جاري التحميل ....
Adds
single-post

تجمع سيؤون ..وشيء من الاخفاق

06/04/2020

 تجمع سيؤون ..وشيء من الاخفاق !.

كتب / عوض محمد بافطيم / حضرموت سبورت

ايام اعادت لنا زمن الرياضة الجميل ومتابعة جماهير الكرة منافساتها جمهور وادي حضرموت الرائع الذي كان فاكهة التجمع بحضوره وبأعداد لم يشهد لها مثيل  في منظر مهيب شعاره مع جمهور الوادي وحضرموت عامة  ( مش حتقدرتغمض عينيك ) , تفرك عينيك من جمال المنظر والحضور المميز والتشجيع المثالي,

لقد كانت الجماهير اللحن الجميل في اوركسترا التجمع .

كان هذا ما ميز نهائيات تجمع سيؤون لنهائيات الدوري التنشيطي  لأندية الدرجتين الاولى والثانية التي اهدى الاتحاد اليمني لكرة القدم برئاسة الاخ احمد صالح العيسي رئيس الاتحاد مدينة سيؤون شرف استضافتها وعمل على انجاحها عندما وفر كل الامكانيات , كما لاننس دور وزير الشباب الاستاذ نايف البكري الذي تابع كل كبيرة وصغيرة من خلال الدعم الا محدود حتى تحقق النجاح للبطولة , وكذا الدور الكبير والمؤثر للسلطة المحلية بالمحافظة والوادي ممثلة بالأخوين محافظ حضرموت فرج سالمين البحسني ووكيل المحافظة لشئون الوادي والصحراء عصام حبريش الكثيري الذي لولا دعمهما واهتمامهما لما كان التجمع في سيؤون.

وبالرغم من المنافسات فنيا وتحكيميا نجحت حيث استمتع جمهور اللعبة بالأداء الجميل من جميع الفرق التي تركت اثرا جميلا لدى الجميع حتى اننا تمنينا ان يكون لاعبي الوادي بمثل هذه المهارات, كما تفوق التحكيم في قيادة كل اللقاءات الى بر الامان ويحسب ذلك الى رئيس لجنة المسابقات الكابتن احمد قائد الذي اختار افضل الحكام في بلانا الذين كانوا عند مستوى الحدث والمسئولية فكان النجاح حليفهم ولم نسمع عن احتجاج من أي فريق لقراراتهم .

- البطولة نجحت لاشك في ذلك ولكن شابها شيء من الاخفاق التنظيمي نوجزها في التالي :-

-  لوادي حضرموت وحضرموت عامة خصوصية , فهو مجتمع محافظ وملتزم فيما يتعلق بالأمور الدينية وقد كان لتقديم موعد مباريات الدور ماقبل النهائي والنهائي لتبدا قبل اذان العصر بعشر دقائق وقع سلبي لدى الجميع ولازالت اثار ذلك الى اليوم من خلال خطب الجمع والمواعظ والذهاب بعيدا من خلال الدعوات على من تسبب في تشجيع الشباب على تأخير الصلاة او عدم ادائها محملينه وزر هؤلاء , كما لازالت الانتقادات في مواقع التواصل الاجتماعي والاذاعات المحلية مستمرة.

المباريات كانت تنتهي قبل اذان المغرب بأربعين دقيقة بالتمام والكمال , فماضر اللجنة لو بدأت المباريات بعد اذان العصر بعشر او خمسة عشرة دقيقة , حيث كان الوقت كافيا كون لاتوجد هناك اوقات اضافية في لائحة البطولة.

- المؤتمر الصحافي الذي نظم للفرق الاربع المتأهلة لم يكن موفقا من حيث التنظيم حيث جمعت الفرق الاربعة مع بعض في قاعة واحدة كل ناديين مع بعض وهذا يحدث لأول مرة , ونعرف ان المؤتمرات في مثل هذه الحالات تقام لكل مدرب نادي على (حدة)

ليأخذ كل مدرب (راحته) في الرد وحتى لايحدث مثلما حدث للمؤتمر الذي جمع مدرب وحدة عدن مع مدرب اهلي تعز حيث وجهت اسئلة الصحافيين لطرف واحد هو الوحدة مع تجاهل تام لممثلي اهلي تعز الذين عبرا عن استيائهما لهذا الوضع, بالرغم من الجهد الذي بذله المنسق الاعلامي لتحويل الاسئلة الى الطرف الاخر دون جدوى.

كما ان تدخل رئيس التجمع ابوعلي غالب في الاجابة او التوضيح على بعض الاستفسارات لم يكن له مشروعية كونه غير معني بالرد او التوضيح!.    

- خيم على التكريم في النهائي (الهوشلية) وللأسف كان نقطة سوداء في النهائي الخرافي الذي سطرت الجماهير اروع صور العشق الكروي من خلال الحضور الكبير لتؤكد ان الرياضية انتصرت على السياسة ولترسل رسالة محبة والسلام لكل العالم ,

كانت فقرات التكريم طويلة لكثر عدد المكرمين , وغاب التنظيم حيث اصطدم التكريم بعشوائية رئيس التجمع التي نقلتها قناة حضرموت للعالم  واطرف ما اظهرته (الكمرا) كثرة حركته وكانه يقف على ( صفيح ساخن)  وكذا اخراج الميدالية من جيبه !!!.

وبالرغم ان التكريم شمل (المدير والغفير) الا انه اغفل تكريم المدير العام للاستاد الاولمبي صالح عاشور عبدون الذي بذل الكثير من الجهد لانجاح التجمع والتحضير لذلك حتى انه كان يدخل منزله مع (شقشقة) عصافير الصباح , كما غفل التكريم الاخ احمد سعيد بزعل الذي كان له  النصيب الاكبر في الجري والحركة لانجاح عمل لجنة التجمع , وكذا ادارة شرطة السير بمديرية سيؤون التي بذلت جهودا جبارة طوال ايام البطولة صباحاً ومساءً وكان لدورها اثرا في تنظيم حركة مرور المركبات والمشاة.

-   اتمنى في قادم الانشطة الرياضية في وادي حضرموت والتي تحوي تكريم لشخصيات كثيرة أن يقام حفل تكريم مصغر بعد البطولة في احدى القاعات مع دعوة وسائل اعلامية لنقل الحدث.

- من المعيب ان نرى شخصيات وهامات وقامات رياضة والتي لها تاريخ يفوق تاريخ من كان في المنصة الرئيسية وبلغت من العمر (عتيا ) يضطرون للجلوس في مدرجات الجماهير لان كراسي المنصة اصبحت هدفا لمن لاتاريخ لهم يذكر في عالم الرياضة ومن هم بلا دعوات !.