جاري التحميل ....
Adds
single-post

الصحفي والمؤرخ الكروي جلال أحمد في ضيافة حضرموت سبورت

02/12/2023

 الصحفي والمؤرخ الكروي جلال أحمد في ضيافة حضرموت سبورت

الهواية أدخلتني بلاط صاحبة الجلالة.

 

. وتعلمت فنون الصحافة في مدرسة ميدان الرياضة

 

الجيل الحالي يفتقد القدوة والمناخ الصحي

 

حاوره /عثمان عمرو الغتنيني / حضرموت سبورت

 

 ضمن سلسلة حوارتنا في هذا العدد نقف مع ضيف جديد من أرض الكنانة مصر الحبيبة وهو يعد من البارزين في مجال الإعلام الرياضي، ضيفنا هو المؤرخ والكاتب الكبير الأستاذ جلال أحمد فتعالوا إلى نص حوارنا ..

 

س1أهلا وسهلا بحضرتك أستاذ جلال؟

 

ج1 أهلا بك يا عزيزي وبجريدتكم الغراء وأود أن أعبر عن سعادتي بهذا اللقاء خاصة أنه مع صحيفة يمنية من الوطن الشقيق، وكذلك هى حالة فريدة بالنسبة لي أن يحاورني زميل بعد أن كنت أحاور المصادر.

 

س2 لو سألتك وقلت من هو جلال أحمد ولماذا أختار مهنة المتاعب؟

 

ج2 إنسان بسيط محب للرياضة والقراءة منذ الصغر، حيث كنت شغوفا بمجلات الأطفال ثم الصحف والمجلات والإصدارات بأنواعها والأدب بشتي صنوفه وبالطبع كانت الإصدارات الرياضية المتخصصة تحظى عندي بالاهتمام الأكبر مثل التعاون الرياضي والكورة والملاعب ثم العشق الأكبر مجلة الصقر القطرية التي فتحت آفاقا جديدة للقارئ العربي.

 

وبعد ذلك دخلت مجال الصحافة منذ نهاية الثمانينيات من القرن الماضي.

 

س3. هل جاء أختيار من بوابة الهواية ام أقتحمت هذه المهنة عبر الدراسة؟

 

ج 3 الهواية هى الأساس فقد كنت أراسل المجلات عبر الإحصائيات حيث أهتم بالأرشيف الكروي منذ كان عمري 14 عاما، وبسبب ذلك اتيحت لي الفرصة للعمل في جريدة ميدان الرياضة وتعلمت كل فنون الصحافة في هذه المدرسة الصحفية الكبيرة التي أخرجت العديد من نجوم الصحافة الذين عملوا بالصحف القومية المصرية والصحف العربية، وقضيت بها حوالي 20 عاما.

 

وبعد اغلاقها عملت في جريدة الكورة اليوم، وخلال هذه السنوات الطويلة كتبت في عدة مجلات وصحف أخرى أبرزها الملاعب العربية، وعملت لمدة سنة في صحيفة الشرق الأوسط السعودية من القاهرة.

 

وبعد ذلك عملت بإدارة الإعلام في الإتحاد المصري لكرة القدم لثماني سنوات، واتيحت لي الفرصة للسفر مع المنتخبات الوطنية خارج مصر والتقرب من النجوم وعلى رأسهم محمد صلاح العالمي والذي يتحلى بالتواضع والأدب.

 

س4 أستاذ جلال لو نرجع للخلف ونتذكر أول مقال لحضرتك وفي أي مطبوعة كان؟

 

ج 4 أتذكر أنه كان إحصائية عن منتخب مصر في ميدان الرياضة.

 

س5 هل هناك تأثير على الصحافة الورقية من مايسمى بالتواصل الإجتماعي؟

 

ج 5 المواقع الإلكترونية هى التي أثرت سلبا على الصحافة الورقية، وشكلت شريحة جديدة من القراء الذين يفضلون الخبر القصير، ثم جاءت السوشيال ميديا واختلط الحابل بالنابل وأصبح كل من هب ودب مصدرا للأخبار.

 

س6 كيف يرى الأستاذ جلال الأعلام الرياضي المصري بعد غياب فطاحل الزمن الجميل؟

 

ج 6 إذا كنت تقصد الصحافة للأسف انحدر المستوى بإستثناء قلة من بقايا الزمن الجميل، وافتقد الجيل الحالي للقدوة وصار البحث عن المصالح هو الهدف الأول لمن يدخل مجال الإعلام الرياضي وليس حب المهنة، فضلا عن ان التعامل مع النجوم كان أسهل في الماضي قبل الفضائيات والإنترنت والعلاقات كانت وطيدة بين الصحفيين والأسرة الرياضية والاحترام متبادل بينهما.

 

لمن كنت تقرأ عندما تشرب قهوة الصباح؟

 

كان ذلك في الماضي، وكنت اقرأ مقالات كبار الكتاب مثل توفيق الحكيم ونجيب محفوظ في الأهرام ومصطفى أمين في الأخبار فضلا عن كتاب الرياضة نجيب المستكاوي وعبد المجيد نعمان وناصف سليم وغيرهم، أما الآن فلم اشتر صحيفة منذ 10 سنوات.

 

س7 مواجهه المقارنة بين رعيل نجيب المستكاوي ومحمود السعدني. عادل شريف والجيل الحالي؟

 

ج 7المناخ والقدوة فهؤلاء ظهروا في عصر كبار الكتاب والفنانين والصحفيين والتربة صالحة للإبداع في كل المجالات، أما الجيل الحالي فهو مظلوم لتداخل المفاهيم وأصبح الحال سداح مداح.

 

أقلام تحتاج من حضرتك مانشيت..

 

محمود السعدني.. الفلاح الفصيح

 

إبراهيم حجازي.. الجرئ الحاد في الحق

 

نجيب المستكاوي.. أديب الصحافة الرياضية

 

سعد الرميحي.. أطلس الصحافة العربية

 

جمال عبد الحميد.. المنقب عن الجواهر

 

وكلمة أخيرة نختم بها حوارنا

 

اشكركم شكراً جزيلاً على هذه الفرصة التي اخرجتني من العزلة التي اعيشها في الفترة الأخيرة.