يامن قلت لي .............. افتكرتك في الدوحة

24/11/2022

 الى من قال لي .............. افتكرتك في الدوحة !.

كتب / عوض محمد بافطيم / حضرموت سبورت.

قال لي في محادثة افتكرتك في الدوحة !, فقلت له ياسيدي :

- انا لا اجيد مسح الاجواخ , ولايمكنني ان احمل جوازي على كفي وطرق الابواب المغلقة دوني وان اشحت سفرية من ذا او ذاك.

- لن ارضى لنفسي ان اقف ذليلا واريق ماء وجهي امام من بيده مقاليد السفر، منعني او ضم اسمي الى كشف المسافرين ولكن هناك من اخذ من الذباب اسمه ... كل ما ... ذُب ... آب (أي كل ما طرد) عاد لا مشكلة عنده , اعتقد انها حالة مرضية مستعصية  ! .

-  منذ ان ولجت عالم الاعلام الرياضي ، منذ ما يزيد عن الأربعين عاما شاهدت من صور ومشاهد الاذلال الكثير ابطالها اعلاميون مجردين من ذرة كرامة وعزة نفس ومن اجل ماذا ؟ سفرة او الفين ريال ومنهم من لازال بطلا لهذا المسلسل (الهابط) ان صح التعبير الى يومنا هذا !. ربما من باب قطع العادة عداوة او كتعبير عن حالة نفسية كما تقول القاعدة " ان ما تفعله وتمارسه يوميا سوف تتقنه بكفاءة " وبالطبع يظهرون مع أي بطولة عربية او قارية او دولية كالنباتات المتطفلة .

- ياصديقي العزيز هناك في عضوية صاحبة الجلالة صحافة (الاعلام الرياضي) من هو اقدَر واجلَ وافضل مني بمراحل لم يلتفت لهم احد , ومستحقين السفر الى المونديال لما قدموه من خدمات إعلامية لهذا الوطن ، ولكنهم ( قابضين على العزَ كراس مال) بقوا منتصبي الهامة والقامة يمشون ، لا يرجون تذكرة سفر ولامحل إقامة او اعاشة ، ولا يسألون مسئولي السفر "إلحافًا" .

- ياصديقي لتعلم ان السفر الى قطر لن يزيد في قدرك شيء ولن ينقص منه فلا داعي للتأسف .

- ما جاء بعاليه  ليس بالمطلق على كل من سافر في رحلة الاحلام الى المونديال العالمي ، فهناك من يستحق بحكم عمله الإعلامي ومهامه واستحقاقه ، فهذا لا يلام ....

أخيرا اجارنا الله واياك يا صديقي من الوقوف على موائد اللئام .... والسلام ختام .