جاري التحميل ....
Adds
single-post

الأستاذ/عوض بامدهف.. مات قبل أن يُكرّم

03/10/2022

 الأستاذ/عوض بامدهف.. مات قبل أن يُكرّم !!

كتب / مشتاق عبدالرزاق / حضرموت سبورت

️قال الله تعالى:كل نفس ذائقة الموت، وإنما تُوفّون أجوركم"..              صدق الله العظيم.

️الأستاذ/عوض بن عوض أحمد بامدهف، المُلقّب ب"عوض بامدهف"، قامة إعلامية وتربوية كبيرة وباسقة، ومَن يُنكر ذلك فليشرب من بحر صيرة!!

️فجأة - وبكلّ هدوء - مات أستاذنا القدير/ عوض بامدهف- والموت علينا حق - مات عن عُمر يناهز ال 75 عاماً، بعد أن سخّر كل إمكانياته المهنية والعملية لخدمة الإعلام الرياضي، ولأكثر من 50 عاماً على مستوى الوطن.

️مات"أبو أحمدومُهندومحمد"، من دون تكريم يليق بتاريخه الزاخر المُشرّف.. صراحةً ومنذ أكثر من 6 أشهر، وحتى اللحظة، و"العبد لله"، وبمعية أخي وصديقي الدكتور/ جميل طربوش، نُحاول جاهدين لإقامة حفل بسيط،لتكريم 10إعلاميين رياضيين، يُعتبرون لنا جميعاً - وبكل فخر واعتزاز - أساتذة كباراً ورواداًحقيقيين،وأستاذنا الفقيد/ عوض بامدهف،أحد هؤلاءالعشرة الأساتذة الرُّواد!!

️لكن الموازنة المطلوبة والدعم المرصود للحفل، المُقدّم من قِبل الاتحاد العام للإعلام الرياضي، إلى وزارة الشباب والرياضة.. وشهر يتبعه شهر ولم يصل ذلك الدعم  وللأسف الشديد، رغم تأكيدات الدكتور/ جميل طربوش، بأن (معالي الوزير وافقَ، وأمرَ، ووقّع و.... و ....)!!

️منذُ حوالي شهر ونيف، قام "العبد لله"، وبحسب إمكانيات بسيطة متواضعة، وبالرغم من أنه لم يستلم ريالاً واحداً، سواءً من معالي الوزير، ولا من وزارته المُوقرة، قام بتجهيز 10 شهادات تقديرية مع 10 ميداليات، لتكريم الأساتذة الرواد، وكان ينتظر أن ينزل" الغيث"، ويهطل "المطر"، وتنفرج"الأمور"، لكن لم يحدث شيء، بل مات أستاذنا وحبيبنا الغالي، وحسبنا الله ونعم الوكيل.

أيها المسؤولون الرياضيون، استبقوا الخيرات، وادفعوا من جيوبكم، وبادروا بتقديم أيدي العون والمُساعدة لكل الرياضيين والإعلاميين، ولا تغتّروا بحياة تقودكم إلى مَمات، فنحن في زمن صرنا لا نسمع فيه سوى "فلان" مرض، و"علان" مات.. وهيهات هيهات!!

️ختاماً .. سنظلّ نتوسل إلى الله - جلّ شأنه وعظُم سلطانه - أن يتغمد فقيدنا/ أبا أحمد ومُهند ومحمد بواسع رحمته، وعظيم غفرانه، ويُلهم أهله وذويه وأحباءه الصبر والسلوان .. و"إنا لله وإنا إليه راجعون".