محاكمة تجار اليمن
13/11/2019
محاكمة تجار اليمن !?
كتب / ماهر المتوكل / حضرموت سبورت
كنت قد اشرت هامشيآ عن سلبية تجار اليمن وبالاخص ادعياء دعم الرياضة والذي كشف الزمن عن حقيقتهم واسقط الوضع في اليمن الاقنعه المختلفه التي كانوا يلبسونها من وقت لاخر بحسب مقتضيات الحاجه سواء استغلال الواقع الشبابي و الرياضه والابتزاز للدوله والتهرب من الضرائب او استغلال بعض الادوار التي يلعبونها للوصول للسلطه التنفيذيه وفتح علاقات عالبحري مع تجار اقرانهم من دول الجوار وفي بلادنا عرت الانجازات التي حققها منتخبي الناشئين والشباب والظهور لمنتخبنا الوطني المشرف باستثناء الذي سقط فيها منتخبنا لمسببات تناولناها سابقآ وسنكتب عنها لاحقآ بعد ختام مبارياتنا مع فلسطين غدآ وسنغافوره الثلاثا القادم دوما يمر به الوطن من وضع استثنائي عرئ التجار وخاصه ادعيائهم لان السوق خلئ من الاعلام وفوائده ولعب البعض ضد الوطن خدمتآ لاطراف، نقول هذا من خلال شواهد ومواقف ووقائع ولولاء اننا لا نريد ان نتهم بالاستقصاد لكتبت بعض الاسماء للاستدلال ولكن القارئ والجمهور الرياضي لبيب وسريع البديهه والكل اصبح يدرك ما يحدث ونحن هنا ندعوا الناشطين والشباب واقطاب الرياضه والمتنفذين بالدوله في كل محافظة على حد بتقديم شكوي للمحكمة التجاريه وللنائب العام في كل محافظة لمحاكمة فئة التجار الذين اصبحوا سلبيون ودورهم ضد الشباب والرياضه وخذلوا الشباب والرياضه والوطن الذي صار بحاجتهم هو والشباب والرياضه فلم يكفي البعض بانهم هوامير فساد والبعض يخدم طرف خارجي ضد بلده والبعض في اطار مافيا التوريد للبضائع المنتهيه الصلاحية ومجهولة المنشئد واستغلال واقع حماية المستهلك ببعض الاماكن الذي لا يقوم بدوره لتداخل الجغرافيا او لان بعض العاملين لحماية المستهلك تحولوا لحماية المنتجين وما ارتفاع نسبة مرض السرطان الا بفعل منتجاتهم المسرطنه بعيدآ عن ايماننا بالقضاء ونسبة الوفيات وكثرت الجلطات الفجائيه بفعل تسمم بعض المنتجات التي تودي لما سبق و انظروا في مصر كنموذج يتقافز التجار وشركات الاتصالات لتبنئ الرياضه والانديه والمنتخبات وكل رجل اعمال او شركة تريد الاحتكار لحقوق هذا النادي او ذاك في حين في اليمن يختفئ معظم التجار ويغيرون اماكن تواجدهم ويغيرون ارقامهم ويهكرون صفحاتهم ولا يظهرون فيها او يعيدوها الا حين المزايده لحب الظهور او عمل منشور يزايدون فيه علي عامة الناس ونحن نقول للاعلام قضية سلبية معظم التجار والغرف التجاريه بحاجه لاعطائها حقها من التناول والاهتمام. فانجازات منتخبي الناشئين والشباب وبعض المنتخبات في اللالعاب الاخري التي لم تجد من يمد لهم يد العون في ظل الوضع الذي اصبحت امكانيات صندوق النشئ محدوده بسبب تهرب معظم، الشركات التي تتباكي من قلة الانتاج ونسيت ماسبق سنوات الحرب والان لقد مارس البعض منهم الاحتكار ومصوا دماء الشعب ولا تسالوا كم اصبح سعر الفول او الفاصوليا او غيرها المرتبطه بحياة عامة البسطاء وغيرها من السلع وما ذكرناه مجرد ضرب مثل وليس استهداف او الشخصنه كما سيقول البعض من الكلاب المسعور او من عملوا ادوار الدواشنه والاشبه بماكينات علب البيبسي والعصائر والتي بقدر ما تدخل فيها تخرج لك من كلام والسوال لو كنا بدول كنداء والمانيا والنمساء لوجدنا الغرف التجاريه قبل الشباب والرياضيين تستدع التجار وتطالبهم بان لا يتخلوا عن الوطن الذي هو ارض وناس وشريحة الشباب والرياضه الاوسعز فهل بلغت اللهما فاشهد ومش بس خلاص