جاري التحميل ....
Adds
single-post

الإذاعي خالد الريدي في حديث لموقع حضرموت سبورت

02/12/2023

 الإذاعي خالد الريدي في حديث لموقع حضرموت سبورت

 

عشقي للإذاعة سبب عدم أنتقالي للتلفزيون

 

عملت مذيعا ومؤلفا إذاعيا وممثلا وشاعرا وعشقت الحوار الإذاعي

 

حصلت على لقب أفضل محلل كرة سكندري بإختيار المستمعين فتم وقف الإستديو التحليلي

 

حاوره / عثمان عمرو الغتنيني / حضرموت سبورت

 

ضمن سلسلة حواراتنا مع فطاحل الإعلام الرياضي العربي وفي مصر العروبة والتاريخ العريق كان لي الشرف ان أجري حوارا مع الإذاعي الكبير الأستاذ خالد الريدي فتعالوا إعزائي القراء إلى نص الحوار

 

س 1 من هو الإذاعى خالد الريدى ؟

 

ج 1: أولا أهلا بك أخى الكريم وبالقراء الكرام والأحباء من اليمن الشقيق

ثانيا أنا حاليا كبير مذيعين مدير التنفيذ باذاعة القاهرة الكبرى

ماجستير القانون العام وكنت محاميا قبل العمل بالاذاعة وفى الوقت نفسه كاتب روائى صدرت لى 4 روايات مختلفة وشاعر فصحى وعامية صدر لى ديوانان وأستعد لطرح كتاب سياسى قانونى مشترك مع الدكتورة أسماء عجلان  وكذلك أجهز لرواية جديدة وأنا مدرب اذاعى معتمد بشبكة الاذاعات الاقليمية ومحاضر اعلامى أيضا .

 

س 2 الاذاعى خالد الريدى كيف بدأت رحلتك مع الاذاعة ؟

 

ج2 كان ذلك عن طريق المسابقة رقم 2 لسنة 1995م وبعد النجاح فى اختبارين متتاليين تم تعيينى منذ أكثر 27 عاما وعدة أشهر من إذاعة شمال الصعيد بالمنيا منتقلا إلى إذاعة الاسكندرية بعد حوالى 3 سنوات واستمر العمل فى اذاعة الاسكندرية لما يقارب 17 عاما وبعدها ومنذ اكثر من ٨ سنوات انتقلت للعمل باذاعة القاهرة الكبرى .

 

س 3 نود التعرف على البرامج الاذاعية التى قدمتها عبر أثير القاهرة الكبرى ؟

 

ج 3 : قدمت عددا كبيرا من البرامج المنوعة منها الدينى مثل " قبس من ألفاظ القرآن " والمنوعات مثل " ألوان من الفنون " وألفت وشاركت فى التمثيل فى دراما الميراث وكتبت للاذاعة دراما يوميا الاستاذ رمضان والاجزاء الاخرى مثل الاستاذ رمضان سواق مشروع واخرها كان رمضان فى رمضان الى جانب الفترات المفتوحة المنوعة " القاهرة وناسها " الذى كان يحوى باقة من الفقرات الدينية والسياسية والعلمية والجامعة العربية واخبار رئاسة الجمهورية والمحاور الاقتصادية والدينية الخ وكذلك برنامجى الرياضى استاد القاهرة الكبرى وكان سبق لى إدارة الاستوديو التحليلى ومسئولية الاذاعة الخارجية الرياضية باذاعة الاسكندرية .

 

س 4 حدثنا عن بداية اذاعة القاهرة الكبرى التى تعمل فيها ؟

 

ج4 اذاعة القاهرة الكبرى رأت النور وخرج صوتها إلى الدنيا ٣١ مايو عام ١٩٨١ خلفا لاذاعة الشعب واشتهرت باذاعة العاصمة كما كانت تعتبر بالفعل اذاعة للشعب قدمت مئات البرامج الخدمية والتنموية إلى جانب المنوعات والبرامج الثقافية والدينية والزراعية وتواصلت مع كبار المسئولين فى الدولة وساهمت فى حل مشكلات جماهيرية كبيرة فى ظل قيادات رشيدة تولتها وحققت فيها نجاحات كبرى تأتى على رأسهم الأم الروحية للاذاعات الاقليمية السيدة أمال العنانى ... الخ

 

س 5 متى كانت اذاعة القاهرة الكبرى شبكة اذاعية ؟

ج 5 رسميا لسنا شبكة اذاعية رغم بعض المحاولات فى هذا الشأن ولكن كثيرا من القيادات بوجه عام تتعامل معنا باعتبارنا مع اذاعة الاسكندرية اهم اذاعتين اقليمتين فى مصر وتعتبر القاهرة الكبرى هى البرنامج العام بالنسبة لشبكة الاذاعات الاقليمية لكوننا لا نغطى محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية فقط بل ان القاهرة الكبرى صاحبة فكرة فترة الضم الموحد لشبكة الاذاعات الاقليمية التى استمرت على مدى حوالى ٤ عقود من الزمات حيث تنضم كل الاذاعات الاقليمية إليها يوميا عدا الجمعة

ناقشت كل قضايا ومشكلات وهموم وانجازات ونجاحات الأقاليم والمسئولين والمواطنين .

س 6 لقد قمت بزيارة أكثر من دولة لتغطية الفعاليات والمباريات فماذا بذاكرتك ؟

 

ج 6 أنا غطيت أحداثا رياضية منوعة من القاهرة والاسكندرية والبحيرة والجيزة والمنيا كمحافظات مصرية لكنى فيما يتعلق بالسفر الى الخارج فأنا كائن لا يستطيع مغادرة وطنه وإن حاول ولو لأيام لشدة تعلقى الغريب بمصر وارتباطى بها لذلك لم أتمكن من مغادرة بلدى كأنما هناك جاذبية مغناطيسية غير عادية منعتنى من ذلك .

 

س 7 : مادور الاتصالات فى حياة الاذاعى ؟

 

ج7 الاذاعى هو صحفى مسموع فى الأساس وأنا تحديدا عملت فى الصحافة قبل الإذاعة وهى والاذاعة عشق فريد وكلتاهما تعتمدان بعد الموهبة والابداع والابتكار والتجديد ولكن أيضا إلى الاتصالات المستمرة والمتواصلة مع المسئولين والمواطنين والمبدعين والمفكرين فى كل المجالات ووجود أجندة قوية للغاية لدى الصحفى الاذاعى لمعرفة القضايا والهموم والمشكلات وكذلك الانجازات والابتكارات والابداعات والإلمام بكل ما يحدث ويدور على الساحة وتوصيل الصورة الى المسئولين والمواطنين لتصل الرسالة الاعلامية ويتحقق الهدف منها تعليما وتثقيفا واخبارا وتنمية وخدمة الخ .

 

س 8 هل الفضائيات سحبت البساط من الاذاعة ؟

 

ج8 هى كلمة حق أريد بها باطل وهناك حكمة تقول ليس من رأى كمن سمع نعم هذا صحيح نوعا لكن الحقيقة أن للاذاعة عشاقها الذين يفضلونها هى فقط دون سواها والثقافة السمعية يتمتع بها كل عاشق للاذاعة التى لا تخاطب الحواس فقط مثل الفضائيات بل تخاطب الوجدان وتداعب الخيال وفيها عمق كبير للغاية لذلك يهواها المثقفون الحقيقيون كما أنها رفيق ملايين المواطنين فى سياراتهم وفى اجهزة المحمول ومع الفلاح فى حقله وربة المنزل فى مطبخها مت يعنى انها لم تفقد بريقها ولم تسرق منها الاضواء بل لقد كثرت الاذاعات على شبكة الانترنت وتلقى اقبالا كبيرا جدا .

 

س 9 هل هناك فرق فى التعليق الاذاعى والتليفزيونى ؟

 

ج 9 نعم هناك فارق كبير والاذاعة تحتاج معلقا موهوبا او مجتهدا للغاية لأنه ينقل حدثا لا يراه المستمعون ولذلك يجب عليه أن يحولها إلى صورة سمعية وهو ما يحتاج قدرات وامكانات وملكات خاصة من المعلق الاذاعى ليصبح فعلا كمن يسمع وكأنه يرى ولا يتخيل فقط وهنا قمة الامتاع والابهار .

 

س 10 أجمل مباراة علقت عليها ووصفتها للمستمعين وكأنهم داخل صحن الملعب ؟

 

ج 10 شاركت بدور فى التعليق مع معلقى اذاعة الاسكندرية المحترمين سابقا فى عدد كبير من مباريات الدورى والكأس وغيرهما من اليطولات فى مباريات الاهلى والزمالك والاسماعيلى والمصرى والاتحاد والمحلة الخ لكن امتع المباريات التى علقت عليها لأنى بالفعل كنت أنقل وصفا تفصيليا لها من داخل استاد الاسكندرية او برج العرب كانت فى بطولة كأس العالم للشباب التى اقيمت بمصر عام ٢٠٠٩ ولم يكن مسموحا لنا بنقلها على الهواء بسبب حقوق البث والرعاية فكنا ننقلها عن طريق اجهزة المحمول الخاصة بنا ونقوم بدور المذيع والمعلق فى الوقت ذاته ونقوم بوصف كل ما يجرى ونذيع مسامع صوتية من المباريات .

 

س 11بعد غياب الراديو مع ظهور الفضائيات وغيرها من وسائل الاعلام كيف ترى نسبة المستمعين ؟

 

ج 11 الراديو لم يغب لحظة وإلا لما قامت مصانع السيارات بوضعه فى سياراتهم ولما اهتم مصنعو المحمول بوجود التطبيق فى اجهزة الجوال ولما رأينا على الانترنت اعلانات لاذاعات كثيرة للغاية على شبكات التواصل فالاذاعة يمكن الاستماع اليها فى كل وقت وفى كل مكان وبأى وضع كان دون فقدان التركيز بوجود سماعة واحدة فى الاذن وجهاز صغير فى الجيب او جزء من السيارة وسيظل لها سحرها الخاص وبريقها الآخاذ ما دامت قادرة على مخاطبة كل الفئات بلغة راقية واسلوب رصين تخاطب وجدانهم وعقولهم وعواطفهم الراقية بلا اسفاف ولاتدن ولا استغلال سئ لبريق الصورة أو سبق على حساب الصدق بالمرة فالاذاعة تعلو بذوق مستمعيها وترتقى بهم ولا تخاطب غرائزهم أبدا .

 

س12 هل سبق وقدمت برنامجا اذاعيا مع أحد الضيوف الذى قام ببعض التصريحات التى أحدثت دويا كبيرا من المشاكل والأزمات ؟

 

ج 12حدث ذلك إبان ثورة ال ٢٥ من يناير وكان اللقاء على الهواء مع احد القيادات المحترمة بمديرية امن الاسكندرية وكان شاعرا فى الوقت نفسه وكان وطنيا لأقصى حد وتحدث عن بعض العناصر التى تثير الفتنة أو لها اجندات خارجية وقدم الأدلة على ذلك بوقائع محددة وثابتة وان لم يذكر الاسماء صراحة لكن الامر كان واضحا بشدة للعيان وأثار اهتمام المسئولين حينها .

 

س13  لك تجربة صحفية فى مجلة كاريكاتير ماهى ذكرياتك وأبرز وأهم الموضوعات التى كتبتها على صفحات المجلة وهل كان لك تجارب صحفية أخرى ؟

 

ج14 عملت لفترة وكتبت فى مجلة كاريكاتير الساخرة مع العملاق الراحل ا. مصطفى حسين وقد طلبنى كما قال حيا او حيا لما رأى خطابى المرسل الى الكاتب الصحفى الكبير ا. توفيق الطويل وكتبت بطريقتى الساخرة فى موضوعات شتى وانتقدت جورج بوش بشكل لاذع للغاية ودول الغرب وازدواجية المعايير وبعض الثقافات السلبية والعادات الموروثة القميئة فى المجتمع نقدا جريئا للغاية فى اطار ساخر لاذع .

وترأست لفترة عدة أقسام فى جريدة مجلتى الجميلة مع ا. اميمة سويلم وكتبت فى عدد كبير من الموضوعات كما كتبت فى الاهرام المسائى مع الكاتب الراحل الكبير د. محمد اسماعيل على

وفى روزاليوسف مع فنان الكاريكاتير الكاتب د.شريف عرفة وغيرها من الصحف والمجلات .

 

س 15 اعلم ان لك بعض المؤلفات الصحفية حدثنا عن تجربة التأليف الصحفى ؟

 

ج15  لى تجارب متعددة مع التأليف الأدبى والروائى تحديدا وصدرت لى ٤ روايات هى " البيه رمضان " كوميدية تربوية ساخرة ، " دهاليز الشيطان " تجمع بين الخيال والرعب ، " الجزيرة الملعونة " تميل بشدة للخيال والاسطورة وتلمس قليلا من الواقع ببعض الاسقاط ، " الميراث اللعين " واقعية للغاية حول ميراث الجهل والفقر والمرض وانعدام الاخلاق وموت الضمير إلى جانب ديوانى " مابين الحب وظنونه " ديوان عامى حول تضارب وتناقض مشاعر المحبين ، وديوان " عزف على وترين " بالفصحى حول حب الوطن والمحبوبة أيضا وهناك أعمال أخرى فى الطريق باذن الله .

 

س16 أعرف أنك عملت فى أحد المسلسلات الاذاعية ماهى القصة وكيف دخلت هذه التجربة ؟

 

ج 16 أنا أحب التمثيل كمجرد هواية ليس إلا وخضتها عدة مرات فى مسلسل الميراث من تأليفى وقدمت فى كل الحلقات المنفصلة دور الشخصية الصعبدية لاتقانى الشديد لتلك اللهجة لكونى صعيديا ، ومثلت فى يوميات الاستاذ رمضان وهو من تأليفى وشاركتنى التمثيل الاذاعية الكبيرة ابتهال حمدى وأخرجت المسلسلين وقمت بدور رجل صاحب أخلاق وفضيلة فى زمن صعب لكنه يصر على تعليم من حوله وتصويب اخطائهم فتقع احداث كوميدية او ساخرة او مغامرات ايضا ، كما مثلت فى رمضان فى رمضان من تأليفى مع المخرجة الكبيرة دعاء حسنين فى حضور نخبة من نجوم الفن وحقق نجاحا كبيرا للغاية وأذيع مثل الميراث فى شبكة الضم الموحد لشبكة الاذاعات الاقليمية بناء على مطلب السيدة رئيسة الشبكة .

 

س 17ماهو البرنامج الأفضل الذى قدمته من خلال الاذاعة المصرية ؟

 

ج17 قدمت عددا ضخما للغاية طول مشوارى ولكنى مضطر للاختيار ما بين القاهرة وناسها مع المخرج المبدع عبدالعزيز عبدالمجيد وطرحنا فيه قضايا كبرى واقترحنا حلول لأزمات ونجحنا فى احياء الاهتمام الجاد بصناعة الغزل والنسيج وأثرنا تلاعب التجار بالدولا فكان تصدى الدولة لهم وغير ذلك من الموضوعات الحيوية وكذلك برنامج مع البيئة انت الكسبان مع الاذاعية الكبيرة الراحلة ماجدة عبدالحميد رحمها الله وكان اول برنامج مسابقات منوعة ذات جوائز فى مراكز الاعلام وقصور الثقافة ومراكز الشباب والاندية فى الاعلام المصرى ...

 

س 18 حدث القراء عن تجربتك فى العمل التليفزيونى ؟

 

ج18 لى تجربة فى العمل بإحدى القنوات الفضائية اسمها مصر الحياة لم تواكب التطور فتوقفت لكنى قدمت برنامج من اعدادى ايضا اسمه " الكورة ف دمى " مع كبار نجوم الكرة فى مصر على رأسهم الكابتن الكبير فكرى صالح عميد مدربى حراس المرمى فى مصر والوطن العربى ونجم المنتخب الشهير هشام عبدالرسول وأحد أعمدة الصحافة الرياضية القدير محمد سيف الدين وغيرهم وكانت تجربة مميزة جدا بإشادة المتابعين من الزملاء قبل المشاهدين بل اننا خضت تجربة العمل فى احدى القنوات التى تبث على الهواء مباشرة على اليوتيوب ولكنها توقفت لأسباب تقنية .

س 19 من هم أبرز الشخصيات المسئولة ونجوم الرياضة الذين استضفتهم فى الفترة الرياضية الخاصة بك فى اذاعة القاهرة الكبرى ؟

استضفت عددا كبيرا جدا من نجوم الكرة والرياضية وكان اخرهم الكابتن عفت نصار والكابتن الكبير طارق مصطفى وحمادة مرزوق وشمس حامد والكبار سيد عبدالرازق بازوكة والفاكهة على أبوجريشة والكابتن خالد عيد والنجوم ثروت فرج والهادى وسطوحى والراحل القدير مدحت فقوسة وجمال عبدالحميد  وشحتة الاسكندرانى  والمصارع العالمى كرم جابر ومحرم الراغب وعادل المأمور واسماعيل يوسف غيرهم كثيرون جدا ومن الكتاب الصحفيين الرياضيين حدث ولا حرج محمد سيف الدين ومحمد صادق وخالد توحيد رحمه الله ومحمد عمر والمعلقين الكبار ميمى الشربينى ومحمود بكر  وابراهيم الجوينى ومحمد السباعى رحمهم الله ومحمد عفيفى وكبار الحكام مثل ناصر عباس ورضا البلتاجى وأيمن دجيش وسمير عثمان ومحمد فاروق  وغيرهم كثيرون جدا

 

س 20مسئوول استضفته وطرح فكرة من خلال ميكرفونك تم الأخذ بها وتنفيذها ؟

 

ج20 طرح عدد من الضيوف أفكارا مميزة فعلا كانت قابلة للتطبيق على ارض الواقع حتى أن بعضها على وشك أن تثمر عن تشكيل رابطة للكتاب والمؤرخين الكرويين يتم اشهارها أو فى تقليص عدد اعضاء الجمعية العمومية لاتحاد الكرة او فى زيادة الاهتمام والدعم للألعاب الفردية التى تشرف مصر عالميا خصوصا من الكتاب الصحفيين والنقاد الرياضيين الكبار ومنهم إلى جانب من سبق الاستاذ الكبير فتحى سند ود.مدحت رشدى بانفراداته المعروفة والسبق الصحفى والتحقيقات الصحفية الجريئة للغاية وكنا نطلق فيها صواريخ على الهواء وحربا على الفساد فى المجال الرياضى بوجه عام  .

 

كلمة أخيرة تود قولها؟

 

خالص تحياتي وتقديري لك عثمان باشا وصادق أمنياتي أن يعود اليمن الغالي واحدا موحدا سعيدا