ألرياضي ألنبيل
21/11/2022
ألرياضي ألنبيل
كتب / ماهر المتوكل. / حضرموت سبورت
عندما أعلنت أدارة نادي شعب إب. عن تعيين الأستاذ ( أحمد العديني) ليكون نائبا لمجلس الشرف الاعلي لنادي بحجم شعب إب نادي له تاريخه ونجومه وداعميه ومنشأت استثماريه وقاعدة جماهيريه ليست كاي قاعدة جماهيريه اخري مع احترامنا لكل جماهير الاندية الأخري. واثبتت الأيام والمواقف بأن من أشار على الادارة وقتها خدم ناديه شعب إب كون الرجل كان مكسبا للنادي. الذي يمتلك جماهير لا نتحدث هنا عن حجمها ولكن عن العشق والوفاء للجمهور الذي لا يترك ناديه في حله وترحاله ويرافق ماديه في السراء والضراء برز سؤال من هو هذا الرجل الذي لم يكن معروف يومها بالنسبة للوسط الرياضي والاعلامي وعندما زار مقر نادي شعب إب ومرافق النادي بأول زياره له وعقد لقاءات مع إدارة النادي واتفق معهم على ضرورة العمل والتوافق ووضع خطوط عريضه لخطة عمل ومعرفة المتطلبات والاحتياجات اللازمه ليكون نادي شعب في المكانه التي يستحقها النادي والتي تليق بتاريخه وجمهوره ودعم وتواصل وتواجد بروحه وعطاءه في الوقت الذي كان شعب إب وادارته الكريمه تطلبه لاحتياجها لأمر ما يسارع لتلبية النداء ويقدم ما بوسعة لمسيرة النادي في غالبية الألعاب التي عرف بها شعب وقتها واحرز نادي شعب إب بطولات عديده وقتها وساهم في الأسناد والتكريم وتواجد في مهرجانات التكريم (للاعبون عبدالسلام الغرباني والشقيقان وليد النزيلي والدكتور إيهاب النزيلي) وكلما سنحت الفرصة كان يحضر بنبله وطيب أصله في أي واجب كان . رغم ان هذا الدور لم يكن يعلن عنه وحتي بعض ما كان يقدمه احيان من مبالغ لا تعلن عبر برمجندة إعلامية كما يطلب أو يؤعز بعض الداعمين لمن يقدمون لهم الدعم ومع ذلك لم يكن الاستاذ(أحمد العديني) يزعل أو يهتم لنقاء الرجل وعدم اهتمامه الزائد كغيره بضرورة ألاشهار بكل شاردة وواردة يمنحها للنادي ولثقتة بادارة كانت تبذل ما بوسعها وقتها رغم التباينات والاختلافات في وجهة نظر الشعباويون المعروفون بها منذ عقود و يظل هاجس الشعباويين الدائم الحراك من اجل مصلحة ناديهم والتباينات وارد زمان والآن رغم أن في الماضي مع احترامي للاداره الحاليه فزمان كان النادي شعلة من النشاط وغالبية الألعاب موجودة وتنافس مع علمنا بان الوقت الراهن تاثرت الاندية والرياضه ففي ظل الواقع المعروف للجميع تاثرت الواقع الرياضي بكل ما فيه... ولولاء ما مر به الوطن في ما عرف وقتها بالربيع العربي واتضح بأنه الخريف والدمار للوطن العربي ولحقت بعدها الحرب التي انت على كل شئ جميل والامراض والاوبئه وكورونا والذي ضرب به اقتصاد دول وافلست شركات وقلصت مؤسسات وشركات موظفيها وغير ما سبق الاحداث التي اعقبت ما سبق و التي اضرت بالرياضه والوطن الذي أفتقدنا فيه لاشياء كثيره شعرنا بقيمتها حين فقدناها و حدثت الأمور المعقدة والمتداخله فتسببت بالركود للواقع الشبابي والرياضي وتضررت قبلها الحياة ولكن ظل( الرياضي النبيل والمتفرد بالوفاء النادر).كما هو حال بعض الرموز النادرون الذين ظلوا رغم كل ما لحق بهما وباعمالهم يتواجدون من وقت لاخر بقدر المستطاع مع انديتهم التي عرفناهم من خلالها و لا ننسى هنا (الأستاذ علي جلب والذي ترأس نادي شعب إل لفترة من الزمن والذي لم يبخل هو الاخر يحبه وعطاءه لناديه شعب إب وتحمل كغيره نقدآ تجاوز حدود النقد ولكنه ظل كما هو حال الأستاذ أحمد العديني شعباوي أصيل و لا يزال الرحلان يتابعان كل ما يخص شعبو إب ويغشاهما الؤجوم والتاثر لاوضاع ناديهما الذي سيسعدان به باذن الله في الموسم القادم من خلال تواجده بمنصة التكريم وتفعيل انشطتة والعابه وتعشيب ملعبه وتسوير بمدرجات محدوده فتحية حب الرياضي النبيل (أحمد العديني) ورئيس نادي شعب إب السابق علي جلب وكل من عمل في الماضي وسيعمل في المستقبل ليكون النادي في المكانه التي تليق بتاريخه ومكانته وتحية حب واعجاب لجمهور شعب إب ونجومه على مر العقود الماضية وبس خلاص