في غرب آسيا...منتخب الناشئين هل ذبح نفسه أم هو ضحية الاخرين
09/09/2024
في غرب آسيا...منتخب الناشئين هل ذبح نفسه أم هو ضحية الاخرين
كتب/ صالح باظريس/ حضرموت سبورت
منتخب بلادنا والممثل لقرابة 33 مليون مواطن يمني كلهم كانوا يتطلعون الى ما سوف يقدمه منتخب الناشئين في بطولة غرب آسيا الاخيرة المقامة على الاراضي الاردنية الهاشمية و ما أظهره
صغارنا في مباراتهم الاولى و دفاعهم عن اللقب السابق امام المنتخب العماني حيث استطاع صغار اليمن الفوز على نظيرهم العماني بنتيجة ثلاثة اهداف مقابل هدف للعمانيين...
ذلك الفوز والانتصار الذي حققه منتخبنا اليمني الصغير كان متوقعا نظرا وما تعود عليه الشارع الرياضي من هذه الفئة السنية . الا انه لم يواصل حضوره القوي في المباراة الثانية التي غاب عنها من عناصر منتخبنا الصغير علي الدليو وعمر العطوي عقب إصدار عقوبة الايقاف بحقهم...
و دخل منتخبنا ربما مكسورا نوعا ما ولكن. لايعفيه ذلك في ان تستقبل شباكه ثلاثة اهداف سعودية واكتفى بتسجيل هدف شرفي وحيد في الشباك السعودية...
بالطبع كان الجهاز الفني غير موفق في ايجاد البديل وظهر مرتبك ولهذا لايبرر ان
تلك العقوبة أفسحت المجال امام المنتخب السعودي للفوز والذي خسر في بطولتين ماضيتن امامنا فقد خلالهما كأس البطولة من امام صغار المنتخب اليمني ولكن هذه المرة لن نقول انتصرت المؤامرة مثل ماذهب الى ذلك البعض فالمعطيات لاتشير غير الى ما اشرنا اليه في الاسطر السابقة
لهذا فانني ارى ان المنتخب والقائمين عليه هما من افقدواالمنتخب فرصة المنافسه. ولم يكن ضحية دسائس اومؤامرات الاخرين.
لجنة الانضباط في اتحاد غرب آسيا اظهرت قرارات عقوبة الايقاف على الجميع ووقع من وقع في محظور التزوير ولن نحكم على تحيزها من عدمه فهذا شان المختصين والمعنيين وهم الأدرى و الافهم والدليل ادراك الخطأ الذي وقع فيه بحق لاعبي اليمن وكشف عن تلاعب منتخبات اخرى وإصدار قرارات صارمة اطاحت بالمنتخب العراقي والبحريني وغيرهما .
وبالتالي هل ذبح نفسه المنتخب اليمني ام كان ضحية الاخرين اترك لكم اعزائي المهتمين والمتابعين الاجابة..... والسلام ختام.....