هلِّ هلال الهلال " 6 "هاتوا الهلالي
07/07/2024
هلِّ هلال الهلال " 6 "هاتوا الهلالي
جدة / كتب / عوض باجري/ حضرموت سبورت
نهائي كأس الملك كانت المباراه رائعه من الطرفين حيث وصلا بجداره وعن إستحقاق .. المباراه بمجملها كانت في متناول أقدام لاعبي الطرف الآخر أمام الهلال وهنا أتكلّم عن الفرص ( الحقيقيه ) التي تم إهدارها وعن اهداف ( محققه ) كانت ستقلب راس الهلال على عقبه وكان بإمكانهم الفوز حيث تهيأت لهم كل اسباب الفوز والظفر بالكأس من فرص ( جمّه ) وعديده أمام مرمى الهلال بالإضافه إلى النقص العددي هذا بخلاف الإصابات ..
الطرف الآخر أمام الهلال أضاع حلم الظفر بتلك الكأس ليس فقط لضياع الفرص وعدم إستغلال الظروف التي مرَّ بها الهلال في المباراه بل لأنه لم يكن لديه شخصية الهلال وهوية الهلال ولم يمتلك شخصية البطل هذه حقيقه ومن يقول غير ذلك فهو يغالط نفسه ..
( الجميل ) في الطرف الآخر أمام الهلال وهذا شي يُحسب له يكفيه أنه أحترم منافسه فقدّم مباراه ( جميله ) تليق بإسمه وبتأريخه ( المشرق ) ( والمشرّف ) ..
نعم الطرف الآخر أحترم الخصم ..
نعم أحترم الهلال ..
عندما تحترم الآخرين سيحترموك حتى وإن خسرت المباراه فالرياضه عامةً وكرة القدم خاصه فوز وخساره وتعادل .. نعم هي كذلك ولن تخرج عن ذلك النطاق وتنتهي المباراه بأحداثها بكل مافيها وتبقى الاخلاق الرياضيه والروح الرياضيه العنوان الأبرز والتي يجب ان تسمو عن وفوق كل شي ..
هكذا من يحترم الآخرين ..
نعم هكذا من يحترم الآخرين على عكس من لايحترم قوة الخصم بل ويصل بالبعض ( غروراً ) مقروناً بشي من الجهل ومعجون بشي من الحماس والعنتريات التي لاطائل منها ولا فائده منها بالتحدي والتقليل من الخصم رغم معرفته بقوة الخصم وجبروته وسطوته على كل الاندية المشاركه في دوري روشن السعودي ..
في هذا المنوال ومن باب التذكير والتذكير هنا للمؤمن الذي من خلالها ينتفع بالذكرى هناك جمهور ردد كثيرا ( هاتوا الهلالي ) !!!
نعم ( هاتوا الهلالي ) !!!
على انغام ( هاتوا الهلالي ) وعلى دندنتها كان الثمن غالياً !!!
نعم غالي ..
كان الثمن غالي وقاسي ..
نعم غالي وقاسي في آنٍ واحد ..
فكانت تلك ( الدندنه ) ونغمة ( هاتوا الهلالي ) وبال على الجمهور قبل ناديهم ..
فذاق الإثنين ( الجمهور وناديهم ) من تبسي ( صحن ) الخساره وشربا من مُر كأس الخساره سبع مرات .. كان كأساً علقماً ( لايُستساغ ) ..
نعم سبع مرات !!!
سبع مرات متتاليه ومتتابعه وفي أشهر الحرم !!!
سبع مرات والهلال ولاعبوه تجدهم منتشرين في شوارع جده وطرقات جده وازقة وحواري جده وبكل حريه ولسان حالهم يقول :
هانحن هنا أتينا إلى عندكم ولانرفض لكم طلباً سمعنا ( زعيقكم ) هاتوا الهلالي فأسمعتم من به صمم وهانحن هنا ..
سمعنا ( صراخكم ) هاتوا الهلالي وكأن لسان حالكم يقول :
فليسمع من به صمم فلبّينا الدعوه وكنّا قريبين من النداء وبدلاً من أن تكرمونا أكرمناكم في أرضكم وعلى ملعبكم على عكس نحن الذي اكرمناكم وقمنا بواجب الضيافه في الرياض على ارضنا وعلى ملعبنا ..
فكان ضريبة ذلك التحدي ( هاتوا الهلالي ) سبع هزائم سمان !!!
نعم سبع هزائم سمان !!!
سمان !!!
سماااااااااااان !!!
لا أدري هل سيتبعهن سبعٌ عجاف ؟!!!
( هاتوا الهلالي ) لزمه فيها إستفزاز وفيها تقليل من الطرف الآخر ومن الفريق الخصم مالذي يمنعك أن تحترم هذا الفريق أو ذاك اينما كان موقعه في الترتيب واياً كان تأريخه فما بالك لو كان ذلك الفريق والخصم لك داخل الملعب فريق الهلال ؟!!!
هنا لزاماً علي أن أتوقّف وأكتفي بهذه الأسطر قبل أن أدفع الثمن غاليا وأغرق في بحر هذا المقال ( سبعين قامه ) بأحرفه ( وهيجان ) كلماته بعدما طال في الإسترسال ( مقامي ) على أن أكمل الأسبوع القادم فللحديث بقية إن أذن لنا الرحمن بذلك ..
وأسعد الله أوقاتكم بكل خير وبركة وسعادة أينما كنتم وأينما تواجدتم ..