شجاعة الفرسان..وغياب العيسي

07/01/2019

 شجاعة الفرسان..وغياب العيسي !.

كرة القدم لعبة جميلة..حولتموها إلى ألاعيب تتقاذفها المصالح..وتطغي على نظافتها اساليبكم القذرة..تأكدوا لن تبقوا في كراسيكم طالما والعاشقين المتيمين بكرة قدم نظيفة ما زالوا باقيين ويتنفسون..

ناموا , وغيركم غادره الرقاد, اضحكوا وغيركم يبكون, توهموا ونحن بمرارة الحقيقة نصحوا ونغفوا, ويلكم اين انتم؟؟؟؟ ونحن من حرقتنا نعاني..ومن سخافاتكم نلعن اليوم الذي تبوأتم به الكراسي..تدللوا..تمخطروا..ولكن تأكدوا بأنكم كالغثاء سيجرفه السيل شئتم ام ابيتم..فمكانكم الطبيعي مزبلة التأريخ كأمثالكم من ظنوا بأنهم باقون إلى مالا نهاية..وفجأة وبلمح البصر كانوا هنا. تأكدوا بأن غدا ناظره لقريب..ويبقى اليمن خالدا مخلدا إلى أمد الدهر..

قمة الوقاحة..أنه بعد المهزلة لم يخرج أحد من مجلس إدارة الاتحاد او البعثة المرافقة أمام الملأ وعبر وسائل الإعلام ليقدم اعتذار رسمي للجمهور والمتابعين بالداخل والخارج ويتحمل مسئولية ما حدث..كما يعملوا خلق الله في البلدان الأخرى. واللي يقهر الواحد أكثر بأنهم وقت المسرات تجدهم يتسابقون لوسائل الإعلام من يمسك المايكرفون أولا للتهاني والتبريكات..شوية خجل يا هؤلاء..

- الزملاء الأعزاء سميح المعلمي..عمار باتيس..يحى الحلالي..لا عليكم ارفعوا رؤوسكم. قوموا بواجبكم..نحن نعرف  من تكونون حق المعرفة..ونفرق بين الغث والسمين..كما انتم رائعون ستظلون كذلك..لا تغمسوا رقابكم بالرمال كغيركم..فما زال لديكم الكثير لتقدموه لعشاقكم..تحياتي محبكم..

- بحثنا عن ظهور مشرف أمام إيران فقط لاغير..فلم نجده. تفاءلنا بنتيجة بسيطة وبفارق هدف فضاع التفاؤل بكومة الأماني. نحن هنا لا نطالب بنصب المشانق أو وأد ما تبقى من أمل..لكننا نبحث عن أسباب منطقيه لما حدث وما قد يحدث..صدقوني هذه إمكانيات لاعبينا طالما كان الأساس هش..وما بني على باطل فهو باطل..رجائي ان نهدأ قليلا ونسترد أنفاسنا أولا..ومن ثم نقرر ما الواجب عمله لما هو قادم..

- همسة..

الى الساعة الثانية ليلا بعد خسارة منتخبنا أمام إيران لم استطع أن أنام من القهر وغيري كثيرين..منه لله من كان السبب؟؟؟؟منه لله من أفتقد لشجاعة الفرسان ولم يقدم حتى إعتذار..