الإعلامي السوري يحيى السويد في حديث خاص لموقع حضرموت سبورت
08/11/2023
الإعلامي السوري يحيى السويد في حديث خاص لموقع حضرموت سبورت..
تأثرت بالأستاذ عدنان بوظو و غياب مجلة الصقر القطرية إحزنني
حاوره / عثمان عمرو الغتنيني / حضرموت سبورت
حين تحاور إعلامي رياضي تكون سعيد جدا بالحوار معه لأنه يعرف السؤال وماذا يأتي بعده ضف لذلك يكون على درايه بكل مايدور على الساحة الرياضية ولهذا تزداد خبرتك خاصة اذا كان موسوعة كضيف اليوم والذي ندردش معه بشكل يومي حول الأوضاع الرياضية في الوطن العربي ضيفنا الإعلامي السوري المخضرم الأستاذ يحيى مصطفى السويد فتعالوا إلى حصيلتنا..
س1من هو يحيى السويد وكيف كانت أنطلاقتك في المجال الإعلامي؟
ج1: يحيى مصطفى السويد مواليد مدينة كفرنبل بمحافظة إدلب - مدرس تربية رياضية - متزوج ولي ٣ شبان و بنت واحدة ...
- بدايتي مع الصحافة ومع الإعلام بشكل عام كانت مبكرة جداً ، حيث تعلقت فيها وأنا لا أزال طالباً في المرحلة الإعدادية ، وبدأت بالبحث عن كل شيئ يتعلق بذلك ، لدرجة كنت استمع الى جميع البرامج والنشرات الرياضية في مختلف البلدان العربية عبر أثير الإذاعة ، وأجمع القصاصات الورقية التي تحتوي على أية معلومة س2 هل بدأت كهاو أم أنك تعمقت فيها من خلال التعليم كتخصص في هذا المجال؟
ج2 - طبعاً بدأت الصحافة كهواية كون لم يكن هناك كليات للصحافة ، حتى أن كبار الصحفيين السوريين لم يخرجوا من الجامعات ، بل بعضهم أصبحوا عمالقة وكل ذلك بالاجتهاد .
بالنسبة لي تعمقت في عالم الإحصاء والأرشفة ، وكنت أمتلك أرشيفاً ثميناً ومكتبة تضم آلاف المطبوعات ، لكن الحرب اللعينة أتت عليه بالكامل .
س3 ممكن تحدثنا عن أول مقال رياضي لك وفي أي مطبوعة كان؟
ج3- عندما كنت طالباً في المرحلة الثانوية ، نشر لي أول مقال في صحيفة الموقف الرياضي الشهيرة ، ولو تعلم كم كانت فرحتي كبيرة عندما رأيت اسمي تحت المادة ، وكانت بعنوان الأحفاد على ملاعب الأجداد ، بمناسبة تأهل منتخبي الجزائر والكويت إلى كأس العالم في اسبانيا ١٩٨٢
س4هل تأثرت الصحافة الورقية بسبب الصحافة الإلكترونية؟
ج 4 - نعم تأثرت وبكل تأكيد للأسف ، حتى أن كبار الصحف والمجلات توقفت عن الصدور ، بعضها غاب نهائيا والبعض الآخر تحولت إلى الصدور الإلكتروني .
لكن ثق تماماً مهما حدث من تطور يبقى لرائحة الورق نكهته الخاصة ، ولا يمكن أن يعوض
س5بمن تأثر الأستاذ السويد من كتاب سوريا في بدايتة؟ .
ج 5- سورية ولادة في جميع المجالات وخاصة في المجال الإعلامي ، حيث قدمت ولازالت العديد من القامات الإعلامية على مدار الأعوام السابقة ، وبالطبع لا يمكن أن ننسى القامة الفذة الراحل عدنان بوظو ، الذي أسس الإعلام الرياضي السوري ، وهو من أسس لجنة الصحفيين الرياضيين ، لذلك من الطبيعي أن أتأثر به كغيري ، وأذكر أن حلمي تحقق بالتتلمذ على يديه ، حيث اختارني من ضمن مجموعة ، لخوض دورة تثقيفية للمحررين الرياضيين ، و اتبعت هذه الدورة وتخرجت منها بتفوق ، وقد اتبع معي هذه الدورة نخبة من ألمع الإعلاميين السوريين في الوقت الحالي ، على سبيل المثال مع حفظ الألقاب : اللاعلاميى مصطفى الآغا - لطفي الأسطواني - بسام جميدة - هشام اللحام - وليد السمور - محمد تركي الدعفيس و الزميل الرائع رضوان على الحسن وغيرهم .
س6 لمن كنت تقرأ في مجلة الصقر القطرية وهل غياب الصقر تأثر به السويد؟
ج 6: من المجحف أن نطلق على الصقر اسم مجلة ، بل هي جامعة تخرج منها كبار الإعلاميين ، وكغيري انتابني حزن شديد عندما رأيت العدد المتشح بالسواد وعليه كلمة وداعاً.
وحقيقة سؤال محير والإجابة عليه لن تكون دقيقة ، فقد كنت أقرأ العدد عشرات المرات ، وفي كل مرة كنت أشعر بلذة خاصة .
س7أقلام رياضية فقدتها الصحافة الرياضية؟
ج7 - افتقدنا العديد من الإعلاميين والأقلام الصحفية ، سواء من غادر منهم الدار الدنيا ، أو الذين لم نعرف أخبارهم ، وهم بما الأحوال خسارة للإعلام الرياضي العربي .
س8 سأعطيك اسماء وكل واحد أكتب له تعليق يناسبه؟
فيصل شيخ الأزض ...أيمن جادة...مجدي زهران...سعد الرميحي.....رضوان الحسن...وعبدالله العجمي...محمد العولقي...يحيي السويد
ج8 - فيصل شيخ الأرض : كاتب وقاص برتبة جنرال .
- أيمن جادة : موسوعة بكل زمان .
- مجدي زهران : أمير
- سعد الرميحي : ربان دائم
- رضوان علي الحسن : رفيق الدرب الإعلامي.
- عبد الله العجمي : مشاكس دائم .
- محمد العولقي : عبقري
- يحيى السويد : تلميذ في حضرتهم .
س9 ماذا أخذت منك الصحافة وماذا أعطتك كإعلامي رياضي؟
ج9- أخذت مني ولا زالت معظم أوقاتي ، لكنني لازلت أشعر بنفس المتعة ، بالمقابل أعطتني التعرف على شخصيات كبيرة ، كما قدمتني وعرفت الناس بي .
ج ١٠ - بل قل هي أحلام وليس حلم واحد ، وعلى كل حال قدر الله وماشاء فعل
س10كلمة أخيرة تود قولها.
- كلمة أخيرة
الشكر الجزيل لك أخي عثمان ، والشكر موصول لهذا الموقع الرياضي الأنيق ، ولكل القراء سواء في اليمن السعيد أو في كل مكان .