جاري التحميل ....
Adds
single-post

مونديال سقوط الكبار

24/11/2022

 مونديال سقوط الكبار.

كتب / ماهر المتوكل / حضرموت سبورت

أشد المتعصبين للمنتخب السعودي كان يامل أن تكون خسارة منتخب بلاده أمام نظيره الأرجنتين بهدف أو هدفين خصوصآ بعد الخمسة الأهداف التي اودعها المنتخب الارجنتيني في مرمي الإمارات في اللقاء الودي الذي جمعهما قبل المونديال  بايام  معدودة.. وبعيدآ عما سبق نها الارجنتين يا رجل كما صرخ احد معلقي المونديال. وعندما تمكن المنتخب السعودي من ترجمة  آماله وطموحات جمهور بلاده الي واقع و تجاوز الارجنين بهدفان مقابل هدف صدم  الجمهور الارجنتيني قبل لاعبيه ونظر كل لاعب في المنتخب السعودي لزميلة  في غرفة الملابس ليحدث زميل بلغة العيون والفرحه  هل فعلناها  وصعقنا المنتخب الارجنتيني والذي فينا من يعشقه ويتابع  نجومه  وكان البعض منا يحلم  بالمرور أمام ميسي أو غيره .  وفي المقابل تمكن الكمبيوتر الياباني من تعطيل الماكينات الالمانيه وبنفس النتيجة التي  قد يبدو ستكون النتيجة التي سيتوالي بها  سيسقوط  الكبار كما حدث مع الارجنتين أمام السعودية والمانيا أمام اليابان رغم انهما أي الارجنتين والمانيا من  المرشحين لنيل االبطولة بحسب الترشيحات التي سبقت مونديال قطر والتي  ذهبت لمصلحة الأرجنتين والمانيا وفرنسا وبلجيكا والبرتغال والاسبان  مع دخول أو خروج منتخبات اخري بديله للمذكورين أنفآ..  والسؤال هل سيكون مونديال قطر هو مونديال سقوط الكبار وستتوالي المفاجات بالنتائج والصدمات للجماهير المرافقه لمنتخبات بلادنا الحاضرة في قطر أو المتابعة لها  عبر الشاشات في المنازل  أو الأماكن  المخصصة لمتابعة  المونديال . وعقب فوز السعودية وتعادل كلآ من منتخبي تونس أمام الدنمارك وتعادل  المغرب أمام كرواتيا وباستثناء قطر التي خسرت الافتتاح أمام الإكوادور فإن اللقاءات الافتتاحية والمستويات لمنتخبات السعودية والمغرب وتونس مبشره بخير بان العرب لن يكون كابينة رفع محصلة اهداف المنتخبات التي ستقابلها ولن يكون العرب  جسر عبور لغيرها والاهم  الذي وضح  بأن اللاعب العربي تجاوز الرهبة التي كانت تصيبه وتقيد حركتة في البطولات الاسيؤيه و الإفريقية و بطولة كاس العالم خصوصآ كون كاس العالم بطولة متميزة عن غيرها لظهور  نجوم ويتم  رفع  اسهم نجوم أو العكس  او حتي منتخبات وفي المقابل قد تعجل برحيل نجوم أو تنهى مشوار نجوم اخريين وحتي المدربين والحكام فلهم. ما للاعبين وعليهم ما على اللاعبين فيما يتعلق ببروز مدربين أو حكام أو خفوت نجوم تدريبيه وتحكيميه أو التعجيل بانهاء مسيرتها.  وبالنسبة لي فلا زلت اعتقد بأن المخيف أو الهاجس المقلق حتي يثبت العكس واثاره التي ستنعكس عالمنتخبات سلبآ أو ايجابيآ قد تقلب الطاولة على قطر التي شهد لها العالم في البداية الموفقة لتنظيم  الرائع والشواهد  التي توكد بأن الأمور تسير نحو النجاح بعيدآ عن الاستعجال والتفاؤل السابق لأوانه ربما حتي يثبت العكس في الايام المقبله وشخصيآ ومن واقع حضوري  لتجربة  تنظيم قطر  خليجي17 رغم مراعاتنا بالاختلاف شكلآ ومضمونآ بين ما شهدناه في خليجي 17 وما يعني تنظيم مونديال عالمي في ظل تواجد جماهير من اعراق واديان وثقافات مختلفه ومتباينه  فإن قطر قادرة على التميز والتفوق وستكون عند مستوي التحدئ ما لم تخلط تقنية الاستشعار وتقنية الفار ومن يتحكمون بها من فنيين واتفنيين بعيدآ عمن يصير بأن الأمور آليه خالصه وليس للايادي البشريه أي ثاثير رغم منطقية ما يقال ظاهريآ وبس خلاص