وحدة حضرموت

02/03/2023

 وحدة حضرموت 

كتب / عوض باجري / حضرموت سبورت

غداً (عشيّة) الجمعة أبناء حضرموت في إنتظار حدث رياضي كروي حلّ رحاله في عروس الوادي الأخضر سيؤون الا وهو نهائي كأس حضرموت في نسخته السابعة ..

غداً الجمعة الجميع على موعد لذلك الحدث الرياضي الكروي في حضرموت قاطبةً خاصة مدينة سيؤون التي تحتضن ذلك الشرف للمرة الثالثة وسيأتيها الركب الرياضي الشغوف وعشاق المستديرة من كل حدب وصوب من مدنها وأريافها وقراها واديها وساحلها ..

وغداً إن شاء الله وبعد صافرة النهاية نتمنى أن نكون قد شاهدنا عرساً كرويا رياضياً سمت فيه الروح الرياضية عالياً ورفرف بيرق الأخلاق من بين المدرجات ومن على المستطيل الأخضر الممزوج بتنافس شريف (ومعجون) بالحب والود والمحبة وهذا الذي يجب أن يكون وأن نراه حقيقةً أفعالاً  (لا) أقوالاً بين اللاعبين والمشجعين ونتمنى أن يمتد إلى خارج أسوار الملعب الاوليمبي لكل قلم رياضي (يمقت) التعصب .. شجّع كما تريد واكتب ماتريد وكما يحلو لك بس يكون بعيداً عن الشحن وبعيداً عن كل مافيه تأجيج الجماهير وغرس بذور الشقاق والفرقة بين أبناء الجسد الحضرمي الواحد هذا الكلام أيضاً موجه لإدارة الفريقين ..

غداً إن شاء الله ليس هناك خاسر من الفريقين أبداً فالفائز ليس فائزاً والخاسر ليس خاسراً هذه ليست (فزورة) وليست (لغزاً) وليست فلسفه بل حضرموت هي الفائزة ويجب أن تكون كذلك ..

نعم حضرموت هي الفائزة بذلك العرس الكروي الرياضي وعلى الجميع أن يكون عامل مساعد في فوز حضرموت حتى ننقل صوره جميله ومشرفه وحضارية تليق بحضرموت وأهلها وناسها بمختلف مشاربهم يعكس جمال حضرموت ووعي أهلها وحبهم للرياضة ..

 غداً إن شاء الله ومن خلال تلك المباراة وذلك النهائي أن يكون المرسول يحمل ويبعث رسائل مفادها توعويه من الجميع سواء المشجعين او اللاعبين او حملة الاقلام إلى كل من يقرأ ويفهم (المعنى) الذي له في فؤاد (المعنّى) الف (معنى) ..

نتمنى أن تصل تلك الرسائل إلى ذولاك النفر الذين لايروق لهم إستتباب الأمن والأمان وإلى ذلك النفر الذي يحمل في ذهنه شوائب وبقايا مخلفات (وأدران) في رأسه أو إعتقاد خاطئ بأن الحضارم ليسوا لحمه واحده ويد واحده ساحلاً ووادياً او من توسوس له نفسه (وتدغدغ) له مآربه في زرع بؤر الفتن وإقلاق السكينة وإلى من تسوّل له نفسه في بث سموم الفرقة بين الساحل والوادي ..

وبس ..

إذن علي أن أنهي تلك الأسطر وأتوقف ولا أطيل أكثر مما أطلت وأسترسلت وربما للحديث بقيه عن العريس المتوج في قادم الأيام إن أذن لنا الرحمن بذلك وإلى ذلك الحين أستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه وأسعد الله صباحكم أينما كنتم