منابر ظهور وإنتشار أم العاب يمنياً وحضرميا
08/09/2025
منابر ظهور وإنتشار أم العاب يمنياً وحضرميا
كتب/ الاستاذ حاج سليمان بامقنع - رئيس أول إتحاد فرعي لحضرموت ساحل ووادي وعضو لجنة التشييك في الجمهورية./ حضرموت سبورت
فعاليات العاب القوى أو العاب الساحة والميدان أو العاب الساحة والمضمار حقيقة ظهورها ليس بمعزل عن الأسباب الحقيقية لظهور الكثير من المظاهر الرياضية على الساحة اليمنية ولا سيما في جنوبها إذ أن للمجلس البريطاني دوراً قوياً في عملية بروزها وانتشارها في مختلف المحميات حيث اعتبرها المستعمر البريطاني وسيلة ناجعة من وسائل إعداد جنوده بدنياً إلى جانب التمارين العسكرية الصباحية كتمرينات يومية تحتاج لمزيد من الجهد وبذل الطاقة ، وايضا وسيلة مثلى لقتل الفراغ وإضفاء عامل الترويح النفسي من خلال تنظيم المنافسات المختلفة بين أفراد الأقسام والكونتينات العسكرية.
سمية هذه الفعاليات بأم الالعاب الرياضية وعروسة الأولمبياد لشغلها حيزا أوسع في برنامج المسابقات الاولمبية و العالمية والقارية كما يتم إفراد أكثر الجوائز لمتسابقيها أكان على المستوى الفرقي (( كؤوس أو تروس)) أو على المستوى الفردي (( ميداليات متنوعة ذهبية / فضية / برونزية)) .
كما أنها تعتبر اقصر وأسرع الفعاليات الرياضية حصولا على أفضل وأكثر الجوائز .
وفي حضرموت لعبت كلا من المنابر (( القصر السلطاني + المدرسة الوسطى في الغيل + المدارس الثانوية القديمة + اللجان الفرعية وفروع الاتحادات )) دورا هاما يعتد به كما أن للأخوه المعلمين المنتدبين العرب دوراً فاعلاً إضافة إلى ماقدمه الرعيل الأول من أبناء البلد وعلى رأسهم الأب الروحي للمناشط السفير/ محمد سعيد مديحج رحمة الله عليه والاستاذ القدير / احمد مسعود بامطرف المؤسس الأول لفعاليات الساحة والميدان ثم الاستاذ الأشهر من نار على علم السيد / فرج عبدالرحمن بايوسف والسيد الشريف الاستاذ / علي عيديد والاستاذ التربوي الفذ / عمر سالم باشامي رحمة الله عليه والاستاذ الخبير / محمد عبدالله حبول والاستاذ الخلوق / يسلم خميس بامؤمن والاستاذ الفاضل متعدد المواهب / سالم برك محفوظ بن سعيد
وهنا لا انسى ولا يفوتني أن ألقي تحية العمل المشترك على الاستاذين القديرين الاستاذ ذو الفضل الكبير على الساحة الحضرمية وعلى مستوى اليمن عبيد عبود عوض عليان والاستاذ فارس العاب القوى الاقوى وساسها وأساسها / سعيد جمعان بن زيلع دينامو العاب القوى بوادي حضرموت وخلفه حديث العهد الاستاذ الفاضل / علي علوي الكاف والتحية تصل الرجل الاسمراني الذي أحب ام الألعاب واحبته الاستاذ النشط / سعد مفتاح بامزيزة وأمينه الاستاذ / عبدالرحمن صالح بامهري واميني الأمين عاشق ام الألعاب إلى النخاع الخبير والإعلامي / حامد عمر باحارث عضو ألعاب قوى غرب آسيا وهو من المتأخرين ثم الاستاذ المتدفق حيوية ونشاط / عبدالكريم سعيد بايماني وأمينه العام محمد بافضل وهم من اللاحقين
أولا : القصر السلطاني:
وما فرده سلاطينه من وقت مساهمة منهم في إعداد قطاع مهم من شعبهم بدنياً هم الشباب وحرصاً منهم على إيجاد حيزا معقولاً للترويح النفسي عنهم وعن من يشاهدهم فأقاموا المهرجانات الرياضية المتنوعة ومن ضمنهم فعاليات العاب القوى في ساحة القصر وفي مواقع متعددة حسبما تسمح به الوسائط الجغرافية آنذاك وتتناسب وانواع النشاط المزمع إقامته .
وقد تم استغلال المناسبات الدينية والوطنية والمناسباتية .
صحيح أن الجهات الموفدة المشاركه كانت محدودة جدا (( جيش النظام + الجيش البدوي )) وفيما بعد شاركت بعض فرق الأندية الأهلية التي تشكلت بأوامر سلطانية (( الكوكب / الاتحاد / الشباب)) وكانت تمارس حينها فعاليات معتمدة اولمبيا لم تمارس في يومنا هذا رغم التطور من حيث التنظيم والمشاركة ووجود الأدوات مثل فعالية الوثب بازانه وتصنع عصاء الزانه من اعواد الخمر أو اعواد الخيزران أما زانة اليوم فمعمولة من ألواح الفايبر قلاس وكذلك فعالية رمي الطابة واظهرت فعاليات العاب القوى الكثير من الابطال ولا سيما فعاليات الوثب العالي والذي كان يؤدى بالطريقة السرجية ((بداخل القدم وبخارج القدم )) وطريقة رفع القدمين معا (( رص)) كما ترفع الطائرة كفراتها عند الطيران أما اليوم يؤدى الوثب العالي بالطريقة الفوسبري لوب (( الظهرية)) وكذلك في فعالية دفع الجلة برغم الاختلاف في الأداء حيث كانت ترمى بطريقة رمي القنبلة واليوم تدفع بكف اليد دفعا والوثب الطويل إذ لم تكن الوثبة التلاثية وقذف القرص ورمي الرمح شائعة الاستخدام يومها
ثانيا المدرسة الوسطى بغيل باوزير : حيث كان العلم والتعليم في ذروته وكانت المناشط الرياضية تواكب ازدهار التعليم ومن هذه المناشط (( العاب الساحة والميدان / كرة القدم / كرة الطائرة / كرة السلة/ النتس................الخ)) حيث كانت المدرسة تنظم المسابقات المختلفة بين منازل طلاب المدرسة وبشكل دوري وعلى شكل الاولمبياد المصغر
ثالثا المدارس الثانوية القديمة: وهنا أخص بالذكر ثانوية البنين بالمكلا سابقا وحالياً ثانوية أبي بكر بن شهاب ودورها الفاعل في عملية نشر وتطوير الكثير من المظاهر الرياضية من خلال تنظيم المسابقات المتعددة الداخلية (( طلاب القسم الداخلي وطلاب القسم الخارجي )) والمسابقات الخارجية مع فرق من خارج المدرسة
كما عملت على تدريس فنون انواع الرياضات وقواعدها وإدراجها ضمن المنهاج كمادة تدرس ويجرى لها اختبارات وترصد لها درجات وكذلك وفي وقت لاحق شأن ثانوية الشحر ثم ثانوية الغيل وثانوية سيؤن وثانوية تريم وثانوية القطن وكان حال أم اللعاب الاكثر حظا.
رابعاً اللجان الفرعية وفروع الاتحادات: ظهرت العاب القوى بصورة جلية في المدارس مما دفع الإدارة العامة للتربية والتعليم وعبر مكاتب رعاية الشباب بأن تشكل لجان متخصصة ترعى هذه الفعاليات فمارسها الكثير من هوات التلاميذ وأجرت اللجان الفرعية الكثير من المسابقات واختارت لجنة كل مكتب فريقاً يمثلها في منافسات ضد فرق لجان المكاتب الأخرى تحت إشراف الادارة العامة للتربية والتعليم
أول لجنة فنية تربوية ضمت اسماء الاخوه التربويين / يسلم خميس بامؤمن/ عبد الرحمن صالح بامهري/ محمد عبدالله حبول/ حاج سليمان بامقنع.
أول لجنة فنية عامة ترعى شؤون ألعاب القوى لكل الفئات والاعمار وتشكلت من الأساتذة التربويين
الاستاذ القدير/ سعد مفتاح بامزيزة رئيساً
والاستاذ/عبدالرحمن صالح بامهري امينا عاما
والاستاذ/ حاج سليمان بامقنع مشرفا فنياً
والاستاذ/ عبدالحافظ الصنعاني مالياً
والاستاذ القدير / سعيد جمعان بن زيلع ممثلاً عن الوادي .
أول إتحاد فرعي لحضرموت الساحل والوادي وضم في تشكيلته كل من الأساتذة حاج سليمان بامقنع/ رئيسا
عبدالله احمد بايعشوت / نائباً عاما
جلال صالح مرزوق /امينا عاما
حامد عمر باحارث/ اعلامي في الدورة الأولى وامينا عاما في الدورة الثانية
سالم مبارك باحسن / مشرفا فنياً
فادي احمد اليزيدي/ مالي
محمد عبدالله مخير / اعلامي في الدورة الثانية
سعيد جمعان بن زيلع/ ممثل الوادي في الدورة الأولى وبعد الفصل رئيس فرع اتحاد الوادي
الدورة الانتخابية الثالتة لفرع اتحاد حضرموت ترأسها الاستاذ / سعد مفتاح بامزيزة ثم عقبه في الدورة الرابعة وحتى الآن الاستاذ / سعيد عبدالكريم بايماني
وعبدالرحمن باعوبلي امينه السابق ثم امينه المجتهد / محمد بافضل
وللتعرف على بقية أعضاء فريقه يجب الرجوع إليه.