الماس.." لاعب الدهر
16/11/2020
الماس.." لاعب الدهر "
والله يا تلال لما حبيتك
الرياضة فن وأخلاق
و"الماس" فارس عملاق
حسدوني الناس لما حبيتك
ااه يا ولد " الماس"
ابوبكر الماس فتى عدن " الذهبي "
كتب / رياض الجيلاني / حضرموت سبورت
البكري ذلك الإسم الذي كان يتردد صداه في" قوافل العائدين" من ساحة الميدان
" الحبيشي "
ابوبكر الماس " القدم الوحيدة "
التي كانت تجعل الحبيشي يرقص طربا في حضورها وكيف لا وهي " القدم الماسية"
الماس الفتى العدني " الوسيم"
الذي جعل " غرور النجوم " فنا
لا يجيده الا " البكري" فقد كنا نعشق غروره " الرياضي "
البكري " التلالي " عشق الطفولة
كان "الوحيد اليماني الجنوبي " الذي كنت أراه يزين مطبوعات العرب الرياضية ..كنت أجد صور نجم الشباك الأول البكري تزين مجلة الصقر القطرية " أيام عزها" ..ولا أستغرب أن يكون ضيفا على صفحات مجلة الرياضي الكويتية أو أن يتم اختياره للعب ضمن نجوم " منتخب العرب"
الماس رائحة الحنين إلى الماضي البعيد الجميل..
البكري الذي كتب مع معشوقته
" الجلد المدور " الحوار المستحيل على تراب " ملعب الحالمين " الأحمر. اتحدث يا سادة عن الحبيشي " أرض التكوين الماسي"
الماس لم يكن لاعب " نرد " يفوز احيانا ويخسر أخرى بل
كان فيلسوفا " صانعا للبهجة "
فالمعنى والحبيشي يقول إن
البكري هو صاحب "الحق الحصري" في صناعة اجمل ما قدمه " الملعب الاحمر" في كل ما يتعلق بلعبة كرة القدم
من روعة " الاسيست " إلى المراوغات مرورا " بالموزيات "
المقشرات وصولا إلى حلاوة وطلاوة هز الشباك على الطريقة "الماسية "..
الماس لم يكن يوما قمرا " شاحبا " أو مجرد صرخة " تلالية" في مدينتنا عدن بل كان
وسيظل قصة " لاعب الدهر" ..
مهارات البكري لاتزال تعيش في تلافيف ذاكرة عشاق التلال كأناشيد " صوفية " وتراتيل العاشقين ترفض الخضوع والخنوع لغطرسة النسيان ...
الماس القصة التي ترفض الاختصار البكري النجم الذي كان حديث مقاهي المدينة كان موضوع الحوار في " مناجمة عيال الحافة" بعد الصلوات..
هو الموهبة التي جعلت الماضي " ذهبيا " نتمنى أن تعود فقط ليلة من لياليه الجميلة
ابو بكر الماس قائد " الجيل التاريخي " للتلال. كان ضابط ايقاع " الشياطين الحمر "
كان حبة " الكرز " التي تزين الفرقة التلالية ..
الحارس ابراهيم عبدالرحمن وسامي نعاش وطارق قاسم ومحمد الخلاقي وأبناء السبوع
ومحمد الويكا وبقية " شياطين القلعة الحمراء" لا يمكن أن تكون قائدا لهم الا اذا كنت تملك " كاريزما " ماسية لا يمكن أن تكون " كابتن " هؤلاء النجوم الا اذا كنت ابو بكر الماس فقط