بطولة كاس الماهر الخامسة بطلها نادي سيئون
18/11/2023
بطولة كاس الماهر الخامسة بطلها نادي سيئون.....!!
ومشهد الحضور الجماهيري يتكرر والاستاد الاوليمبي محلك سر
وهل من استفادت للأندية من بطولات المجموعات التجارية
كتب/ صالح باظريس / حضرموت سبورت.
استدل الستار على نهائي بطولة الماهر الخامسة وسط حضور جماهيري ملفت كالعادة احتضنهم الاستاد الاولمبي في مشهد يتكرر دائما للحضور الجماهيري الكبير على استاد سيئون الاولمبي والكل يتذكر الحضور الاكبر لتلك الجماهير في بطولة الدوري التنشيطي ثم تكرر المشهد في نهائي بطولة كاس حضرموت السابعة وقبلها في نصف نهائي كاس حضرموت بين سلام الغرفة ووحدة تريم وحينها لازالت ارضية الملعب ترابيه مما لفت انظار العالم اجمع في ظل بلاد تعيش ويلات من الازمات لاتخفي على احد وهاهو اليوم الحضور الجماهير يعطي دلالات كبيره ورسالة هامة وقويه الى المسؤولين في السلطة المحلية على مستوى المحافظة وكذلك الوادي والصحراء وقيادات الرياضة بالوادي بان عليهم النظر والاسراع في تطوير هذه المنشأة الحاضنة لأبناء وشباب والجماهير العاشقة للرياضة في الوادي فتجهيز الاستاذ الاولمبي اصبح ضرورة ملحه امام السلطات ومن المفترض ان يكون من اوليات المشاريع المنفذة من قبل السلطات المركزية والمحلية...
ولكن للأسف الشديد ظلت هذا الاستاذ مهمل لم تتغير الصورة في عظمه رغم ان المنظر والمشهد تكرر رسالتنا الى متى سيظل هذا الاستاد على هذه الصورة ويرسل رسالة الى المعينين ولسان حال الجماهير يقول هنا العشق والحب الابدي للرياضة عليكم فقط النظر الى استاذنا الاولمبي في تجهيزه ليكون جوهرة الوادي المشعة وان غداً لناضره قريب..
نهائي بطولة الماهر الخامسة والتي جمع نادي سيئون والبرق من تريم اخر فصول تلك البطولة هو نهائي الامس..
حيث توج نادي سيئون بطل لبطولة الماهر الخامسة ورفع الابطال كاس البطولة الغالية
بعد ان فاز على نظيره نادي البرق بتريم و حل نادي البرق وصيف للبطولة التهاني للأبطال البطولة وحظ اوفر للوصيف.....
اخيراً نقول جميل ان يكون راعي لبطولاتنا سوى المركزية او الودية التي تحمل مسمى الراعي ..ولكن نريد الفائدة تعم الأندية والشباب ويكون هناك دعم للأندية كل نادي حسب شعبيته ومكانه وتصنيفه في درجات المسابقات المحلية وهذا معمول به في كل العالم .. اما يخرج الراعي بدعاية كبيره يستثمرها مقابل فأنله للأندية المشاركة التي ربما تخسر وتتكبد الكثير في بطولة لا تصنف الأندية ولا تؤهلها لدرجات عليا ...