جاري التحميل ....
Adds
single-post

وقفة.. أنقذوا سيئون!.

21/07/2019

 وقفة.. أنقذوا سيئون!.

كتب/ علي باسعيده / حضرموت سبورت

- الحال المائل الذي عليه نادي سيئون الرياضي الثقافي الاجتماعي لا يرضي لا عدو ولا صديق رغم أن ميدان الرياضة ينبذ العداوة..

- غير أن الوضع  الذي يعيشه النادي الكبير يجعلنا أن نقول ذلك وسط صمت مطبق وعجيب من قبل الجهات المسئولة وفرجة أعضائه ومحبيه اما عشاقه فقد باتوا بلا حول ولا قوة والهم يطاردهم ليل نهار..

- النادي الاعرق والأكثر إنجازات وشهرة  على المستوى المحلي في جميع الألعاب وسفير حضرموت الدائم في ممتاز الطائرة وبطلها المتوج والذي تخطت شهرته الإطار المحلي إلى المحيط العربي عبر طائرته أحلامه الشهيرة يعيش وضعا إداريا صعبا،

الأمر الذي كان له بالغ الأثر على مسيرته  وألعابه ليبتعد قسرا عن المنافسة والحضور فوق منصات التتويج!..

- للأسف ان المعنيين من اهل الدار او من كوادر النادي ومحبيه والذي سبق لهم أن تراسوا النادي  في فترات سابقة أو عملوا في ادارته او من قبل قيادة السلطة المحلية بالمديرية والوادي ومكتب الشباب والرياضة لم ينتشلوا النادي من وضعه الصعب حتى بات الاستقالات تتوالى في قوام الإدارة الحالية لتصل لأكثر من النصف ولم يتم تحريك ساكن! وهو ما كان له بالغ الأثر على مشاركاته وأنشطتها المتعددة وبالتحديد في لعبتي كرة القدم ولعبة الكرة الطائرة..

- ان ما يمر به نادي سيئون من وضع إداري غير سوي حري أن يتم الوقوف إمامة وإيجاد المعالجة الصحيحة له التي تعيد للنادي هيبته المعروفة  بين الأندية كناد كبير له تاريخه المشرف واسهاماته المتعددة في تطوير الحركة الرياضية بحضرموت واليمن بشكل عام من خلال اسناد الأمر لإدارة جديرة بتاريخ النادي وبطولاته المتعددة لترسم له خارطة طريق المجد والبطولات عبر عمل إداري مخطط ومبرمج كحال الأندية الكبيرة ..

- اما اذا ظل الحال على ما هو عليه  الجميع يتفرج وكان الوضع لا يعنيهم فإن ذلك يعد وصمة عار على رياضة وادي حضرموت بل على الجمهورية ووزارة الشباب والرياضة بشكل عام كون نادي سيئون له سمعة وتاريخ حافل بالبطولات والانجازات ..

فهل يتم إنقاذ عميد النوادي من وضعة البائس؟

نتمنى ذلك وبأقصى سرعة مع تقديري للهيئة الإدارية الحالية التي نقدر ونحترم شخوصها

غير ان نادي سيئون كيان كبير لا يمكن ان نراه بهذه الحالة ونلزم الصمت ونبقى مطنشين؟.