شوقي هائل
16/10/2019
شوقي هائل
كتب / ماهر المتوكل / حضرموت سبورت
شوقي هائل حكاية عشق لتعز ولدت لتبق كنموذج نقي لم تكتب مثلها من قبل واراهن بانها لن توجد من بعد ولدت تعز فتنفس عبق تعز الضارب في التاريخ ترعرع بشموخ جبل صبر وجلد قلعة القاهره وروحانية مسجد المظفر وجمال ورزان والضباب عشق تعز فبادلته العشق العذرئ وكانا اوفياء لبعض ولم يخذل احدهما الاخر بعكس ابناء تعز الذين خذلوا شوقي بوقت صعب وخذلوا تعز مرات عده. شوقي احمدهائل تحمل لاجل تعز واهلها مالم يتحمله احد جاهد ليجنب تعز ويلات الخراب والدمار فحاصرته اباطيل وشائعات واساءات حزب الربطية وتجارب الحروب والذين يقتاتون علي دماء ابناء تعز والمتاجره قبلها بالدين والحروب ونكبات الدول الاسلاميه وكسوة اليتيم وافطار الصائم والحقيبه المدرسيه ومشاريع واساليب حصريه بالجماعه التي لا صوت ولا مصلحة الا مصالحهم ومصلحة تجديد ديمومه حزبهم على حساب اي شئ . وفي عهد قريب بح صوت شوقي وهو يتوسل لتجنيب تعز المشاريع الحزبيه وان لا تتحول تعز لمدينة للقتل والنواح والاقتتال الداخلي فرمئ سحرةالحزب بعصاهم ومارسوا ابشع وسائل الدنائه ضد الرجل ووصل الامر برمي قنبله صوتيه لمنزله ولم يحبط شوقي ولم يجبن وظل يسع بكل الطرق ليحشد النخبه من تعز،وغيرها ليساندوه في اخراج تعز وتجنيب اهلها ان يكونوا بيادق لخدمة الاخرين فخذله الجميع ووجدشوقي نفسه غريبا في مدينه ولد فيها وترعرع بازقتها ولم يانس لاي مدينه في العالم كما تداخل مع تعز ومبانيها واهلها بمختلف مشاربهم واضطر لمغادرة تعز وفي النفس غصه واستحكم قهر المغادرة وما الت اليه محافظته وما اشبه اليوم بالبارحه فبمجرد اعلان شوقي لانه قام بتحريك المياه الراكده وخاطر ليوفق بين طرفي الصراع ليتم فتح معابر لازاحة المعاناه عن كاهل ابناء تعز ويزيل الشحوب من وجه تعز،التي شاخت بسنوات الحرب فبادر اتباع حزب الشيطان وبعض الحمقئ لاطلاق الشائعات باني شوقي يود العوده ليكون محافظ واتهموه بانه يلمع نفسه ويعلم السفهاء بان شوقي لايحتاج لان يلمع نفسه وهو ليس وجه جديد علي الساحه الزياضيه والشبابيه وينحدر من اسره وطنيه شيدت مشاريع الخير الي كل محافظة ومدينه وريف ويكفي شوقي لان يتواجد باي مكان لمجرد حضور حفل زفاف او مجلس العزاء اواي حفل فيصبح حديث الناس ووسائل التواصل بان شوقي حضر ذلك العرس او شرف تلك الاسره بمواساتها وحضوره او حضر هذا الفعاليه او ذاك المهرجان واتهموا شوقي بانه مدع وانه ليس له اي دخل بمايشاع عن المساعي الخيره للتفاوض حول فتح معابر تعز وبالغ البعض في الدجل بان شوقي غريب على تعز ونقول لاهل تعز ولنخبة تعز لقد خذلتم شوقي هائل بوقت سابق وخذلتم تعز مرات فلا تخذلوا انفسكم في الوقت الراهن ... وبس خلاص