جاري التحميل ....
Adds
single-post

القطري أكرم عفيف يتوج بجائزة أفضل لاعب آسيوي للمرة الثانية

30/10/2024

 القطري أكرم عفيف يتوج بجائزة أفضل لاعب آسيوي للمرة الثانية

متابعات / حضرموت سبورت

بعد عام رائع، أحرز أكرم عفيف، مهاجم نادي السد ومنتخب قطر لكرة القدم، جائزة أفضل لاعب آسيوي خلال حفل الاتحاد القاري الثلاثاء في سول، متفوقا على الأردني يزن النعيمات والكوري الجنوبي سيول يونغ وو، ليصبح ثالث لاعب يحرز الجائزة مرتين. وكان عفيف قد خاض ثلاث تجارب في القارة الأوروبية مع فياريال وسبورتينغ خيخون الإسبانيين وأويبن البلجيكي، قبل أن ينضم إلى صفوف السد في 2018.

استطاع أكرم عفيف، مهاجم نادي السد ومنتخب قطر لكرة القدم، الظفر بجائزة أفضل لاعب آسيوي الثلاثاء بسول بعد عام مميز فوق الميادين.

واستهل عفيف العام الحالي بأفضل طريقة ممكنة عندما ساهم في قيادة منتخب بلاده إلى إحراز كأس آسيا التي استضافتها بلاده للمرة الثانية تواليا، خلافا لجميع التوقعات التي كانت تصب في صالح كبار القارة وعلى رأسها منتخبا اليابان وكوريا الجنوبية.

وإثر تتويجه الثلاثاء، قال عفيف في سلسلة متتالية للاعبين العرب منذ 2014 "أشعر بالتوتر الآن أكثر مما شعرت به خلال تنفيذي 3 ركلات جزاء في نهائي كأس آسيا هذا العام".

وأضاف: "أهدي هذه الجائزة إلى زوجتي التي تعتبر السند الأول لي. لقد تعبت وصبرت لكن صبرها لم يذهب سدى". وختم: "أشكر لاعبي النادي وزملائي في المنتخب".

أرقام مذهلة

وواصل عفيف التألق مع ناديه السد وقاده إلى الفوز بلقب الدوري القطري السابع عشر القياسي، بعدما سجل 26 هدفا وقدّم 11 تمريرة حاسمة خلال 22 مباراة، وأضاف كأس الأمير لإكمال الثنائية المحلية.

كما تحوّل عفيف من صاحب أعلى معدّل من التمريرات في تاريخ كأس آسيا في الإمارات عام 2019، إلى هداف خطير في النسخة الأخيرة فخلف مواطنه المعزّ علي الذي حقق الإنجازين قبل خمس سنوات عندما توجت قطر للمرة الأولى في تاريخها.

وساهم في 22 هدفا في آخر نسختين من كأس آسيا بواقع 9 أهداف و13 تمريرة حاسمة، وهو ما يشكّل 67% من أهداف العنابي.

وأصبح أيضا أول لاعب يسجل ثلاثية (هاتريك) في المباريات النهائية لكأس آسيا، وثالث لاعب يسجل ثمانية أهداف أو أكثر في نسخة واحدة بعد الإيراني علي دائي (8) في 1996 وزميله المعز علي (9) في 2019.

وفي المباراة النهائية ضد الأردن، كان العلامة الفارقة من خلال صناعة اللعب والاختراق والحصول على ركلات الجزاء والأهم تحويلها إلى أهداف في مرمى الحارس الأردني يزيد أبو ليلى.

ويشار إلى أنه في كل مرة، كان يحتفل بطريقة السحرة برفع بطاقة عليها صورته وكُتب على مقلبها الثاني حرف S.

وكان هدفه حاسما في خروج العنابي فائزا من موقعة فلسطين، حيث سجل من ركلة جزاء مطلع الشوط الثاني ليمنح فريقه الفوز 2-1 بعد أن تخلّف في النتيجة.

 كما سجّل أحد أجمل أهداف البطولة، عندما منح بلاده التقدم 2-1 على إيران في نصف النهائي أواخر الشوط الأوّل. وصلته الكرة على مشارف المنطقة، فسار بها بين أكثر من مدافع إيراني وأطلقها صاروخية في الشباك ليمهد الطريق أمام بلوغ فريقه المباراة النهائية.

"لاعب رائع"

وقد حظي عفيف بثقة مدرّبه الإسباني "تينتين" ماركيس لوبيس الذي اشرف عليه في أكاديمية "أسباير" في الدوحة، وقال الأخير في هذا الصدد "أشرفت على أكرم عندما كان شابا وكنت أدرك حينها أنه لاعب رائع يستطيع صنع الفارق".

وتابع: "أنا سعيد جدا الآن لرؤية تطوّر مستواه والوصول إلى ما وصل اليه".

وقد ظهر عفيف إلى الأضواء خلال بطولة آسيا تحت 19 عاما، عندما قاد منتخب بلاده إلى التتويج باللقب على حساب كوريا الشمالية العام 2014.

وخاض أول مباراة رسمية في صفوف المنتخب الأوّل عندما أشركه مدرب المنتخب آنذاك الأوروغوياني دانيال كارينيو ضد بوتان العام 2015، حيث سجل هدفا في المباراة التي انتهت بفوز كاسح لفريقه 15-0.

ويذكر أن عفيف خاض ثلاث تجارب في القارة الأوروبية مع فياريال وسبورتينغ خيخون الاسبانيين وأويبن البلجيكي، قبل ان ينضم الى صفوف السد في 2018. لكنه لم يغلق الباب أمام العودة في يوم ما إلى أحد الأندية الأوروبية بقوله "بطبيعة الحال أود اللعب في أوروبا غدا إذا أمكن، لكني لا أريد الذهاب إلى هناك لكي أكون أسير مقاعد اللاعبين الاحتياطيين وبالتالي من الأفضل في هذه الحالة أن أبقى في بلادي وألعب".

هذا، وبات عفيف (27 عاما) ثالث لاعب يحرز الجائزة مرتين بعد الياباني هيديتوشي ناكاتا (1997، 1998) والأوزبكي سيرفر دجيباروف (2008، 2011). وهو ثالث لاعب من نادي السد يفوز بالجائزة، بعد خلفان إبراهيم (2006) وعبد الكريم حسن (2018).