جاري التحميل ....
Adds
single-post

سواطير الاعلام

05/06/2021

  سواطير الاعلام!

 كتب / ماهر المتوكل / حضرموت سبورت

 اجزم بان بعض الاعلاميين قد يكونوا واظبوا على الصلوات في الايام الماضيه ليتفرغوا للدعاء وبان تكون خيبة منتخبنا الوطني امام المنتخب السعودي خيبه ثقيله كما يقول اشقائنا المصريين واتصوروا اولا تتصوروا بان البعض لو قدم منتخبنا اداءآ مشرف او جارا منتخب السعوديه او خسر بهدف او هدفين قد يصاب بانتكاسه فالبعض تطبع على شغل الرداحه و النائحه وعايز جنازه ويشبع فيها لطم ولا يستطع الا كتابة السخط والاحباط والمطالبة باقالة اتحاد الكرة وبالفصل حتي العنصري لاعضاء باتحاد الكره دون غيرهم ويريدون يخربوها ويقعدوا على تلها كونه لا يستطع ان يكون ايجابي حتي لمصلحة وطنه او ان يكون فاعلآ للصالح العالم وللاسف بعض الاعلاميين يسبدل بدل قلمه مسدس او سكين والاغلبيه الحاقده زي بوحه في يوم العيد حاملين سواطير بدل الاقلام وتلك النوعيه لا تجدهم إلا في النوائب وعند الفرح تراهم يذوبون زي الملح وافضلهم يكتب سطرين كاسقاط واجب ولو سالت تلك النوعيه من الاعلاميين كم شاركت منتخبات للالعاب الاخري في الخمسه الاشهر الماضيه ومن افلح ومن عاد بخفئ حنين ومن يقف وراء نكسه الرياضه ولماذا انديتنا واتحاداتنا خارج الخدمه وما الذي كتبوه لخدمة الرياضه  وطبعآ لن تجد اجابه شافيه هذا في حالة وجدت من يتخبط ويتلعثم بطرحه فالغالبيه ليس لهم عمل الا مسك سواطيرهم ويترصدون اي نكبه او خساره لمنتخب كرة القدم فقط وليس لهم اي مواقف او كتابه او ظهور إلا النوح والعتاب والانتقاد والخروج عن المهنيه وغيرها وصدق او لا تصدق بان البعض يرجوا ان يخسر منتخبنا امام نظيره السعودي مع ايماننا باهمية وضرورة النقد البناء الخالي من الاحقاد والترصد مع سبق الاصرار لاشخاص بذاتهم او الكتابه على طول الخط ضد الشبخ احمدصالح العيسي المعروف بخيره وانسانيته عالرياضيين والاعلاميين والعمل الخيري وخلط شعبان برمضان والكتابه بما ليس له دخل باتحاد الكره والرياضه اصلآ وعوده لمباراة منتخبنا نحن نامل ان يكون منتخبنا في الموعد وكحد ادني تقديم اداء يرض الجمهور وعدم الخساره بمهرجان الاهداف وعلى لاعبينا ان يبدوا مرحله جديده لاغلاق ملف ان يكون منتخبنا الوطني او غيره من المنتخبات محطة عبور او مباراه لرفع معنويات المنتخبات الاخري والتقييم مطلوب بعد كل مباراه ومن فتره لاخري وتضافر الجهود مطلوب من الجميع والكتابه من الواقع والانصاف دون المحاباه او المغالاه مطلوب فهل وصلت الرساله نامل ذلك وبس خلاص