المتاجرة بالرياضة والشباب!
08/11/2019
المتاجرة بالرياضة والشباب!
كتب / ماهر المتوكل / حضرموت سبورت
واقع الشباب والرياضة يوكد بان البعض ظل يعتبر الرياضة والشباب واقعآ خصبآ لتحقيق ماربه كون الواقع الشبابي والرياضي يحقق الدعايه الاعلاميه وخصوصآ بعض من في نفسه مرض ناهيك ان البعض يدخل للواقع الشبابي ليس لتوفير تكاليف باهضه لان الاعلام الرياضي والواقع الشبابي والرياضي يختصر المسافات ومجال خصب للفساد وفي اقصي ما يتم انتقال المتاجر بالشباب و الرياضه من نادي لاي فرع او العكس او ترشيحه ليكون مرشح لاي اتحاد عام وبعيدآ عمن يستغل البطولات وجلب الدعم والرحلات وشغل البزنس في عمولات وبيع استقالات او استغناءات وجلب لاعبين محترفين عفوآ محترفين واستغلال منشات الانديه والاستفاده بالتلاعب بالعقود والبعض يستغل الضخ الاعلامي للتهرب من الضرائب او استغلال ميزانيه هنا او هناك مجيره للشباب والرياضه فيتم التكويش عليه وتجييرها لتلميع شخصي اولمصلحة نادي او فرع واستفادة اشخاص بذاتهم ووصل الفساد موخرآ للسمسره والعمولات يدخل فيها حتي بعض الاعلاميين وتتكون الحلقه من النادي والفرع والاتحاد وهداياء وغيرها لمدربين محدودين ونحن هنا نتناول قضيه رياضيه لا تخص واقعنا الرياضي والشبابي فقط بل تتعداه للواقع العربي ولن نذهب بعيدآ ونطرح سوال ونجيب عليه هل بالامكان ان يتم الاتفاق مع لاعب مصاب ليتم اخراج تكاليف علاج لاصابه فعليه او تزوير تقرير طبي وهمي وتقاسم المبلغ مع هذا اللاعب المصاب او غير المصاب للاستفاده الاجابه ببساطه واقعيآ اصبحت نعم وهل بالامكان ترشيح لاعب او اداري او مدرب حتي لهذا النادي او هذا المنتخب وفق اتفاقية مصالح بعيدآ عن الثنائيه اومحدوية المشاركين بهذا الامر او ذاك الاجابه واقعيآ نعم والبعض وصل لمجالس محليه او مجالس نواب او مناصب تنفيذيه بالسلطه مستغليين الواقع الشبابي وما يحققه لهم الاعلام الزياضي المفتوح والبعض تقدم ورشح نفسه للرئاسه ليس من واقع الفساد ولكن من خلال ما حققه رصيده وشهرته كلاعب او اداري اوغيرها واقرب مثال مرتضي منصور بمصر بعيدآ انسحابه فيما بعد او عدم انسحابه وجورج ويا في ليبيريا ونحن هنا لا نتحدث عن احقية ومشروعية هذا او ذاك دستوريآ من عدمها ولكن للتنبيه بانه لولاء ما يقدمه الواقع الاعلامي والشهره الواسعه لما اقدم البعض عن التقدم للترشح حتي لعضوء في مديريه والواقع الرياضي يستهوي السياسيين والباحثين عن الدخول لمجال السياسه او المصالح الشخصيه والتلميع سواء مصالح وفوائد تجاريه وخدمة نفسه وتجارته او من يمثلهم من بوابة الرياضه التي تمكن صاحبها من تقديم تكاليف اقل كلفه من غيرها في الواقع البعيد عن الشباب والرياضه ولبس قناع يظهر صاحبه بعشق الرياضه والشباب والتواضع والاعانات المحدوده التي تجد من يروج للدافع وتشهر باللاعب او قدامي الرياضيين او حالة انسانيه هنا او هناك والشواهد لاستغلال الواقع الشبابي والرياضي وفساد صفقات بعض المنشات هنا او هناك عابره للدول كون الفساد كغيره من الاحجيات التي ليس لها وطن ولا مقر ورموزه كثيرون ويظهرون بوجوه عده ويمارسون الاحتيال الذي يفوق قدرات ابليس احيانآ الذي يقف مشدوهآ.من هول ما يسمع ويرى من الانغماسيين الموجودون في الواقع الرياضي والشباب والذي يتصدره الداعمون جزافآ وللموضوع استدراكات لاحقه وبس خلاص