جاري التحميل ....
Adds
single-post

هلِّ هلال الهلال " 8 " ليس عيباً

20/07/2024

 هلِّ هلال الهلال " 8 " ليس عيباً

كتب / عوض باجري / حضرموت سبورت

ماجاء في مقال الأسبوع الماضي من هذه السلسله هو بعض من مانطقت به ( حشاشتي ) واليوم أستكمل من حيث توقّفت وقبل البدء والدخول في ( معمعة ) المقال وخوض ( بحر ) المقال أُذكّر بجزئيه بسيطه جاءت في سياق مقال الأسبوع الماضي حين قلت :

 أن الفهم الخاطئ عند البعض من العادات والتقاليد ومن التراث والموروث الشعبي ويجب المحافظه عليه من الإندثار وإحياء ماتمَّ طمره ودفنه وتسجيله كعلامه تجاريه مع حفظ الحقوق والبعض الآخر راح أبعد من ذلك حين راودته نفسه بأن يصنّف عدم فهمه الممزوج بالجهل ومعجون بشي من التفاخر ضمن مواقع التراث العالمي لدى منظمة ( اليونسكو ) !!!

مناسبة الأسطر أعلاه هو مايصلني بين الفينه والأخرى من ردود وتعليقات على بعض مانكتبه ويظل الفهم الخاطئ هو القاسم المشترك لها بالإضافه إلى عدم رضا هذا وذاك عن هذا المقال وذاك المقال لإنه لم يتوافق ( وهواه ) ورغباته ويرى أنّ فيه إجحاف ومغالطات لميوله ولفريقه الذي يشجعه هنا أتكلّم عن المقال الرياضي وأتقبّل كل ماجاء بروحٍ وأخلاق رياضيه عاليه بل وأزيد على ذلك أن ( أتبسّم ضاحكاً ) من مايكتبون فعلى الأقل الواحد منّا ومنهم يجب أن تكون عنده أخلاق نمله ( ذرّه ) !!!

لكن تعذرهم لفهمهم الخاطئ ( المركّب ) بمعنى آخر يكون فهمهم الخاطئ مصحوب ( برذاذ ) من الجهل ولاحيله لنا مع الجاهل غير قوله تعالى :

( وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ) ..

وعلى سبيل المثال لا الحصر على سوء الفهم الخاطئ المصحوب برياح نشطه مثيره ( للجهل ) وغبار ( يحدُّ ) من مدى الرؤيه الافقيه للفهم الصحيح مع إستمرار في إرتفاع درجات حرارة ( الجهل ) وإزدياد نسبة رطوبه ( الجهل ) تصل إلى معدلات عاليه يصاب ( الجاهل ) بتعرّق ( الجهل ) مع جفاف في الفهم وهنا أستشهد بما هو ( آت ) :

كتبتُ مقال رياضي عن ( تيفو ) الإتحاد الشهير ( هل تذكرني ) من عدّة أجزاء في مباراته مع جاره النادي الأهلي ردَّ أحدهم ( وعلّق ) ( وتعملق ) في جهله حين كتب وقال :

أنت ماتعرف تأريخ الأهلي !!!

تأريخ الأهلي ؟!!!

قلت في قرارة نفسي متى كتبتُ عن تأريخ الأهلي ؟!!!

رجعتُ للمقال وأعدّتُ قراءته أكثر من مرّه فربما كتبت شي عن ذلك وانا لا أدري لكنني لم أجد شي مما يقوله ذلك الشخص ( البتّه ) !!!

لم أتطرق لتأريخ الأهلي لا من قريب أو من بعيد بل ولم ( ألمّح ) أو ( أصرّح ) بشي عن تأريخ الأهلي الناصع ( والمرصّع ) بالذهب كيف لذلك الشخص قرأ المقال صراحةً لا أدري ؟!!!

كيف فهم ذلك المقال صراحةً لا أدري ؟!!!

نعم لا أدري !!!

لكنني أستطيع القول وتفسير ذلك بما يلي :

1 )  أن ذلك الشخص لم يقرأ المقال إطلاقاً !!!

2 ) أو أنه قرأ المقال لكنه لم يفهم أو يستوعب ماجاء في المقال !!!

3 )  أو أنه لم تكن لديه القدره الكافيه والإستمراريه والشجاعه في خوض السباحه إلى ( غبب ) بحر المقال ونهايته ولم يستطع مصارعة موج المقال حيث كانت ( زنوده رهيّه ) لن أقول أنه تسرّع بالرد لكنني اقول أنه أحبَّ الظهور وحُب ( الظهور ) يقسم ( الظهور ) !!!

وعلى طريق ( ودرب ) الفهم الخاطئ الذي يسلكه البعض أشرت في جزئيه أخرى بمقال الأسبوع الماضي من هذه السلسله حين قلتُ :

كتبتُ عن أكثر من نادي وأكدتُ في ذلك هذا لايعني أنني أشجعهم ..

ليس عيباً أن أكتب عن هذا النادي أو ذاك ..

كتبتُ عن نادي الإتحاد الموسم قبل الماضي حين فاز بلقب دوري روشن السعودي للمحترفين للموسم قبل الماضي بعد سنوات عياف وقاحله ولستُ إتحادي ..

نعم لست إتحادي ..

وليس في ذلك عيب أن أكتب عنه ..

كذلك كتبتُ عن نادي الإتفاق بحضرموت حين فاز ببطولة كأس حضرموت السابعه ولستُ إتفاقياً ..

نعم لستُ إتفاقياً ..

وليس في ذلك عيب أن أكتب عنه الا يستحق ذلك ؟

كذلك كتبتُ عن الهلال ولست مشجعاً له أو حتى مناصراً له فهل الكتابه عنه وله وفيه عيب ؟!!!

واليوم ومن وحي ( تكويشه ) ( وتحويشه ) لبطولات الموسم الرياضي المنصرم أكتب هذه السلسله ..

نعم أكتب عنه هذه السلسله والقارئ الفهيم واللبيب والذكي سيرى الفرق بين هذا المقال وسابقه والتي تنشر أسبوعياً على هذا الموقع في الفكره وفي الطرح وطبعاً في الأسلوب وفي إنتقاء الألفاظ والمفردات حيث أطرّز مقالاتي بالمفردات الحضرميه الدارجه الجميله ..

هنا وجب علي أن أتوقّف وأكتفي بهذه الأسطر على أن أكمل الأسبوع القادم فللحديث بقيه إن أذن لناالرحمن بذلك ..

وأسعد الله أوقاتكم بكل خير وبركة وسعادة أينما كنتم وأينما تواجدتم ..