الإتحاد الكشفي للمشرق العربي .... اللغز المجهول

04/03/2022

 الإتحاد الكشفي للمشرق العربي .... اللغز المجهول ... !!!؟

كتب / حامد باحارث / حضرموت سبورت

تساؤلات عديدة معبرة تطرح بين الحين والآخر من قادة الكشافة والمرشدات اليمنية في بلادنا لما يحدث في أروقة الإتحاد الكشفي العربي بعدم شفافية للعمل بالتعامل مع الآخرين وذلك بعقد اجتماتها بدون علم جمعية الكشافة والمرشدات اليمنية وكذا عدم الإطلاع على على محاضر الاجتماعات علما بأن الجمعية طلبت لأكثر من مرة إرسال محاضر الاجتماعات لماذا هذه التصرفات الغريبة و العجيبة من قيادة تلك الاتحاد ؟ ولمصلحة من عدم مشاركة بلادنا وحضورها اجتماعات الإتحاد ؟ ولماذا هذه الجعجعة والتصرفات  الغير مسؤولة من قبلهم؟.

أقول بكل تواضع لاتزييف فيه إن القرار الصائب الذي اتخذ من مجلس إدارة جمعية الكشافة والمرشدات اليمنية بالإجماع باعتبار أن الانسحاب في الوقت الراهن هو الافضل.

إن فكرة تأسيس إتحاد كشفي للمشرق العربي واليمن عضواً فاعلاً بالاتحاد هي فكرة ممتازة ورائعة تجمع جمعيات تلك الدول في كيان واحد وهى بادرة طيبة ولكن للاسف الشديد إن القيادة الحالية للإتحاد يبرهن للجميع كأنه نقيض للاقليم الكشفي العربي ويحاول أن يخرج في إطار الإقليم وبالتأكيد أن تلك التصرفات سيكون لها الضرر مستقلا على الإقليم وهذا مانخشاه .

الحقيقة نقول إن عدم الشعور بالمسؤولية والعمل الجاد والتخبط في اتخاذ القرارات التي ليس لها أساس من الصحة جعلتنا ننسحب لان الإتحاد الكشفي للمشرق العربي يتعاملون مع جمعية الكشافة والمرشدات اليمنية بعنصرية مقيته بل وصل بهم الحال إلى طعونات واعتراضات على الجمعية للمكتب العالمي .

نقول لهم انكم مخطئون وأن كلامكم ليس صحيحاً وأن جمعية الكشافة والمرشدات اليمنية بقيادة القائد /مشعل بن سيف الداعري المفوض العام عضو اللجنة الكشفية العربية هي الرقم الأصعب والعنوان الأبرز في مواجهة تلك المنغصات بعزيمة قادة وشباب الكشافة في عموم المحافظات ومن خلفهم قادة الجمعية والمفوضيات بالمحافظات.

الجميع متابع تلك الأنشطة والفعاليات الكشفية للجمعية والمفوضيات محليا وخارجياً لإظهار الصورة الحقيقية لليمن في تلك الفعاليات وخاصة لأنشطة الإقليم الكشفي العربي رغم ظروف الحرب والأوضاع الصعبة بالبلاد.

واخيرا وليس باخير نشد على أيديكم وأقصد المخلصين من أعضاء الاتحاد أن تبقوا جسراً للتوصل مع الآخرين وأن يكون هناك مصداقية في التعامل

 إن انسحبنا بالوقت الحالي موقتاً إلى حين إعادة تشكيل الإتحاد بصورة جديدة تحفظ حقوق جميع الاعضاء .

الجميع يعرف الوضع الذي يمر به اليمن من الحرب وويلاتها وجمعية الكشافة والمرشدات اليمنية هي احدى مؤسسات الوطن التي تضررت من هذه الحرب مثلها مثل بقية مؤسسات الدولة وهو الامر الذي تعاطف معه العالم كله ولكن للااسف الشديد لم نجد هذا بمضلة اتحاد المشرق العربي بل لاقينا الجحود فعلى سبيل الذكر المؤتمر ال28 في سلطنة عمان تم حرمان اليمن من حق التصويت بسبب عدم تسديد الرسوم ولم نسمع اي صوت من الاتحاد المشرق وبعدها وصل الحال الى تقديم طعن بمشروعية حصول اليمن على عضوية اللجنة الكشفية العربية بعد مؤتمر شرم الشيخ وقبل اسابيع تم الطعن بشرعية جمعية الكشافة والمرشدات السودانية في تعدي سافر للشؤون الداخلية للجمعيات الوطنية ناهيك على التجاوزات في النظام الاساسي للاقليم العربي مثل الاعتراض على بعض مواد الدستور الكشفي والتحريض على تغييره مما يسبب الفرغة بين الجمعيات العربية  .... وكثير من المسائل

 وعليه فان جمعية الكشافة والمرشدات اليمنية رأت على ضرورة الانسحاب من عضوية هذا الاتحاد بالوقت الحالي مؤقتا حتى يتسنى حل هذه الأمور الشائكة والكشافة اليمنية عندها رؤية لتعزيز روح الأخوة الكشفية والتلاحم العربي مما يخلق بالمستقبل القريب منظمة كشفية عربية قوية تضم جميع الدول الاعضاء بمبادئ الإخوة والعروبة والكشفية يتساوى فيه كل الاعضاء بالحقوق والواجبات بدون التنمر على احد او الاستنقاص من احد .