جاري التحميل ....
Adds
single-post

انا وابوعلي واحمد مهدي وعبدالوهاب ودوري باهت

21/10/2021

 انا وابوعلي واحمد مهدي وعبدالوهاب ودوري باهت؛!!

كتب / محمد بن عبدات / حضرموت سبورت

 امس رغم شحة البنزين  حاولت أن احرك عجلات  سيارتي نحو استاد سيئون الأوليمبي لكي اخرج من جوء ظرفي الصحي والحزن الذي خيم علينا لوفاة الوالد رحمة الله عليه. وحين وصلت مع منتصف المباراة وجدت هناك تعليمات من الكابتن أبوعلي غالب  لحارس البوابة الاخيره لدخول الاستاد بمنع الجميع حسب ماعلمت وقال بالفم المليان  لو وزير الشباب والرياضه نفسه لن يدخل لدي. تعليمات صارمه ووجه نحن  للدخول عبر سلم المنصه.. وهناك وجدت الكثير مستاء من هذا التصرف فبعض الكوادر الرياضيه لديه ظروف صحيه ولاتسطيع الطلوع عبر ذلك السلم المرتفع نحو ثلاث أدوار ورأيت احد مشرفي الحكام يتكئ على عصا فالاستاد الأولمبي ليس بملعب الخليفي الذي تقام عليه مباريات المجموعه الاخرى.. وللانصاف أخبرني الكابتن أبوعلي  وهو من وجهة نظري واحد من ابرز كوادر اتحاد الكره عقب المباراه انه سيقدر ظرفي الصحي  لوعلم واتصلت عليه

المهم ماعلينا من صديقي التهامي  الجميل أبوعلي غالب أكان لحظة اتخاذه ذلك القرار كان  فكره سارح في ام زيديه او منها وشايم

والمهم أيضا اننا تابعنا ماتبقى من المباراه  التي جمعت الهلال واليرموك من المنصه الاسمنتيه وحقيقه لم تشد انتباهي  مجرياتها بعيدا عن من فاز اوخسر  وهكذا هو المستوى العام حسب ماخبرني الكثير  ولهذا رأيت المدرجات خاليه تماما..

 الجمهور يريد متعه وحماس وآثاره وبصراحه هناك فرق مابين مستوى  الدوري التتشيطي والدوري الحالي الذي يفتقد  في رأيي الشخصي لعوامل كثيره يطول شرحها  لم تساعده ان يظهر كما كانت الصوره في التنشيطي الذي تفاعلنا معه وحركنا اقلامنا مجبرين لإظهار ذلك الحدث الذي  جعل الجماهير  تحضر بكثافة لمتابعة مبارياته..

كان جلوسي بجوار الكابتن عبدالوهاب يسر  واحد من نجوم الثمانينات في نادي سيئون ودار بيننا كلام كثير و تذكرنا مستوى كرة زمان  بحسره شديده.. واثناء ذلك الحديث  التفت على يساري فوجدت واحد من أساطير نادي حسان والكره اليمنيه الا وهو الكابتن احمد مهدي سالم كان لحظتها سارح شارد الذهن ولسان حاله يقول  مباراه ممله ومقرفه لهذا حاولت أن ازرع الابتسامه على شفتيه  وقلت له ايش كابتن أحمد لعلك تتذكر مباراة حسان والشعله على نهائي كأس الجمهوريه مطلع الثمانينات وحينها اكتسح فارس أبين شعلة البريقه واطفاء لهيبها  برباعيه كان لأبن مهدي هدفا رائعا فيها. فأبتسم وقال يامحمد لعاد تذكرنا بشيء. .الخلاصه اننا لازلنا نعيش في دوامة ونفتكر اننا ببعض القرارات اوالتصرفات الغير مدروسه ومعها عشوائية الاختيار لبعض العناصر التي تدير دفة هذا النشاط أوذاك  اننا سوف نصل للمبتغي وفي حقيقة الأمر اننا نتراجع خطوات كثيره للوراء.