوا تلك الاهزوجه والتي راقت لهم بعد كل إنتصار يحققه فريقهم !!!
نعم لا أريد أن أخوض غمار بحر الكتابه عن الهلال والإتحاد حتى لا أفتح بوابه أخرى من سلسلة مقالات وجبهه أخرى وأنا عندي أكثر من سلسله لم أشطّبها كاملاً بمعنى آخر لم أنهيها ..
لم ولن أُخطِ إذا شبّهت تلك السلسله من المقالات كعماره أو بنايه مثل المقاول الذي عليه أن يسلّم تلك العماره مفتاح وليس عظم وهكذا أنا أريد أن أنتهي من سلسلة مقالات بلادي حضرموت ..
نعم لا أريد الكتابه عنهما الهلال والإتحاد ليس مللاً مني بل حتى لا أكرّر ما كتبته سابقاً ..
وبالمقابل عندما أكتب عنهما الهلال والإتحاد ليس حُبّاً في الأول وكُرهاً في الثاني حاشا وكلا أن يكون ديدني في الكتابه هكذا ..
هاتوا الحرامي وهاتوا الهلالي كتبت عن هذه الاهزوجه التي يغرّد بها كثير من المهايطين كثيراً جملةً وقطاعي حين فاز الهلال بدوري روشن السعودي للمحترفين لكرة القدم الموسم الرياضي المنصرم في سلسله طويله إمتدت لعشرة مقالات طبعاً المتعصبون أكثر هياطاً على مواقع التواصل الإجتماعي وخصوصاً القروبات حيث الطقطقه سلاحهم .. السؤال الذي يسدح ويطرح ويزقل بنفسه لماذا لا يتّعِظون ؟!!!
وأبى سؤالٌ هو الآخر الإ أن يرمي ويعرض بنفسه كمطب على قارعة الطريق الا وهو متى يتّعِظون ؟ ..
لا زلت أبحث عن سبب مقنع لذولاك المهايطين في ترديد تلك العباره بعد نشوة كل إنتصار لناديهم ولماذا لا يتّعِظون ؟!!!
هل الهلال في وضع سيء وفي مؤخرة جدول الترتيب حتى تردد مثل ذلك ؟!!!
هل فوز هذا الفريق أو ذاك وبكم وافر من الأهداف يجعل من المشجعين بعد المباراه يردد تلك النغمه ؟!!!
هل هي الثقه المطلقه والزائده التي لا حدود لها في الفريق واللاعبين ؟!!!
أو أن هناك خلطه سريه تُعمل وتُجهّز في معمل تجعل من فريقهم قادر على هزيمة الهلال ومناطحته ؟!!!
حان أن أنهي هذا المقال حتى لا أطيل أكثر مما أطلت بأن أختمه بجزئيه بسيطه جاءت على لسان خالد الشنيف في برنامجه دورينا غير بعد فوز الهلال على الإتحاد في الجوله الرابعه من دوري روشن السعودي للمحترفين لكرة القدم :
" هي الخساره الثامنه للإتحاد أمام الهلال .. أنت كبير في دوري روشن حتى تقابل الهلال .. أنت متصدر الدوري حتى تقابل الهلال .. الهلال بالنسبه لفرق دوري روشن هو الفحص الدوري للأداء الفني .. صراحةً فريق ثقيل "
أكتفي بهذه الأسطر فللحديث بقية إن أذن لنا الرحمن بذلك ..
وأسعد الله أوقاتكم بكل خير وبركة وسعاده أينما كنتم واينما تواجدتم وبارك الله في يومكم ويسّر أمركم ..