جاري التحميل ....
Adds
single-post

عشق لا ينتهي

10/12/2020

 عشق لا ينتهي..

خاص / كتب / عثمان عمرو الغتنيني / حضرموت سبورت

في مطلع ثمانينيات القرن الماضي كانت للرياضة نكهه خاصة رغم أن هناك لم تكن فضائيات ولا تواصل أجتماعي مثل اليوم  تشاهد المباريات مثلجة و احيانا تتابع مباراتين في يوم واحد أما تكون مسجلة على شريط فيديو او تتابعها في تلفزيون مشوش...الصورة تروح وتجي...لكن كانت بالفعل رياضة وفن كروي يفوق الخيال هنا لااقول أن رياضة اليوم ضعيفة أو مافيها نجوم بالعكس رياضة اليوم متطورة وأسلوب اللاعبين غير ذاك الأسلوب والتحكيم متطور بشكل فضيع إضافة إلى النقل الفضائي والتصوير والأخراج الجميل.. ..لكن اتحدث عن حلاوة ذاك الزمن الجميل الذي قد فات زمن نجوم البرازيل سقراط فالكاو. أيدير جونيور زيكو ..و.فرنسا الان جيرس تيجانا روشتو بلاتيني جويل باتس...ايطاليا باولو روسي جينيلي دينو زوف..والأرجنتين مارادونا وباسريلا وبورشاكا وفالدانو...هولاء بالفعل عمالقة الكرة العالمية الذين كنا نتابعهم بشغف في تلك الحقبة ونحجز لنا مقعدا من الظهر على التلفاز في المقهى وفي الصفوف الأمامية وتكون اعصابك متوترة جدا حين يتأخر صاحب المقهى في التشغيل لان كانت التلفزيونات قليل والدخل بمبلغ 100 فلس أما اليوم كل بيت فيه شاشتين وتلفزيونات لاتعد ولاتحصى وأغلب المتابعين يتابعون افلام كرتونية ! والمتابعين للرياضة قله واغلبهم حصريا بين برشلونة وريال مدريد وكأن مافي هناك دوريات أخرى في العالم تقام الا الدوري الأسباني .رغم أن الدوري الايطالي والأنجليزي الأفضل هذا من وجهة نظري لكن لا أعرف لماذا يتعصبون للريال والبارشاوميسي وكريستيانو...واذا جلست مع مجموعة من الشباب يتجادلون بينهم البين في ريال مدريد وبرشلونة ولاترى مجلس الا والمجادلة حامية الوطيس تعصب اعمى! يصل إلى حد السب والشتم والكراهية ...عكس متابعة زمان ...نتابع بصمت ومافي هناك أصوات مرتفعة تزعج الجوار و المرضى.وووو كل مااشاهد صور نجوم تلك الحقبة أتحسر على ماض قد تولى ونتمنى أن تعود رياضة زمااان وحلاوة زمان